من يريد ان يتحدث عن مصر يجب ان يتحلى بالادب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لاحظت فى الفتره الاخيره وعلى صفحات هذه الواحه التى تجمعنا دائما فيها روح الاخوة والاسرة الواحده بعض التطاول السافر على مصر وابناء مصر ورموزها الشامخه وكان بأمكانى ان اقول لهؤلاء السفهاء من هى مصر وكم يجب عليه ان يتحلى بالادب وهو يتحدث عن مصر ولكنى آثرت ان لا يكون الخطاب على لسانى وان اكتفى بأن اسوق اليهم هذه المحاضره للعالم الاسلامى الجليل فضيلة الشيخ عائض عبد الله القرنى الذى احزنه ما احزننى وفزعه ما افزعنى عندما تعرض لموقف مشابه لما اتعرض اليه الان ولكنه استطاع بالفعل ان يرد بهذه المحاضره على مثل هؤلاء الاقزام


وهذا هو نص المحاضره التى هى بعنوان رساله الى مصر المسلمه



بعد الحمد والثناء على الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وبارك وسلم

ان اعظم معجزه قدمها الاسلام للعالم ان جمع بين كل الشعوب المسلمه تحت مظلة اياك نعبد واياك نستعين

وان اعظم نفع قدمه النبى صلى الله عليه وسلم ان آخى بين القلوب وان الف بين الارواح

وقد ينسى بعض السفهاء التأليف وينسون هذا الأخاء بجهلهم بهذا الدين العظيم



نما الى علمى ان اخا مصريا يشكو من الجفاء والاستخفاف من بعض الناس

فقلت لابد ان اؤدب بعض السفهاء وان اقلم اظفارهم واخبرهم ما هى مصر؟

وماذا تعنى مصر ؟ ومن هم المصريون؟ وماذا يعنى وادى الكنانه او وادى النيل؟؟؟

إن مدحى لمصر وثنائى على مصركمدح الاعرابى وثناء الاعرابى للقمر

كان يمشى فى الظلام الدامس وفجأه طلع عليه القمر فأخذ الاعرابى يناشد القمر

ويقول: يا قمر إن قلت جملك الله فقد جملك وإن قلت رفعك الله فقد رفعك



من اين ابدأ يا مصر؟


وكيف اتحدث ؟


وبأى لسان انطق؟


اننى سوف ادخل التاريخ من اوسع ابوابه اذا ذكرت مصر

وإن الدنيا سوف تصفق لى ويصدقنى الدهر اذا ذكرت مصر

مصر المسلمه التى شكرت ربها وسجدت لمولاها


مصر التى قدمت قلوبها طاعة لربها وجرت دماؤها بمحبة نبيها عليه لصلاة والسلام


إن لك يا مصر فى عالم البطولة قصه

وفى دنيا التضحيات مكان

وفى مسار العبقرية كرسى لا ينسى ابدا

دخلت مصر فى الاسلام طوعا

ودخل الاسلام قلب مصر حبا

واحب المصريون ربهم تبارك وتعالى فذادوا عن دينه وحموا شرعه ونشروا منهجه

واحب المصريون محمدا عليه الصلاة والسلام كأشد ما يحب التلاميذ شيخهم

والطلاب استاذهم والاطفال قائدهم

معذرة يا مصر

إن بعض السفهاء لا يعرفون هذه الوحده التى الفها محمد عليه الصلاة
والسلام انهم لم يدخلو جامعته الكبرى التى جعل اعضائها كل خير فى الدهر وكل انسان فى المعموره


