أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: عروس النيل .

  1. #1
    الصورة الرمزية حسين الطلاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    الدولة : الجبيل - المملكة العربية السعودية
    المشاركات : 424
    المواضيع : 89
    الردود : 424
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي عروس النيل .

    عروس النيل :
    ــــــــــــــــــــــــ
    ليلٌ ، خلت من سمائه الأقمار لمّا حال دون اللقاءَ فِراق .
    وليلة احلولكت ، حتى ابيضّ لمّا نافسها السوادُ ! ولات حين إشراق ! .
    كأنّ الرّهان في السواد لما برعت في سوادها الحِداق .
    وإن كانت كذلك ،،، فهي إحدى ليالٍ عتت عن أمر شِرعتها لما كانت ضربا من نُسُكِ العُشّاق .
    وإن بانت نجيّته ،،، فهي إحدى سَوْراته لمّا تأجّج جوفه المُشتاق .
    وأجنّتهُ في الديجور احترافا ، كما أجنّ العسل في بطنه الذوّاق .
    ومَن غير الذي خلق وبرأ يعلم السر والنجوى ، إذا سارّ الحبيبين عِناق ؟ .
    ــــــــــــــــــــــــ
    ثم جاءت عُنيس :
    فجلست ثم قالت : جئتكَ من النيلِ بنبأ عظيم ! .
    أدرتُ الحماليق وقلت لها : هاه ؟ ! .
    تبسمت وقالت : وجدتها تغتسل لمّا خفتت أضواء المدينة ،،، ولما تجلّى القمر .
    تستجم هناك حيث اليمّ يحملها بأحضانه ليغيظ الموج !!! يكشفها الجَزْرُ حيناً ، وآناً يسترها المدُّ ،،، وكأنك إذا نظرتَ ، نظرت إلى قمرين ، بل إلى ثلاثة .
    قلت : ومن تلك ؟
    قالت : عروس النيل !!! .
    قلت أحذّرها : عنيس ،،، أخشى كذبكِ ! .
    قالت : آية صدقي أنك تجد طارقا هناك ! .
    قلت : ومن طارق ؟
    قالت : طارق سالم ،،، رجل ، لمّا وهنت شكيمة الرجال ،،، صادق العهد ، لمّا تأمّر على المواثيق الكذب .
    ألا تكفيكَ تلك الغنيمة يا حسين إن وجدته ؟
    قلت : بلى ،،، أتأخذيني إليهم الآن يا عنيس ؟
    قالت : ما جئتك الساعة إلا لآخذك .
    قلت : وكيف ؟
    قالت : كما حملتك في سالف مضى إلى جنية الأحقاف ،،، أتذكر ؟
    تبسمت وقلت : نعم أذكر .
    ثم حملتني كما حملت مائها السُحُبُ ،،، وطارت بي كما طارت بغيمتها الريحُ ،،، وانطلقت بي مسرعة كما أسرع بضوئه البرق .
    ثم هبطت بي على شاطئ النيل ،،، حيث لا قرية ولا بشر ،،، ولا ضوء إلا ضوء القمر ،،، ولا همس إلا حفيف الشجر ،،، ولا مُتّكأ إلا الثرى والحجر .
    قلت بتعجب : ما هذا ،،، ؟ .
    قالت عنيس : ويحك ،،، أتريد من عروس النيل أن تستجم على أعين الأشهاد ؟؟؟ والله إن هذا لمنتجعها وحريتها ، حيث لا تَظْلِم ولا تُظْلَم ! .
    قلت : لا بأس ،،، ولكن أين هي ؟
    قالت : ستتجلى لك كما تجلّت لعاشقها الحسناء ،،، فاصبر يا فتى .
    قلت : وأين طارق ؟
    رفعت حاجبها ومدت عنقها تومئ إليه وقالت : ألا تراه ! إنه هناك حيث لا يرانا يصيد السمك ،،، فلنذهب إليه .
    فلما وافيناه نظر إليّ وقال : من الرجل ؟
    تبسمت وقلت : صاحب الليل ! عاشق القمر وواصفه ، طارد الهمّ وداحره ! .
    تبسّم وقال : عرفتك ،،، أنت الحسين .
    ثم قام وسلم ، وأجلسني بقربه ،،، ونظر إلى الفتاة وقال : من الحسناء ؟
    قلت : هذه حسناء الجن ساحرة الجمال عُنَيْس .
    نظر إليها وقال : لم أرَ على ظهر الأرض أجمل منها .
    قلت : ما زالت صغيرة ، حيث بلغت توًا من العمر أربعمائة وخمسين عاما فقط ! .
    قال بتعجب : كل هذا العمر ،،، وصغيرة ! ؟ وماذا تماثل في أعمارنا ؟
    قلت : كفتاة في السابعة عشرة .
    ولكن ،،، أنت ماذا تفعل هنا ؟
    قال : أصيد السمك ،،، ألا تصيد أنت السمك في الخليج ؟
