انَاْ مَاْكِثٌ فِيْ دَاْرِ يَاْمٍ بِنَجْرَانَا
وَلَنْ أَبْرَحَ الدَّاْرَ العَظِيْمَةِ حَيْرَاْنَا
وَقَبْرِيْ ثَرَاْهَاْ حَيْثُ أُخْدُوْدُ مُؤْمِنِيْنَ
مَاْتُوْاْ بِعِزٍ بَيْنَ شِيْبٍ وَغِلْمَاْنَا
أَيَاْ عَاْذِلِيْ رِزْقِيْ مِنَ اللهِ لَيْسَ مِنْ
عَبِيْدٍ وفُساقٍ لَهَاْ اللِّبْسُ أَلْوَاْنَا
***********************
أنا شاعر غاوي وزدت غوايةً
وأبرأ من نفسي ومن راية الشعر
وهل كان للشعر الفصيح هدايةً
ومنه هواجيس الشياطين كالسحر
أراهُ وباءً قد تفشى بعالمي
تغلغل في دمي فقشعر لي شَعْري
يجر عليَّ الحزن والويل مُربكًا
فتى كان لا يصبو إلى الشعر والنثر
أجبني وساجلني ولا تغدو حائرًا
فسلطاننا آتٍ بجيش من الفكرِ