معذرة يا مصر


يا ارض الازهر الوضاء


ويا ارض البطولة والفداء


ويا ارض العبقرية والاذكياء


انا اعلم ان فى الشعوب فسقه ومجرمين وانهم لا يستحقون الثناء ولااستثنى شعبا


ولكن تبقى الكثرة من المؤمنين المصلين العابدين المضحين الطاهرين

فحقا علىّ على منبر محمد عليه الصلاة

ان اشكر اتباعه فى مشارق الارض ومغاربها

فى مصر وفى غير مصر هنا وهناك

اليوم وغدا وامس


اى جامعة فى الدنيا تحمل الثقافه ليس فيها مصر؟؟؟



اىمؤسسة علميه فى المعموره ليس فيها مصر ؟؟؟


واى مسار ثقافى لم يشارك فيه المصريون بعقولهم وابصارهم وبصائرهم ؟؟؟


أُنزلت سفينة الفضاء الامريكيه على سطح القمر بقدرة الواحد الاحد ثم بعقل مصرى

هم القوم إن أعطواأطابوا ان دعوا اجابوا وإن اُعطوا اصابوا واجزلوا

ولا يستطيع الفاعلون كفعلهم وإن حاولوا فى النائبات واجملوا

اننى لا انتظر شكرا من احدا الا الله على هذا الكلام ولكن اريد ان على بعض الاقزام الذين اصابتهم لوثة الوطنيه


ولوثة العرق

ولوثة البلد

ولوثة الدم

ولوثة اللغه المزعومه

ولوثة القوميه المفتريه

اصاب المسلمين فى عهد عمر رضى الله عنه وارضاه قحط اكل الاخضر واليابس فى عام الرماده

وقال عمر فى هذه الايام والله لا ااكل سمنا ولا سمينا حتى يكشف الله الغمه عن المسلمين

نزل الاعراب حوله فى العاصمه الاسلاميه المدينة المنوره كان يبكى على المنبر عام الرماده وينظر الى الاطفال وهم يتضورون جوعا امامه وود ان جسمه خبزا يقدمه للاطفال فاخذ يقول : ياليت ام عمر لم تلد عمر ياليتنى ما عرفت الحياه اه يا عمر كم قتلت من اطفال المسلمين لانه يرى انه المسئول الاول عن الاكباد الحاره والبطون الجائعه وفى الاخير تذكر عمر انه له اخوانا فى الله وأن مصر بلدا معطاء سوف يدفع الغالى والرخيص لانقاذ العاصمه الاسلاميه وكان والى مصر عمرو بن العاص الداهيه العملاق

فكتب له عمر رساله اسمع نصها

بسم الله الرحمن الرحيم

من عمر بن الخطاب امير المؤمنين الى عمرو بن العاص
اما بعد

فوا غوثاه واغوثاه واغوثاه


والسلام


واخذها عمرو بن العاص وجمع المصرين ليقرأ الرساله المحترقه الملتهبه الباكيه المؤثره امامهم ولما قرئها عمرو اجاب عمر على الهواء مباشرة لاجرم والله لارسلنك قافله من الطعام اولها عندك فى المدينه واخرها عندى فى مصر وجاد المصرين باموالهم كما يجود الصادقون مع ربهم وبذلو الطعام وحملوا الجمال وذهبت القافله تزحف كالسيل وتسير كالليل تحمل النماء والحياة والخير والرزق والعطاء لعاصمة الاسلام

ودعا لهم عمر وحفظها التاريخ لهم حفظا لا ينساه ابد الدهر


ولمن اراد ان يتعرف على ما فعلته مصر مع التتار بعدما اجتاحوا العالم الاسلامى

ويستمتع ببقية هذه المحاضره الشديدة الموضوعيه والمنطيقه والتى تحمل المعنى الحقيقى للوفاء من هذا العالم

الاسلامى الجليل فضيلة الشيخ عائض عبد الله القرنى فليتبع هذا الرابط



http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...&lesson_id=177





اسأل الله العظيم الهدايه للجميع


محمد

شكرا أيها الحبيب الغيور على أمه
وهي ليست أمك وحدك إنما هي أم الدنيا
ولا يستطيع قزم إنكار ذلك
مصر أم الدنيا وصدر الإسلام الحنون
وقفت إلى جانب كل ذي محنه
هي أرض الكنانة
وأبناؤها خير أجناد الأرض
ولا ينكر ذلك إلا أعمى لا يرى الشمس في وضح النهار
شكرا لك
وحفظك الله وأمثالك لمصر
وحفظ مصر أما للمسلمين والعرب والدنيا باسرها
وحفظ المسلمين وأرضهم وديارهم وأموالهم