    قلت : أذهب أحيانا لأصيد ، وبعد ساعات طوال أكتشف أنني ما ذهبت إلا لأُعَشّي السمك .
    ضحك وقال : لست محترفا يا حسين .
    قلت : والله ما هممتُ بشيئين واحترفتهما ، إلا وعادا نكسا رأسا على عقب .
    قال : وما هما ؟
    قلت : صيد السمك والطبخ ! .
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
    ثم بعد حديث حميم قال : ما الذي جاء بك إلى هنا ؟
    قلت : عروس النيل ! .
    تعجب وقال : عروس النيل !!! هنا في مصر ؟
    قلت : نعم ،،، وعلى ذمة الراوي ! .
    قال : أيّ راوٍ هذا ؟
    قلت : الفاتنة ساحرة المُقل عنيس ! .
    نظر إليها ثم إليّ وقال بلهجته المحلية : ( هُوّ انته يا بْنِي لِيْك فكُلّ خرابة عَفْريت ؟؟؟ ) .
    ضحكتُ وقلت : نعم ،،، لي في كلّ خرابٍ يَبَابٍ عِفْريتا .
    قال : ومن عِفْريتُك في هذا الخلاء ؟
    قلت : عِفريتة ،،، بل جِنيّة ساحرة ،،، بل أنثى بارعة ،،، أورثتني الهُيام والعشق ! .
    قال : ويح مصر !!! ومن تكون هذه البارعة ؟ ،،، ورب البيت ، لربّ الدار أولى بلحمته ! .
    قلت : هل أنا بحضرة طارق أم بحضرة ملك الحِيْرة ؟
    قال : ماذا تقصد ؟
    قلت : اعترض ملك الحيرة على الكِسرى فقال ،،، ألا يكفيه ما في فارس وسواد العراق حتى يطلب ما عندنا ! .
    ضحك وقال : أمازحك وأداعبك ،،، فمن تكون عروس النيل ؟
    قلت : وأيّمُ الله لو كنت أعرف لها شكلا لأعلمتك ! .
    قال : إن كانت كما تقول ( لم ترها ) ،،، فكيف نالتك بسحرها إذن ؟ .
    قلت : بجملة محلية بسيطة فقط ! .
    قال : وما تلك الجملة التي أتت بك بِقِطعٍ من الليل ؟
    قلت : قالت ( أنا مخصماك ومُش بكلمك ) فقط .
    تعجب وقال : ماذا !!!؟؟؟ .
    قلت : تقديم كلمة ( مش ) قبل الفعل كأداة نفي في المنطق المصري مثل ( مش بعرف ) ( مش بكلمك ) يُعد من السحر المؤثر على المتلقي .
    قال : أنا أقولها ،،، فما رأتني سحرت أحدا .
    قلت : إذا قلتها أنت ، فلا تمتلك حجة لفت الأنظار ! ولست مؤهلا بتعابير الحداق لما تتهارب يمينا ويسارا بعد النطق ، أو إذا ران عليها إطراقٌ حيث ينسدل الجفن ويتمادّ الوطف ، فترى المقلة تتحرك حركة تفتك بجبّار يمشي على الأرض ! .
    قال : ويحك ،،، ومن يُحسن تلك اللغة ! ؟ .
    قلت : هُنّ ! .
    تراهن إن مشين ، تحدث الجسد ونطق ،،، وإن نطقن بعشق تبسّم الوجه وصدق ،،، وإن أردن برعن في الإرادة ولو كُنّ في نَزَق ! .
    قال : انتظر ،،، كيف يتحدث الجسد ؟
    قلت : إن جاءتك مقبلة تمشي كالنسيم ، وقد اتّكأ شعرها على المتنين ، تمد ساقا وتلحقها بالأخرى ، وتتبختر ما بين مَيْس ومَيْد .
    فإن الجسد ساعتئذ يقول : هاتِ الموافقة قبل أن أصل ! .
    قال : دونما عرض على العقل أقول لك ،،، صدقت يا حسين .
    قلت : وأزيدك أيضا ،،، إن كانت من هناك ،،، فتشق الكبد كما يشق الفأس الأرض ! .
    نظر وقال : من هناك !!! أين ؟
    قلت : هاتِ أذنك لأسِرّ إليكَ القول كي لا يسمعنا أحد .
    فأدنى أذنه وأعلمته المكان .
    انتفض وقال : ماذا ؟؟؟؟ .
    قلت : والله إنها لأصدق عاطفة ، وأطيب ريحا ، وأنضر جمالا وإن لم تتزيّن .
    وإنها لأعظم عشقا وأوفى حبا لما أورثتها الأرض أصالة المنبت .
    وإنها لأتم أنوثة وألْيَن نعومة لما تهديها الطبيعة من الصفاء والنقاء .
    سهم هنيهة وقال : قول يقبله العقل .
    قلت : نعم .
    قال : أعروس النيل من هناك ؟
    قلت : أما هذه فأُسِرّها منك ، ولا تؤاخذني إن كظمتُ سرّا .
    قال : من متممات الرجولة حفظ الأسرار .
    ولكن .
