" شموخ !! على ضرام الوجع

لم يثن عزمك أنك المكلومُ أو يؤذ قلبك حرقة وهمومُ ها أنت تمخر لا يؤودك هاجس كلا ولا يلتاعك المحتوم ها أنت تَصْرع كلما لاقيتها إن التعاسة في حماك تحوم ينتابك الماضي بوهْج شجونه فتسل صبراً كالحسام يقيم من بعد رزء تعتريك بلية وأمام تيك العاديات مقيم مثل المطارق يندلقن وتحتها رأس الدواسر في الجدار تقوم ترجو السلامة من دياجر ظلمة فتجيء هطلى مزنة وغيوم وترد هما عند بابك جاثم بئس الضيوف - إذا تبيت - جثوم تشتاقك الأرزاء كل عشية وبنود قلبك ملؤها التسليم تبتزك الأوجاع دون هوادة فكأن جسمك في البلاء رميم لكن قلبك للمنيحة راغب وجلال ربك زانه التعظيم وإخال قلبك يستدر مدامعا ورضا برب للورى قيوم وإخال روحك رفرفت هيمانة كيف اصطفيت مع الهداة تحوم أنّى ابتليتَ ففي الفؤاد تريث من خلف رزئك ينبت الكرُّوم لازال روضك جنة من حولها تشدو البلابل حولها وتهيم لازال يورق في دروبك زهره ويطل ورد حولهن هشيم لازال دفقك مترعٌ بمشاعر لو عبّ من العالمون يدوم لازال شجوك عازفا قيثاره يشجي الحياة يحوطه الترنيم يحدوك ذكر من كتاب منزل ويطيف فيك مع الغداة نعيم

27/9/2112
11/11/1433
أبوتمام هاني الشوافي
الاحساء

اتمنى أن يلج أحد المشرفين المنسقين

حاولت دون جدوى

أخي الفاضل هاني الشوافي
مشاعرك ندية طيبة
اجتهدت أن تكون رصينة
ولكن شابها الكثير من محطات الوجع الخاطئة
وإليك بعض التساؤلات عن النص:
أو يؤذ قلبك حرقة وهمومُ ... هل الحرقة مؤنثة أم مذكرة لتقول يؤذ؟
وترد هما عند بابك جاثم ... ما الذي رفع (جاثم)، ونوّنه؟
ورضا برب للورى قيوم .... وما الذي رفع (قيوم)؟
من خلف رزئك ينبت الكرُّوم ... هل قصدت بـ (الكرّوم) العنب وشددتها لحلاوتها ؟
لازال .. هل تعلم أن (لازال) هنا دعائة ، وكان الأجدر بك أن تقول (مازال).
لو عبّ من العالمون يدوم ... والأخطاء الكيبوردية لها محل هنا .. وأظنها منه.
ويطيف فيك مع الغداة نعيم ... يطيف نعيمًا، أم ماذا؟
هذه بعض المحطات اللغوية نتسائل بها
وأنت جدير بالاجابة شاعرنا
ولنا عودة هنا
تقبل تحياتي

سلام الله عليك

أستاذ / محمود ......... إطلالة منك بهية ......... وزيارة رضية

- بالنسبة لقولي ( أو يؤذ ) فإني لما رأيت أن حرقة مؤنثا مجازيا والفعل متقدم مفصول عن المؤنث بفاصل
ووجدت لها قبولا عن السماع !! ظننتها سائغة ولعلك أعلم مني
- " جاثما " كلامك هو الصواب .. صفة "
- " قيوم " ما رأيك لو جعلناها " بالانام يقوم "
اما " مع الغداة نعيم " فإن الصواب الرفع لانها فاعل

لم أفهم قولك ( لازال انها دعاءه ) لكن انتظر توضيحك وأتمنى عليك ان تصلح القصيدة طبعا أنا أبتزك بحبي لك
فأتشرط عليك

واتمنى ان تعدل قوله ( راس الدزاسر في الجدار تعوم )

اتمنى أن يلج أحد المشرفين المنسقين
حاولت دون جدوى

تم أيها الكريم
وأرجو العلم أن منسق الشعر يعمل بجودة أكبر مع متصفح الإكسبلورر، فليتك تستخدمه في ذلك

فيما يتعلق بتساؤلك حول قول شاعرنا محمود فرحان حمادي "لازال انها دعاءه" أظنها الهاء غيبت المراد
فنحن نقول "لا زال " للدعاء والصائب حيث أردتها في قصيدك أن نقول "ما زال"

شعر جميل ثرّ المفردة قوي التعبير أصيل قولا وحسا
بمعان عميقة وشعور مائز

استمتعت بقراءتها

تحاياي

شكرا ايها الحبيب على حمل معانيك التي اردتها
واحسنت دلالاتها وموسيقاها
مودتي

شاعرنا الكريم المبدع : هاني الشوافي
عنوانٌ شفيف يعبّر عن شاعريّة راقية ، ونصّ يدقّ النبض بقوّةِ أصالته .
بورك حرفُك ودام ألقُك

روحك شاعرية وحرفك شاعري وأسلوبك يقول الشعر لكن اللغة كأني بها لم تعنك كثيرا فلويت عنقها في قالب الشعر فبدت جميلة طبعا ولكن أربكت الفهم في بعض مواضع أشار الأحبة إلى أكثرها.

دام هذا الألق وزاد!

تقديري

قصيدة جميلة
وتستحقّ المرور والنقد ْ
دم مبدعاً شاعرنا

لم يثن عزمك أنك المكلومُ أو يؤذ قلبك حرقة وهمومُ ها أنت تمخر لا يؤودك هاجس كلا ولا يلتاعك المحتوم ها أنت تَصْرع كلما لاقيتها إن التعاسة في حماك تحوم ينتابك الماضي بوهْج شجونه فتسل صبراً كالحسام يقيم من بعد رزء تعتريك بلية وأمام تيك العاديات مقيم مثل المطارق يندلقن وتحتها رأس الدواسر في الجدار تقوم ترجو السلامة من دياجر ظلمة فتجيء هطلى مزنة وغيوم وترد هما عند بابك جاثم بئس الضيوف - إذا تبيت - جثوم تشتاقك الأرزاء كل عشية وبنود قلبك ملؤها التسليم تبتزك الأوجاع دون هوادة فكأن جسمك في البلاء رميم لكن قلبك للمنيحة راغب وجلال ربك زانه التعظيم وإخال قلبك يستدر مدامعا ورضا برب للورى قيوم وإخال روحك رفرفت هيمانة كيف اصطفيت مع الهداة تحوم أنّى ابتليتَ ففي الفؤاد تريث من خلف رزئك ينبت الكرُّوم لازال روضك جنة من حولها تشدو البلابل حولها وتهيم لازال يورق في دروبك زهره ويطل ورد حولهن هشيم لازال دفقك مترعٌ بمشاعر لو عبّ من العالمون يدوم لازال شجوك عازفا قيثاره يشجي الحياة يحوطه الترنيم يحدوك ذكر من كتاب منزل ويطيف فيك مع الغداة نعيم

27/9/2112
11/11/1433
أبوتمام هاني الشوافي
الاحساء

الله الله يا أبو التمام!‏
ما كنت لأقول الشموخ بغير هذه!‏
كل المحبة والتقدير‎
‎