أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: قصة قصيرة: هناك ـ د. يوسف حطيني

  1. #1
    أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 19
    المواضيع : 7
    الردود : 19
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي قصة قصيرة: هناك ـ د. يوسف حطيني

    هُنَـــــــــاك.. قصة قصيرة
    د.يوسف حطيني

    (1)
    كثيراً ما كانت ترعبنا رؤية ذلك الرجل ذي اللحية الكثيفة البيضاء والشعر الأشعث المتهدل، وهو يتجول في حارات المخيم الضيقة، كنا حين يطل من رأس الزقاق نركض خائفين كأرانب هاربة من ذئب غادر.
    ِغير أنه على مدى السنوات الكثيرة التي عاشها بيننا لم يؤذِ أحداً من أبناء المخيم، بل إنه كان يحاول أن يطعمنا الحلوى في بعض الأحيان، ولكن ارتباط صورته خلالها بصورة الموت القبيح كان كافياً لكي يجعلنا نرتجف لمجرد سماع سيرته.
    لا أزال أتصور منذ صغري أنه وحش بلا قلب، كنت أراه ـ ونحن ندفع رؤؤسنا بين جموع الباكين ـ مسروراً، وفهمت فيما بعد أن مبعث سروره هو بضع مئات وضعها في جيبه رجل حزين.
    إنه خليل عبد الرحمن الحيفاوي، ذلك الوحش الذي ورث عن أبيه صنعة حفر القبور، ولكنه لم يرث كما أكد والدي ذلك القلب الطيب، إذ لم يكن يعزي بوفاة أحد من أهل المخيم، ولم يكن يهمه سوى أن يأخذ أجر حفر القبر، وأن ينطلق وهو يصفر لحناً رديئاً نحو بائع الحلوى.
    (2)
    أنا خليل بن عبد الرحمن الحيفاوي، ورثت عن والدي صنعة حفر القبور، غير أنني لم أرث الأرض، كان يحدثني عن الناس الطيبين الذين عاشوا معه هناك، عن الصداقات التي قامت بين الطير والشجر، بين جبل الكرمل، ووادي النسناس، كان يحدثني عن أولئك الأحبة الذين يرحلون، فيحفر بيديه الكبيرتين الخشنتين قبوراً لهم في أرض كانت تستسلم له بلا تردد، كانت الأرض تشبه أماً تفتح ذراعيها لتستقبل أهلها، وكثيراً ما كان يبكي حين يتذكر ميتاً لفظ الأنفاس الأخيرة بين يديه، أو ميتاً صلى عليه في المسجد الكبير، أو سار خلفه مع المشيعين في حارات حي الاستقلال.
    لقد أورثني أبي صنعة حفر القبور، ولكنه لم يورثني الأرض، لا أزال أذكر حتى الآن القبر الأول الذي حفره في المنفى، قال لي يومذاك: "إن الأرض هنا قاسية إلى حد لا يطاق"، وها أنا ذا قد خبرت الأرض القاسية بنفسي، فيما أخبرني أصحاب القبور بعد ذلك أنها تعتصرهم بقسوة.
    (3)
    إنه رجل يثير الاشمئزاز، تجده دائماً يقوم بأعمال تستفزّ جموع الباكين والمشيعين من حوله، وقد شاهدته عدة مرات يحمل الجثة الملفوفة، ثم يلقيها دون رحمة أو خشوع في أسفل القبر، ولا يتورع أن يفعل كل ذلك وهو يضع سيجارته في فمه، ويطلب أجره في أكثر المواقف حرجاً، حتى مع أولئك الطيبين الذين ينوون إكرامه على كل حال، فحين يصطف آل الميت في المقبرة لتقبل العزاء بعد أن ينتهوا من الدفن، يقفز خليل في هذا الوقت الذي يسميه "ساعة الصفر" بين الجموع ليهمس شيئاً في أذن الرجل الذي سيطلب منه المال، فيمد هذا يده إلى جيبه ليضع في يد خليل حفنة من المئات، يمضي بعدها خليل إلى ميت آخر.
    (4)
    أتدري يا ولدي أن اللقمة ذل، أنت لا تعرف بعد معنى أن يكون رزقك مرتبطاً بمصائب الآخرين، يستغرب الناس يا ولدي أن أدخن في أثناء عملي، وكأنهم لا يدخنون، أبو كايد البنّاء يشعل سيجارة من أختها في الورشة، ولا يعاتبونه.. يستغربون أن أشتري لك الحلوى بعد أن أقبض جزاء تعبي، أمونة التي تشطف بيوت الأغنياء في الأحياء المجاورة تشتري الحلوى لأولادها بعد أن تقبض، وكذلك أبو هلال والآخرون، فلماذا يستكثرون علي أن أفعل ذلك.
