بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخوتي الأفاضل
بداية أتشرف بانتمائي لواحتكم الثقافية على أمل أن تقبلوني بردودكم الطيبة وأول ما سأستفتح به قصيدة علها ترقى لأذواقكم
أدمنتُ ما في الكون من آلام حتى تنسمت الحياة ختامي وألفتُ أحزان الوجود وفي دمي أيقظتُ موسيقى الهوى أنغامي ورميتُ أعضائي يكفنها الهوى كي لا أجنّ ببلوتي وسقامي يا شعرُ ما أنت الحبيب خذلتني وأبحتُ لليل الطروب هيامي يا شعرُ لو فارقتني وهجرتني لأرحتني من يقظتي ومنامي يا شعرُ خذ بيدي التي أغرقتها في بحرك المتلاطم المتسامي ياشعرُ لو أن الضياء مؤانسي لرأيتَ أهداب الضياءِ ظلامي إنّ الغريبان هنا لا رقعةٌ كالخلد تحوي صيحة الأقلام في مسرح الإسمنت ترقص دميةٌ قد ألبسوها ظلمة الآثام والكون لا ساهٍ , ولا في غفلةٍ ولكن كذا أمسى شبيهَ ركامِ دنيا من الأوهام آخرها الردى يطوي كما شاء القضاء نظامي فأنا شبابٌ خالدُ رغم الفَنََا رغم الرياح العارجات أمامي أمشي إلى ذاك الخلود مغنيًا كي أُسكِرَ الآلام بالآلام وحمَلتُ ناي الحب بين جوانحي وعزفتُ حتى تخدرت أوهامي يا قلعةً بين الضلوع أقمتكِ واليوم قَومي أورثوك حطامي