(خاطرة فيسبوكية)

أنت العطرُ المنطوقُ الذي أشمه كل صباحٍ تصبحُه اللغات على خير. أقرأ عينيك حتى وأنا أمي في عصري الحجري. أكتبك على صفحة الصمت شوقا من سجيل. ومن وراء كل المسافات تنهمرين حُسناً من عينيك، والماء كله وجهك بين كفي..أشربك بعاداً أليماً، فلا أرتوي بعدك أبداً. دعيني أتأمل تفاصيل وجهك التي لا تنتهي..دعيني.. أحملك بعيدا عني وعنك. رغم أني خُلقت من طين التعاسة، والظلم نشأتي، والظلام بصري، والعدم بصيرتي، والإعدام مصيري، إلا أنني أفوق العالمين إحساسا بك.
***