مودتي بلا منتهى

اخى الفاضل محمد سعيد

لاحظت ما لاحظته وآلمني ذلك ليس لكوني مصرية فقط
ولكن أولا لكوني مسلمة عربية تعتز وتفخر بإسلامها وعروبتها وتحرص على صالح الإسلام والعرب
ومن هذا المنطلق سأتحدث
من من مصلحته أن تبتعد مصر عن العالم الاسلامى والعربى ؟؟؟
سؤال يجب أن نطرحه أولا لنعرف لصالح من يكتب هؤلاء ؟؟
ومن هم هؤلاء ؟؟؟
إذا استعرضنا التاريخ كله
سنجد كما أوضحت فى المقال الذي تفضلت بنشره فضل مصر على حاضرة الإسلام فى بدايته بعد أن اعز الله المصريين بالإسلام
ومن يومها ومصر هي درع الإسلام وسيفه

من حمى العالم الاسلامى من خطر المغول بعد أن قضوا على حاضرة الخلافة الإسلامية فى بغداد ؟؟
إنها مصر

من حمى المشرق العربي والعالم الاسلامى من الهجمة الصليبية الشرسة التي تمكنت فعلا من الاستيلاء على العديد من المناطق فى عالمنا العربي الاسلامى ؟؟
إنها مصر

من قام بإنشاء الأزهر الشريف اكبر المعاهد الإسلامية والذى كان له الفضل الأكبر فى نشر الدعوة وتخريج الآلاف من رجال الدين الذين حملوا لواء الدعوة إلى العالم كله ؟؟؟
إنها مصر

والآن
من تحمل العبء الأكبر فى تحضير وتحديث الدول العربية كلها بدون استثناء وحمل عبء إخراجها من ظلام الجهل والتخلف إلى نور المعرفة والتحضر ؟؟
إنها مصر

فلا يوجد تلميذ عربى لم يتعلم على يد مدرس مصري
ولا توجد مدرسة عربية لم ينشئها أستاذ مصرى ولم يقم ببنائها مهندس مصرى بل وعامل مصرى

وقبل عصر النفط كانت مصر تقوم بذلك الواجب بدون اى مقابل بل كانت التكية المصرية مسئولة عن إعالة القبائل العربية كلها فى شبه الجزيرة العربية وكانت الدراسة فى جميع مدارس الجزيرة العربية بما فيها الكويت لا تبدأ إلا بوصول مركب الحجاج المصريين

التي كانت تصل ومعها الأدوات الدراسية والكتب ومرتبات المدرسين المصريين والأطباء المصريين التى كانت الحكومة المصرية تقوم بدفعها انطلاقا من إحساسها بالمسئولية تجاه الأشقاء العرب

وفى كل القضايا القومية
كانت مصر هى أول من يتصدى وأكثر من يدفع الثمن

فى الجزائر واليمن والعراق والكويت التى كان الرفض المصرى وموقف الزعيم جمال عبد الناصر القوى هو ما حماها من الاجتياح العراقى

وطبعا كانت فلسطين هى قضية مصر قبل أن تكون قضية أبناء فلسطين أنفسهم

اعلم أن البعض فى العالم العربى يكتب تحت ضغط إحساس كبير بالدونية تجاه مصر والمصريين وهو إحساس لن ينقذه منه احد فكان الله فى عون هؤلاء

ولكن
لنتساءل معا
من من مصلحته أن تبتعد مصر عن العالم الاسلامى والعربى ؟؟

وبنظرة سريعة للتاريخ القريب
نجد انه فى ظل ابتعاد العرب عن مصر بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد
قامت إسرائيل باجتياح لبنان وتعرض أبناء فلسطين للابادة وحدثت مجازر صبرا وشاتيلا

وتورطت العراق وورطت معها العالم العربى كله فى معركة مع إيران لمدة ثماني سنوات
والى الآن يندم العرب على إضاعتهم للفرصة التى اتاحها لهم الرئيس السادات والتى أضاعوها بابتعادهم عن مصر