    كأنهم لا يربون أولاداً، كأنهم لا يعرفون أن طلبات الأسرة لا تنتهي، أريد أن آخذك إلى الطبيب لأعالج ذلك الاصفرار الذي بدأ يغزو حمرة وجهك، أريد أن أشتري لك محفظة ودفاتر وبزة جديدة وحذاءً لامعاً، والسنة الدراسية ما تزال في بدايتها، وليس ثمة من مات في المخيم منذ أكثر من عشرين يوماً.. أخبرني بحق الله يا ولدي من أين سآخذك إلى الطبيب، من أين سأشتري لك كل ما تحتاجه، لقد حاولت أن أقترض مالاً من أبي مصطفى، ولكنه طردني قائلاً: "وهل تنوي أن تسدني قبراً لأحد أفراد عائلتي يا ابن الحرام."
    اللقمة ذل يا بني، وأنا أريدك أن تكون مهندساً، وأنت والحمد لله تنتقل من تفوق إلى آخر، والمدرسة الثانوية تفتح لك ذراعيها.. لا أريد أن أورثك هذه الصنعة اللعينة التي تطلبك في أي وقت، وتهملك في أي وقت: جلست مرة شهرين دون عمل، سقطت بعدها مريضاً من الجوع والقهر، وفجأة مات ثلاثة رجال وامرأة في يوم واحد، لم يرحموا مرضي يا بني، فحملتُ ضعفي إلى ذلك التراب القاسي، وحفرت قبرين، إضافة إلى القبرين اللذين يكونان دائماً جاهزين لاستقبال المفاجآت، حفرت القبرين بما تبقى في جسدي من قوة، ثم انصرفت لأشتري من السوق بيضاً وجبناً وزيتوناً وحلاوة.
    الناس لا يحبونني يا بني، لأنني أذكرهم بالنهاية، وكثيراً ما أنكروا علي تعبي، غير أنني صرت، بحكم الخبرة، أختار وقتاً أطلق عليه ساعة الصفر لأطلب حقي، أعرف أن معظم الناس هنا طيبون، ولكن العاقل يستفيد من تجاربه، وقد تعلمت من أبي جابر النصاب درساً قاسياً إذ أمهلته.. حتى أخبرني أنه لن يسدد لي أجر قبر زوجته لأنه يجمع المال ليتزوج امرأة أخرى.
    الناس هنا لا يحبونني، وكذلك هذه الأرض، أحسها تسخر مني حين أضع جثة ما في رحمها، ترفضها لأنها غريبة عنها، وقد أخبرني الأموات يا بني أنهم غير مستريحين فيها، لذلك صرت ألقي الجثث الجديدة دون أي احترام لتلك الأرض، ليتني يا بني أستطيع أن أحفر لهم قبوراً "هناك"، "هناك" يا بني.. سأتسامح كثيراً في تحصيل أجري، لأن الأرض كما قال أبي تسلمك نفسها، وتحتضن الميت كأم رؤوم، عندما تكبر يا بني حاول أن تفعل شيئاً حتى تدفنني "هناك"، ولكن لا أريدك أن ترث هذه الصنعة اللعينة، لن أسمح لك أن تساعدني في صقيع الشتاء، ولا في حر الصيف، لن أسمح لك أن تقطف بسمة أولادك من دموع الناس.
    كيف سآخذك إلى الطبيب، كيف سأشتري لك دواءً وأبو محمود الذي يصارع نزعه الأخير لا يريد أن يموت، وأم علي العايش تلك العجوز الكركوبة مضربة عن الموت الذي يلحقها منذ سنوات، كلهم لا يفهمون، وأنت كذلك لا تفهم، أحسد نفسي كثيراً حين أراك تبتسم، وها أنت ذا تبتسم لغزالتك الصغيرة، لا شك أنك تحلم بالمدرسة، ستذهب إلى الطبيب يا بني، وستشفى بإذن الله، وتذهب إلى المدرسة الثانوية.
    "الله يقصف عمرك يا أم علي.. يا كركوبة"
    (5)
    "الصلاة خير من النوم
    الصلاة خير من النوم
    الله أكبر.. الله أكبر
    لا إله إلا الله"
    "ترحموا على المرحومة أم علي العايش.. يرحمنا ويرحمكم الله"
    تسرب دفء لذيذ إلى قلبه، فقد جاء إليه رزقه منذ أبكر الصبح، لذلك انطلق خفيفاً نحو المقبرة ليحفر قبراً، وحين استشعر في نفسه همة ونشاطاً قال أحفر قبراً آخر، ومن يدري لعل أبا محمود يفعلها.
    (6)
    لم يكن خليل الحيفاوي قد انتهى من تمهيد القبر الجديد حين جاءته زوجته معولة تلطم على خديها، وفي عينيها دموع حمراء، لكي تخبره أن ابنهما الوحيد فارق الحياة، وعندها نظر إلى القبر الجديد نظرة فزع لن تستطيع زوجته نسيانها مدى حياتها.
    (7)
    أنا أبو أيوب اليافاوي: أخبرني خليل الذي سقط فوق قبر ابنه ميتاً أن هذه الأرض الغريبة القاسية تعتصره، وطلب مني أن أبلغكم جميعاً أن تفعلوا ما تستطيعون حتى تخلصوه من الغربة التي يشعر بها، وأن تبحثوا جميعاً عن قبور مريحة لكم … "هناك".