    أين العروس ،،، مكثنا طويلا وكاد الليل ينتصف ؟
    قالت عنيس : لعلها تداعب أمواجها ولم تنتهِ بعد ! .
    قال طارق : أما انا فقد أطلتُ المُكث ،،، وأزِفَ الرحيل .
    أتأذن لي في الانصراف ؟
    قلت : لك ما تشاء ، غير أني وددت لو تمكث .
    قال : لنا كرّة إن شاء الله .
    ثم حمل سمته وسرى بستر الليل بعد أمن الله وحفظه .
    وبعد مكث طويل ،،، آذن السحر ، فقلت لعنيس : علمتُ أنكِ تكذبين .
    قالت : لا والله ما علمتَ يا حسين ها ذي العروس تظهر ،،، انظر ! .
    فجعلتُ أدّارءُ خلف صخرة من حيث أراها ولا تراني ،،، لعل عيني تختلس بعض نظرات لا تكون حال الشهادة .
    ورغم أني رمقتها ،،، إلا أني خفت عليها خائنة الأعين ،،، فكيف أبادرها بخائنة الأعين وهي في غفلة ! ؟ لا كنتُ إن لم أتراجع ،،، فأدرت ظهري .
    وما هي إلا عدة زفرات حتى أحسست بها خلفي تمشي .
    فنظرت إليها وإذا بها كعروس ندّت فضاعت ، ثم جاءت على قدر تلتمس من يهديها السبيل .
    فرعاء حسناء ، استعمرها الحسن حتى لم يبق منها ما يُذم .
    وجه الربيع رغم كونه من أخلاط ودم .
    ربّاه ،،، كيف نضبت الأرحام فلم تعلق بمثلها ؟! .
    وكيف أقفرت البطون فلم تدفع كشكلها ؟! .
    وكيف غاضت وجفّت الأصلاب فلم تصهر كلونها ؟! .
    ثم .
    بادرتني وقالت : من أنت ؟
    قلت : رجلٌ أجدب فجاء ينتجع ؟
    قالت : وما نجعتك ؟
    قلت : عروس النيل ! .
    قالت : وهل أقفرت من عروسها بلدك ؟
    قلت : لا ! .
    قالت : وإذن ؟
    قلت : أخبرتني عنيسٌ بأمرك ، فجئتكِ أطوِ البعد طي الثوب ! .
    وقد ركبت الريح إليكِ كالطير لما حمله الجناح ،،، ولو أن غيري قالها لي لما صدقته ! .
    فآنَسَتْ من لدني أمنا فجلستْ .
    ثم قالت : ما اسمك ؟
    قلت : حاءٌ من حبٍّ مُهدى إليكِ ،،، وسينٌ من سيف بيدكِ إن شئتِ ،،، وياءٌ من يحموم مسال في جوف شانئكِ ،،، ونونٌ من نوال إن أحببتِ أن تنالِ .
    تجمعينها بقولكِ ( حُسَيْن ) .
    فما أن سَمِعَت حتى صرنا في عالم غير العالم ، ودنيا غير الدنيا .
    فأرخت نفسها كأنها الملكة في خدرها ! ،،، وراحت تدير ظهرها إلي على مذهب امرأة تستدرج عاشقا ! .
    ثم ناولتني مشطا ! .
    فقلت : ما هذا ؟
    قالت : أمشط شعري ،،، وكن بي رفيقا ، فقد ذقت الظلم ألوانا ، وأتوق ولو للحظة من رفق .
    قلت : بنفسي أنت يا هذه العروس ،،، فلا تخافي .
    ثم أنشأتُ أمشط شعرها الأسود الجميل الطويل ،،، حتى راقها اللطف وراحت تغني كعصفورة بين يدي تصدح .
    فلما فرغت ،،، نظرت إليّ وقالت : صدعني رأسي .
    فمددت يديّ إلى جبينها ورحت أجسّه وأدلّكه حتى ران عليها خدر ،،، فألقت ظهرها بعد أن دمّثت لها مضجعا ،،، ورحتُ أطرد صداعها حتى ذهبت في سبات .
    فلما آذن الفجر قالت عنيس : يجب أن نرحل ،،، أيقظها .
    ففعلت .
    فقالت : لم أيقظتني ؟
    قلت : حان الرحيل أيتها العروس
    قالت : إلى أين ؟
    قلت : إلى بلدي .
    قالت : أستعود ؟
    قلت : قد أعود فيما لو سنحت لي سانحة
    قالت : أتريد شيئا ؟
    قلت : ضميني إليكِ
    تبسمت ،،، وقبل أن تفعل انتشلتني عنيس وطارت بي .
    والعروس تنظر إلينا بابتسامة مشوبة بأمل العودة .
    فقلت لعنيس : ماذا فعلت يا ابنة الجن ؟! .
    قالت : لو ضمّتك لما برحنا المكان ،،، فانتشالك هكذا أجدى .
    قلت : لكِ من لؤم أجدادكِ الإرث الكبير ! .
    ـــــــــــــــــــــ انتهى ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
    حسين الطلاع
    8/11/2011 م
    المملكة العربية السعودية – الجبيل .