لنتساءل يا اخى
من من مصلحته ابتعاد مصر عن العرب
تقبل تحياتى
أختك
مها

الحقيقة المرة للبعض والساطعة للبعض الآخر التي لا يستطيع الكثيرون أن يقبلوها انه منذ بداية القرن التاسع عشر وبعد هزيمة الحملة الفرنسية ومجيء محمد علي الي الحكم وبدء ثورة التنوير فيها تحول مركز الثقل في الشرق الاوسط نحو مصر .. مثلما كان في بداية تكوين التاريخ والحضارة الانسانية مركز الثقل في العالم كله .. مصر ستظل ضرورة في هذه المنطقة احيانا ضد رغبة مواطنيها أنفسهم وكأنه قدرها الذي لا مفر منه .. ضرورة للحرب وضرورة للسلام .. ضرورة للتقدم والتطور السياسي والثقافي والعلمي وحتي الفني
ولذا لن يستطيع أن ينقص من قدرها احد و مهما تحدث اي أنسان بدون أدب و هاجم فهو في الحقيقة لا ينقص ألا من قدر نفسه

مصري فخور بأصله

يا عرب

يا عرب .. يا عرب .. اسمعوا صوت شعب مصر

أحفظوا لمصر المكان .. و احنا عالعهد اللي كان

مصر أوفى من الزمان ..
و انتو عارفين شعب مصر

يا عرب يا عرب يا أهل مصر



اللي خانوا العهد بينا .. و استباحوا كل حاجة

و استهانوا بالعروبة .. و استكانوا للخواجة

مستحيل حيكونوا منا .. نحنا حاجة و هما حاجة

هما باعوا الجلابية .. و الوطن و البندقية

و ا حنا أصحاب القضية ..

احنا ما بنبيعش مصر

يا عرب يا عرب يا أهل مصر




يطلع الدجال بزيفو .. يملا وادي النيل ضباب

ينزل الجلاد بسيفو ... يزرع الموت و الخراب

يطول الليل زي كيفو .... الصباح له ألف باب

و احنا بوصلتنا بإيدينا .. ما تخافوش من الليل علينا

مهما غبتو عن عينينا ..

انتو جوا بقلب مصر

يا عرب يا عرب يا أهل مصر



سينا و لا .. يافا و لا .. حيفا ولا ... دير ياسين

اسألوا الشمس اللي هالة .. عللي صحيوا مبدرين

يزرعوها نور و غلة .. دول جدودنا و لا مين ؟

حقنا و حتما ً يُعاد .. بس لو بانت سعاد

و البيان ده لوه معاد ...

و المعاد حيكون في مصر

يا عرب يا عرب يا أهل مصر

شكرا أيها الحبيب الغيور على أمه
وهي ليست أمك وحدك إنما هي أم الدنيا
ولا يستطيع قزم إنكار ذلك
مصر أم الدنيا وصدر الإسلام الحنون
وقفت إلى جانب كل ذي محنه
هي أرض الكنانة
وأبناؤها خير أجناد الأرض
ولا ينكر ذلك إلا أعمى لا يرى الشمس في وضح النهار
شكرا لك
وحفظك الله وأمثالك لمصر
وحفظ مصر أما للمسلمين والعرب والدنيا باسرها
وحفظ المسلمين وأرضهم وديارهم وأموالهم

مودتي بلا منتهى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخى الحبيب د. محمد الشناوى

لا ادرى اى قدر هذا لمصر وابناء مصر

لا ادرى اى جفاء ونكران لمصر ولدور مصر

ولكن يبدو ان هذه هو قدر هذه النخله العربيه الشديدة الاصاله والعريقه التاريخ

قدرها ان ُتلقى دائما بالحجاره رغم ما تلقيه من طيب الثمار على الجميع


دمت بكل خير وسعاده اخى الكريم

وحفظك الله اخا كريما وابنا بارا من ابناء الغاليه مصر


محمد

لمصر أرض الكنانة ولشعب مصر كل الحب والتقدير.

لا إنصاف في أن ينكر المرء الشعب الكريم الوفي الطيب في أرض النيل ولا أن ينكر مكانتهم في النفوس وإن أساء حكامها أو صمت الشعب عن ذلك.

ستبقى مصر قلعة أساسية من قلاع الأمة عليها نبني الآمال وعلى شعبها نلقي التبعة وقد شهد التاريخ لهم دوماً بالبطولة والثبات والنصر.

لقد تقنا إلى بطولاتكم يا شعب مصر الأبي.... أيها الرابضون على ضفاف النيل ليوثاً تنتظر النزال.

كنتم ولا تزالون وستظلون في القلوب.



تحياتي لمصر ولشعب مصر البطل.