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.72

    افتراضي

    الله .. اللــــــه

    يا له من نص جعلني اعود اليه مرات متتالية
    اتوقف عند فقرات واقف وانفاسي عند اخرى
    نص " ومع انني لست محترفا لا نقدا ولا كتابة للقصة "
    الا انني اجد فيه ملاصقة قوية لاحداث الحياة ولحركتها
    وللنفس البشرية سيدة النص او الشخصية الرئيسية
    مع عرض فلسفة الكاتب الخاصة في كثير من المحاور
    من خلال عرضه لشخصية " شخصية " النص
    رائعة جدا وتستحق ان تعلق على جدار الواحة بعد اذن مشرفي القسم

    كل الحب لك ايها الرائع

  3. #3
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    في النص صورتان
    صورتنا كما نراها وصورتنا كما يراها الاخرون
    بطل النص ، الحانوتي ، ووجهة نظره حول ما يعمله ، فمهنته كأي مهنة أخرى ، تتطلب أن يضع عواطفه جانباً ، ليستفيد من أجرها المادي ، وينفذ ما عليه وحسب
    ووجهة نظر الناس حول الحانوتي ، وكيف يرونه قاسياً بارداً لا يهتم الا لأجره
    هذه المفارقة
    لكن المفاجأة كانت في حفره قبراً ليسقط فيه ، فهو قد حقق ما لم يفكر فيه ، وحفر قبره بيديه .. يا الله ما أبشعها من فكرة

    نصٌ راق ويستحق التثبيت للتأمل فيه لغة وبناءً وفكرة

    خالص الود للكاتب
    والتقدير للاستاذ محمد ذيب سليمان على حسن تذوقه
    أموتُ أقاومْ

  4. #4
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.86

    افتراضي

    قصّة رائعة السّرد والحبك تنتهي بمباغتة القارئ بموت ابن الحفّار وموته
    وهنا الجانب الشّخصي الذي تناوله النّصّ ... نهاية مفجعة
    وهناك فكرة عامّة وهي قضيّة أمّة، وليست خاصّة... الغربة والاغتراب

    أخبرني خليل الذي سقط فوق قبر ابنه ميتاً أن هذه الأرض الغريبة القاسية تعتصره، وطلب مني أن أبلغكم جميعاً أن تفعلوا ما تستطيعون حتى تخلصوه من الغربة التي يشعر بها، وأن تبحثوا جميعاً عن قبور مريحة لكم … "هناك".
    حتّى الميّت يعاني آلام الغربة، ووصيّته من الجميع تخليصه ممّا يعاني، والبحث عن قبور مريحة
    دعوة للعودة للوطن واسترداد الحقوق... كلمة (تبحثوا) جاءت قويّة جدّا للقفلة، إشارة من الكاتب أنّ الوطن موجود، لكنّه ضائع، ويجب البحث عنه!
    رائع ما قرأته هنا برغم الألم، وجوّ الحزن اللذين غلّفا النّصّ
    بوركت أستاذنا الدّكتور يوسف ... وأهلا بك ، وبإبداعاتك في واحتك وبيتك
    تقديري وتحيّتي

