النساء شقائق الرجال

بمناسبة قصيدة تتغزل في المرأة بفحش مخزٍ ، هطلت هذه الأبيات متأثراً بقول النبي عليه الصلاة والسلام : "إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم"

النساء شقائق الرجال
د. ضياء الدين الجماس

كالشمس أنـت منارتي فلتكرمي...أنت الهدى لبـــصيرتي ولـتــنعمي

وهدير حبك غامر بعــــطائه .... وصفائه ، فلتحـــــمـــدي ولتسلــــمي

بوركتِ روحاً والحنان مدادها ...... لفؤادِ ذي الأحزانِ مِثْل البَلْسَمِ

يا تـوأمي إنا خُـلــقـنا من هدى..... من طيـنَةٍ بَــيَــــــدِ الإلــهِ الأكْـرَمِ

أحببـتُ فيـكِ تُقاتَهُ مَعَ خَـــشْيَةٍ ...... تَبْـدو بوجـهٍ ســاحرٍ ومُـــــنَـعَّـمِ

وشعاع وجهك في الصلاة ملألئٌ ..... والثغْـر يشدو بالكلامِ المُــــلْهَمِ

يجري بروحي كالنسيم، رحيـقُه ..... يشفي سِقامَ الخافِــــقِ المتـــألِّـمِ

بحنانِك الوَهَّاج ذابت مهجتي ..... وعفافِـــكِ الفتَّان يأسرُ مِعْــــصَمِي

ولأنتِ يا أختاهُ نعمَ خليلَةٍ ..... وشقِيـــقةٍ في الله صارت مَـعْــــلَمي

ورفيقـةٍ للدربِ في ساحِ الوغى .... نلتِ الشَّهادَةَ من إلـهٍ أعــــظَــــم

فاخْجَلْ بذاتك يا عشيقَ دناءة ..... تَـهوي بغيِّ لسانِكَ المُتَلَــــعْــثــمِ

وتظنُ في غَزَلِ النسـاءِ رجولَة ...... بل خدعة ترمي شباكَ المـغْنَمِ

إنَّ الحياءَ من التقى حصنٌ لنا .... وبه نذودُ عن النساءِ ونَحْتَــمي

إنْ كنت تعرفُ للنساءِ حقوقَها ..... يكفيك بالزَّهْرَاءِ خَيْر الأنْــجُـــمِ

أكرم بعائشـــةٍ وقــد نزلت بها ...... صحف من الله الكريــمِ المُكْــرِم

تبــدي طــــهارتها وعفـــتها هــدى ... كـــــمنــارة وهــداية ومُــعَلِّـــمِ

الحمدُ لله الذي سَوَّى الورى ...... يتنافسون لــقــاءَ ربٍ مُـــنْعِــــمِ

أخي الأكرم الدكتور ضياء
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
ردّ نبيل من نبيل
إن أجمل النساء على الإطلاق أعفهنّ وأطهرهن .. المحجبات اللاتي لا يُشرقن على حرام ولا يغربن عن حلال
.. ومن يذكر أولئك بسوء لا يرتدّ إليه إلا قوله مذؤؤماً ملعوناً .. ومن يبحث عن غيرهن يكن خبيثاً يبحث عن مثله
أبيات أعجبتني بأفكارها ومراميها ، وإن كانت تخلفت قليلاً من حيثُ النظم والمقومات الفنية .
تحياتي

أخي الأكرم الدكتور ضياء
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
ردّ نبيل من نبيل
إن أجمل النساء على الإطلاق أعفهنّ وأطهرهن .. المحجبات اللاتي لا يُشرقن على حرام ولا يغربن عن حلال
.. ومن يذكر أولئك بسوء لا يرتدّ إليه إلا قوله مذؤؤماً ملعوناً .. ومن يبحث عن غيرهن يكن خبيثاً يبحث عن مثله
أبيات أعجبتني بأفكارها ومراميها ، وإن كانت تخلفت قليلاً من حيثُ النظم والمقومات الفنية .
تحياتي

وعليكم السلام وأسعد الله أيامك وأوقاتك كلها.. أديبنا وشاعرنا الكبير مصطفى حمزة..
كم هي سعادتي عظيمة عندما أرى تعليقاً لكبار الأدباء على كلامي المتواضع.
سنتعلم منكم الارتقاء لما هو أفضل في الأدب والشعر.
المهم أن الفكرة واضحة، ولعل غيري أقدر على البوح بها بشكل أفضل.

أكرر شكري العميق لمرورك العطر أستاذي الكريم
لا حرمنا الله هذه الطلة البهية.

ما أثقل محمول حرفك نبلا وصدقا وما أسماك روحا وخلقا

أحسنت الردّ أحسن الله إليك
ولا حرمت أجر حرفك الملتزم

دمت بخير

تحاياي

ما أثقل محمول حرفك نبلا وصدقا وما أسماك روحا وخلقا
أحسنت الردّ أحسن الله إليك
ولا حرمت أجر حرفك الملتزم
دمت بخير
تحاياي