السلام عليكم جميعا

لا أذكر أني قرأت هنا من يتطاول على مصر أو يسيء لها، والكلام عن الحكام والأنظمة لا يعني أي بلد عربي بالذات فكيف بمصر وهي درع الأمة وعمودها الفقري!.
محمد حسنسن هيكل في لقائه الأخير، قال إن السلطة السياسية في مصر أخطأت ولم تخطئ مصر. فميز بينهما.
لكن احترام مصر كما احترام كل شبر في دار الإسلام شيء واحترام الحدود والحواجز التي أقامها الكافر المستعمر بين أشلاء هذه الدار شيء آخر.
إن الإساءة إلى أي جزء من بلاد الإسلام إساءة إلى أمة الإسلام بما يمثله ذلك الجزء من رموز، فكيف إذا كان هذا الجزء مصر بما تعنيه في التاريخ والفقه والأدب والوزن في كل نواحي الحياة.
إن قولنا إن كيان فلسطين مؤامرة منذ فبركه الإنجليز لا يعني التفريط بشبر من هذا الكيان، لكن الذين تمسكوا بقطرية هذا الكيان هم الذين فرطوا فيه كله إلا شبرا.
كيف يساء إلى مصر ومنها عدا رموزها الإسلامية البابا شنودا بما عرف عنه من إخلاص لأمته كلها، كيف ومنها يونان لبيب القائل :" نحن - يعني الأقباط - نصارى دينا مسلمون وطنا وحضارة" وغيرهما كثير.
وأختم بقوله تعالى :" وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ." صدق الله العظيم.

نعم

انا في أجازة وأفتقدكم جميعا
ولافتقاد يعصف بقلبي مررت بالواحة واهلها

وجاءني هذا النداء الخفي من جانب شرقي بعطر حسيني وعبير نيلي أصيل وآهة ودمعه وحب كبير

هي أمي وأرضي ودمي ولهذا لم أقاوم رغبتي في أن أضع حرفا لها
كما علمتني حروفي وعلمت من علمني بهبة من الله وفضل

دوما أراها شامخه ولتكن في قدر الزمان مصابة بما ألم بامة الاسلام

ولتكن باكية مرجومة موصومة بالخذلان وهيه والله العفية الطاهرة الطيبه


ولانها نبض الوجود في وجود لأمم فقد كان مصابها كبيرا

كما عودتها

ستكون ذات يوم فتحا ونصرا









حبيبتي

أجئت مدافعة عنكِ ؟

حاشاكِ

فوالله انك الأبية الكريمة

الصابرة الحكيمة

يقولون أنك الأم التي فرت بدفئها من أبنائها ....!! فاغفري لي

يقولون انك الأرض التي عصت تبرها ...!!! فاغفري لي

يقولون انك النيل الذي أظمأ جيلا وجيلا وفر بدمعه وسكن فيضه !!! ... فاغفري لي

فلولا أنك الحاضنة ما كان قيل ما قيل

ألا يشتكي الدار كله ان مس ربة الدار ألم أو هموم ؟




حبيبتي

من انا لادافع عنك أو أسعى لتكريمك؟

غرسة في أرضك ؟

وكم من الغرس في جوفك يعلو ويعلو فقط لأنه من عمقك انتَ


وان دنا يوما

فليدنو

فلا يعلو ليعلو من يستحق العلو

بك

ولك




من أنا ؟

وانت المكرمة من رب العباد حرفا وقولا ومعنى وتاريخا

أكرمك انا ؟

يا مصر

حين ذكرك أحكم الحاكمين وجئت لأحمل في بطاقتي حروف رددها هو فمن اكون لأكون غير ما كنت بك