    ـــــــــــــــــــــــــ ـ

    : عُنَيْس : شخصية افتراضية من الجن ليست حقيقة وإنما من بنات الأفكار ، وذلك جريا على أساطير العرب الجميلة .
    : طارق صديق حبيب من مصر العربية .

  2. #2
    الصورة الرمزية لمى ناصر أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : زنبقة الروح
    العمر : 39
    المشاركات : 1,424
    المواضيع : 37
    الردود : 1424
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي

    وكأنني دخلت الحكايا وجلست بجانب شاطئه
    أتأمل تلك اللحظات المغموسة بماء النيل
    لتهب لنا فيض وجد من سالف الأزمان.
    حكايا ولا كل الحكايات...لم نرتو من بقية عالمك الغض.
    تحية لبوحك.
    تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
    تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !

  3. #3
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 60
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.39

    افتراضي

    ما بك ايها الحسين ما بك ؟؟؟
    أسرجت للخيال كل المطايا وحلقت في كل الزوايا ولكأني بك نالت منك هذه العنيس ونأت بك وأوردتك أيما مورد .
    أعجبتني موهبتك في تقديم العشاء للسمك أضحك الله سنك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كدأبك ساحر لغةٍ وربان بيان
    محبتي وتقديري أيها الجميل

  4. #4
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    سرد رائع بتفاصيله الطّويلة الموشّاة بجمال اللّغة وحسن السّبك
    ساح الفكر بين عالمي الجنّ والإنس، وتمتّع الخيال
    بوركت أستاذ حسن
    ألا توافقني الرّأي أنّها قصّة اكتملت فيها عناصر القصّ؟
    تقديري وتحيّتي

    (همسة: حملت ماءَها - أطوي - أن تنالي )

  5. #5
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 392
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    هنا أمام حكاية من ألف ليلة وليلة ومقدرة أدبية ولغوية ساحرة وحوارية شيقة بين عوالم مختلفة كانت سعة خيال الكاتب هو البطل الحقيقي فيها
    أسرجت خيل الجمال في الأفق أديبنا الفاضل
    دمت ببهاء وألق
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    الدولة : خارج التغطية
    العمر : 44
    المشاركات : 5,087
    المواضيع : 206
    الردود : 5087
    المعدل اليومي : 1.09

    افتراضي

    الشاعر الأديب حسين الطلاع أنت عنوان للإبداع ، واللغة الأصيلة ...
    شكرا لك بحجم هذا النّص الثّري الباذخ أيها العريق
    دمت بخير وعافية
    تحياتي والمحبة
    أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!

  7. #7
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    نص بديع بحرف أصيل وأداء متمكن

    أطلت الغيبة عن واحتك أديبنا الكريم
    لا أوحش الله منك

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  8. #8

المواضيع المتشابهه

  1. أقصوصة : غواية النيل ...
    بواسطة وائل وجدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-11-2021, 12:26 PM
  2. من طمي النيل نباتي .... و من ماء النيل أكتب
    بواسطة أحمد صالح في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 16-09-2006, 10:45 PM
  3. نهر النيل.... بين الأغاني والأماني
    بواسطة د0 احمد فنديس في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-05-2006, 11:15 PM
  4. حوار على ضفاف النيل مع الكاتب والصحفي الدكتور عمرو أسماعيل
    بواسطة لحظة صدق في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-11-2004, 11:32 AM
  5. الى شاعر النيل د.جمال مرسي
    بواسطة عبدالكريم الكيلاني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 17-05-2004, 06:18 AM