الشعرُ في وطني بكاءُ مُرَمَّــــلَة
صعدَ السماءَ فما عَزَفــنْا أولَّه
هذا الشتاءُ اليَعْرُبــِـيُّ وســادة
تغفو علَيْْها ريحُــــنا المُتِعَـــلّلة
نزقُ الولاةِ يطوفُ روضَ دموعِنا
ترفُ الأميرِ يَزينُ عُرْيَ الأسئــلة
نحنُ الطبولُ وقارعاتُ الخــــــوفِ ما
عزفَتْ سوى خيْبـــــــــاتنا المُتَهَلّلة
سيفُ الكُماةِ يُصولُ في زيْفِ النّدى
شـــــــــدْوُ الضياعِ دموعُنا المُتَبَتّلة
نُسْقى رحيقَ مَذلـةِ بِشُموخِنا
إنّا الفِدى لِعروبةٍ مُتَرَهّــــــلة