ومذا سأهيدك بما اهديتني شرفا بانتسابي لك ؟




حبيبتي


لا تبكِ

دموعك غالية

ويوما ستحملنا جميعا كما فعلت دوما كنيل جديد يروي وجودنا دماءا جديدا

وريدا جديد لقلب ليس بجديد




حبيبتي

اغفري لي

فما أوذيت الا بسببي وما ترفعت عن الأذى الا سموا لاجلي



حبيبتي

أبكي لك حبا

فمعذرة أني في محرابك أشي دوما بوجعتي ثم لا اهدهد أوجاعك


جئتُ

وما جئت الا لأقولها لك

أحبــك

وكفى

اخى الفاضل محمد سعيد

لاحظت ما لاحظته وآلمني ذلك ليس لكوني مصرية فقط
ولكن أولا لكوني مسلمة عربية تعتز وتفخر بإسلامها وعروبتها وتحرص على صالح الإسلام والعرب
ومن هذا المنطلق سأتحدث
من من مصلحته أن تبتعد مصر عن العالم الاسلامى والعربى ؟؟؟
سؤال يجب أن نطرحه أولا لنعرف لصالح من يكتب هؤلاء ؟؟
ومن هم هؤلاء ؟؟؟
إذا استعرضنا التاريخ كله
سنجد كما أوضحت فى المقال الذي تفضلت بنشره فضل مصر على حاضرة الإسلام فى بدايته بعد أن اعز الله المصريين بالإسلام
ومن يومها ومصر هي درع الإسلام وسيفه

من حمى العالم الاسلامى من خطر المغول بعد أن قضوا على حاضرة الخلافة الإسلامية فى بغداد ؟؟
إنها مصر

من حمى المشرق العربي والعالم الاسلامى من الهجمة الصليبية الشرسة التي تمكنت فعلا من الاستيلاء على العديد من المناطق فى عالمنا العربي الاسلامى ؟؟
إنها مصر

من قام بإنشاء الأزهر الشريف اكبر المعاهد الإسلامية والذى كان له الفضل الأكبر فى نشر الدعوة وتخريج الآلاف من رجال الدين الذين حملوا لواء الدعوة إلى العالم كله ؟؟؟
إنها مصر

والآن
من تحمل العبء الأكبر فى تحضير وتحديث الدول العربية كلها بدون استثناء وحمل عبء إخراجها من ظلام الجهل والتخلف إلى نور المعرفة والتحضر ؟؟
إنها مصر

فلا يوجد تلميذ عربى لم يتعلم على يد مدرس مصري
ولا توجد مدرسة عربية لم ينشئها أستاذ مصرى ولم يقم ببنائها مهندس مصرى بل وعامل مصرى

وقبل عصر النفط كانت مصر تقوم بذلك الواجب بدون اى مقابل بل كانت التكية المصرية مسئولة عن إعالة القبائل العربية كلها فى شبه الجزيرة العربية وكانت الدراسة فى جميع مدارس الجزيرة العربية بما فيها الكويت لا تبدأ إلا بوصول مركب الحجاج المصريين

التي كانت تصل ومعها الأدوات الدراسية والكتب ومرتبات المدرسين المصريين والأطباء المصريين التى كانت الحكومة المصرية تقوم بدفعها انطلاقا من إحساسها بالمسئولية تجاه الأشقاء العرب

وفى كل القضايا القومية
كانت مصر هى أول من يتصدى وأكثر من يدفع الثمن

فى الجزائر واليمن والعراق والكويت التى كان الرفض المصرى وموقف الزعيم جمال عبد الناصر القوى هو ما حماها من الاجتياح العراقى

وطبعا كانت فلسطين هى قضية مصر قبل أن تكون قضية أبناء فلسطين أنفسهم

اعلم أن البعض فى العالم العربى يكتب تحت ضغط إحساس كبير بالدونية تجاه مصر والمصريين وهو إحساس لن ينقذه منه احد فكان الله فى عون هؤلاء

ولكن
لنتساءل معا
من من مصلحته أن تبتعد مصر عن العالم الاسلامى والعربى ؟؟

وبنظرة سريعة للتاريخ القريب
نجد انه فى ظل ابتعاد العرب عن مصر بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد
قامت إسرائيل باجتياح لبنان وتعرض أبناء فلسطين للابادة وحدثت مجازر صبرا وشاتيلا

وتورطت العراق وورطت معها العالم العربى كله فى معركة مع إيران لمدة ثماني سنوات
والى الآن يندم العرب على إضاعتهم للفرصة التى اتاحها لهم الرئيس السادات والتى أضاعوها بابتعادهم عن مصر

لنتساءل يا اخى
من من مصلحته ابتعاد مصر عن العرب
تقبل تحياتى
أختك
مها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حفظك الله اختى الغاليه د.مها


وحفظ كل القلوب الوفيه الصادقه امثالك

لك خالص تحياتى


محمد