جزيل الشكر والامتنان لمرورك العطر وكلماتك الجميلة

نتعلم منكم أختنا الشاعرة الكبيرة ربيحة الرفاعي

وجزاكم الله عنا كل خير

قمت بتعديل القصيدة لتصبح كما يلي

بسم الله الرحمن الرحيم
النساء شقائق الرجال
د. ضياء الدين الجماس

كالبدرِ أنتِ منيرةٌ فلْتَسْلمي = نورٌ يلألئ في الفضاءِ المظلِمِ
وهديرُ حبّك غامرٌ بحنانه = كالنهرِ دفاَّقٌ ويلثمُ مبسمي
بوركتِ روحاً والحنانُ مدادُها = لفؤادِ ذي الأحزانِ مِثْل البَلْسَمِ
يا تـوأمي إنا خُـلقنا من هدى= من طيـنَةٍ بَيَدِ الإلهِ الأكْـرَمِ
وكأنك المرآةُ تعكسُ صورتي= فأرى بها نفْسي لروحك تنتمي
أحببـتُ فيـكِ تُقاةَ ربيٍ نورها = سطعتْ بوجـهٍ ساحرٍ ومُنَـعَّـمِ
فأراكِ نجماً في الصلاة ملألئاً = والثغْـر يهمسُ بالكلامِ المُلْهَمِ
يجري بروحي كالنسيم رحيـقُه = يشفي سِقامَ الخافِقِ المتألِّـمِ
بحنانِك الوَهَّاج ذابت مهجتي = وعفافِكِ الفتَّان يأسرُ مِعْصَمِي
ولأنتِ يا أختاهُ نعمَ خليلَةٍ = وشقِيقةٍ في الله صارت مَـعْلَمي
ورفيقـةٍ للدربِ في ساحِ الوغى = نلتِ الشَّهادَةَ من إلـهي الأعظَـم
فاخْجَلْ بحرفكَ يا عشيقَ دناءة = تَـهوي بغيِّ لسانِكَ المُتَلَعْثمِ
وتظنُ في غَزَلِ النسـاءِ رجولَة = ترمي شباككَ كي تعود بمغنم
إنَّ الحياءَ حِمَى الحصونِ ودرعُها = وبه نذودُ عن النساءِ ونَحْتَمي
إنْ كنت تجهل ما مقام نسائنا = فانظر إلى الزَّهْرَاءِ خَيْر الأنْجُمِ
أكرم بعائشةٍ وقد نزلت بها = صحفٌ من الله العليم المُكْــرِم
تبدي طهارتها وعفتها لنا = كمنارة وهداية ومُعَلِّـمِ
الحمدُ لله الذي برأ الورى = يتنافسونَ لقُرْب ربٍّ مُنْعِـمِ

[QUOTEبحنانِك الوَهَّاج ذابت مهجتي ..... وعفافِـــكِ الفتَّان يأسرُ مِعْــــصَمِي

ولأنتِ يا أختاهُ نعمَ خليلَةٍ ..... وشقِيـــقةٍ في الله صارت مَـعْــــلَمي

ورفيقـةٍ للدربِ في ساحِ الوغى .... نلتِ الشَّهادَةَ من إلـهٍ أعــــظَــــم][/QUOTE]

لا فض فوك أخي

سلمت يمنيك ودمت للحق راية

ما أرقى هذا الحرف برسالته وأهدافه وهو يعطي المرأة حقها بأسلوبكم الرائع
د. ضياء الدين الجماس
يا تـوأمي إنا خُـلــقـنا من هدى..... من طيـنَةٍ بَــيَــــــدِ الإلــهِ الأكْـرَمِ

أحببـتُ فيـكِ تُقاتَهُ مَعَ خَـــشْيَةٍ ...... تَبْـدو بوجـهٍ ســاحرٍ ومُـــــنَـعَّـمِ

وشعاع وجهك في الصلاة ملألئٌ ..... والثغْـر يشدو بالكلامِ المُــــلْهَمِ

يجري بروحي كالنسيم، رحيـقُه ..... يشفي سِقامَ الخافِــــقِ المتـــألِّـمِ

دمت ودام حرفك الراقي
تحيتي وتقديري

أخي الدكتور ضياء الدين

بارك الله فيك أولا على هذه الرائعة.

عوّدتنا دائما على مثل هذه النصائح , وياليت شعراؤنا يقرؤون ويفهمون ...

وياليتهم يتذكّرون أمرا واحدا حين ينزلقون في الغزل لأحضان الخطيئة حتى ولو بالكلمات , أن اللواتي يغازلونهن هن كأخواتهم , أو أمهاتهم , أو زوجاتهم , أو بناتهم ..

فهل سيقبلون بهذا الغزل الفاضح المحمّل بكافة إغواءات الشيطان ؟

ولماذا لايكون الغزل عذريا , ولماذا لا يحترم بعضهم من يغازونهن , ويخافون على سمعتهن ؟

أليس الحب إن كان حبا صحيحا يسمو فوق النزوات ؟ أليس لمن يتغزل بها كرامة لابد من الدفاع عنها , لا اتخاذها وسيلة لإشباع نزوات مرضية أو ربما شعور بالنقص لدى بعضهم ... يعالجونه بهذه السفه ؟

واقتبست البيتين التاليين لأنهما يحملان تعبيرا راقيا:

وتظنُ في غَزَلِ النسـاءِ رجولَة = ترمي شباككَ كي تعود بمغنم
إنَّ الحياءَ حِمَى الحصونِ ودرعُها = وبه نذودُ عن النساءِ ونَحْتَمي

فيهما ما فيهما من المعنى ...

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

[QUOTEبحنانِك الوَهَّاج ذابت مهجتي ..... وعفافِـــكِ الفتَّان يأسرُ مِعْــــصَمِي
ولأنتِ يا أختاهُ نعمَ خليلَةٍ ..... وشقِيـــقةٍ في الله صارت مَـعْــــلَمي
ورفيقـةٍ للدربِ في ساحِ الوغى .... نلتِ الشَّهادَةَ من إلـهٍ أعــــظَــــم]
لا فض فوك أخي
سلمت يمنيك ودمت للحق راية

امتناني وتقديري لشاعرتنا سمر أحمد محمد عل مرورها الطيب واختيارها الموفق.
بارك الله بك شاعرتنا الكريمة
وحفظك زرعاك وسدد خطاك