  5. #5
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    الدولة : خارج التغطية
    العمر : 44
    المشاركات : 5,087
    المواضيع : 206
    الردود : 5087
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    ما شاء الله
    من أجمل ما قرأتُ ، فكرة ، ومضمونا ، ولغة ، باركَ الله فيك د. يوسف على هذه الدّرة
    أتمنى من أحد النّقاد أن يُتحفنا بقراءة نقدية مطولة لهذه القصّة الهادفة
    دمتَ أخي يوسف بتألق
    تحياتي

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.74

    افتراضي

    حنين للوطن السليب
    واسماء منتقاة بعناية لتوجه القاريء نحو الموضوع العمق للقصة والوجع العام الذي اسدل عليه كاتبنا ستارة نفس مفجوعة بواقعها، تحكي بما يشبه البوح الخشن كيَدي الحانوتي سيرتها وملامح صراعها في سبيل تحصيل أساسيات عيش غير كريم،
    وبسرد مشوق يحملنا القاص لنعيش ونعايش آلام خليل الحيفاوي وحسراته وخيبات علمته تجميد مشاعره ليتمكن من اقتناص لحظة الحزن فيحصل على حقه دون تهرب ...
    صاعقا كان خبر موت الفتى ليدفن في القبر الذي حفره ابوه آملا ان يضع فيه أبا محمود، ومؤلما دخول أبو أيوب اليافاوي ليخبرنا أنه حفر بيديه قبر ابي خليل ، وليحمل بعده كل المعاناة والتناقضات الحياتية
    وليعيدنا بمهارة إلى ذلك الحنين الذي لم تغب معانيه عن صور النص وتفاصيله

    قصة رائعة بكل ما فيها

    اهلا بك أديبنا الكريم

    تحيتي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  7. #7
    الصورة الرمزية عايد راشد احمد قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    الدولة : تائه في دنيا المعاني
    المشاركات : 1,865
    المواضيع : 49
    الردود : 1865
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    استاذنا ودكتورنا الفاضل

    نص يقول الكثير والكثير

    له عدة اتجاهات لكن اهمها حسب فهمي المتواضع

    هو ان الانسان منا ليس له الا ارضه وبلده وانها هي الاحن والأرأف به وعليه

    هي دعوة من خلال نص راقي بليغ للتمسك بالارض والعمل علي العودة لها

    الاسماء والمسميات تظهر هدا بوضوح وندعوا المولي عز وجل ان يعودا اخواننا الي ارضهم وبلادهم وندعوا الي الوحدة من اجل هذا الهدف

    تقديري للنص وللانامل التي ترجمت مكنون اديبنا

    تقبل مروري وتحيتي
    صاحب البسمة والنسمة
    تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل

  8. #8

  9. #9
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.82

    افتراضي

    الغربة القسرية واللجوء لديار لا تعرفك أرضها ولا تحن عليك سماؤها
    والفقر والحرمان والعذاب الذي يعيشه اللاجئ كل هذا وضعته أخي في قصة اجتماعية انسانية رائعة

    منحتنا على الرغم من حزنها قراءة ممتعة

    شكرا لك

    بوركت

  10. #10
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    بمهارة أمسك القاص المبدع بخيوط حبكته ليوظفها
    في بناء قصي عميق بسرد شائق.
    قصة حياة حفار القبور الغريب .. هى لوحة قصية رسمت
    بحس إنسان وذكاء ومهارة قاص بلغة رقيقة الأحساس جميلة التصوير
    أسجل إعجابي العميق بإبداعك .. حفظك الله وقلمك.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. هناك يكتمل الحلم .. قصة قصيرة لـ / محمد محمود شعبان
    بواسطة محمد محمود محمد شعبان في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-11-2015, 09:04 PM
  2. مقامات طريد الزمان الطبراني ـ د. يوسف حطيني
    بواسطة عطية العمري في المنتدى الأَدَبُ السَّاخِرُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 23-06-2013, 10:30 AM
  3. رحبوا معي بالدكتور يوسف حطيني
    بواسطة آمال المصري في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-03-2012, 06:42 PM
  4. كتاب جديد/ القدس في الشعر العربي الحديث/ د. يوسف حطيني
    بواسطة د. يوسف حطيني في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 08-03-2012, 12:57 PM
  5. عًٍ ى دًٍ
    بواسطة اسماء محمود في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-10-2008, 05:11 PM