نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ا حـ ـ بـ ـ ــ ـكـ ـ
سمعته وهو يرددها قبل أن يصل لي
يهمس بها بينه وبين ذاته
أ حــبـــــكـ
أ حــبـــــكـ ,,,,,, أ حــبـــــكـ
هو الآن أمامي
يحاول ضم الحرف بالحرف ليقول حروف متفرقة في خجل
يستجمع قواه يغمض عيناه
يتنفس بعمق تتعثر
الحروف عند الخروج
يخبرني بها بصوت متقطع
أ حـ ـ ـبـ ـكـ ـ

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
يطبق على شفتيه
يبتلع ريقه
يخرجها بهـدوء
أ حـ ـبــ ـــكـ ـ
وإن كانت مبعثرة
فقد أحسست بها
احتضنها فكري
واشتعلت بها عاطفتي
نظرت إليه بدهشة
يعيد الكلمة بثقة أكبر وثبات أكبر
أ حــبـــــكـ
تتلذذ بها أذنايا وتستحلفه عينيا أن يزيد
حاولت التقاط أنفاسي في تلكـ اللحظة
خفضت عيناي
أتسأل في نفسي
كيف تجرأ؟؟!!
كم انتظرتها تلكـ الحروف الأربعة
رباه رحماكـ
فؤادي يزيد معدل دقاته
كيف لا وهو الساكن في مخيلتي
لا يفارقني طيفه منذ أن لقيته
إنه هو كما رسمته وتخيلته
يعيش بقلبه
يتنفس بحرفه
ويحكم بعقله
غرقت في خجلي
فقد عانقت عينايا عيناه
رحلت بابتسامة علت شفتاي
زدت في صمتي
هروبي منه تلك اللحظة هو سبيلي
حروف أربع كانت بيننا
ولكن في صمت
تزداد قوتها مع مرور كل يوم
دون أن ننطق بها
فقد كانت العينان هي الوحيدة الناطقة
والمشاعر التي نحاول أن نتجاهلها هي الشاهدة
من يجرؤ أصلا على البوح
فالحب يجب أن يكون
إلى أن يحين المباح من الوقت
ولكن
هي شرقية لا تجيد البدء
ولكنها تحتفظ به حتى الموت
وهو من قـلـب الشرق
فارس من أرض الرمال
والـحـب الذي بينهما
شـرقـي حتى العِـرق
صنع في داخلهما
رعشة رغبة رهبة
لينتهي الأمر
000

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

0
بل أمان
والمستقر في المكان
بابتسامة تملؤها الحنان
وضحكة تسري في المكان
ليستقر الفرح في قلبي ويكون له عنوان
أفيق بعدها من رحلة سفري مع الوجدان
لأنقش حروفي بعدها على صفحات الأيام
والقمر يكون شاهد عليها والزمان


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي