قيثار و منفى ...

قيثارتي
انتفضت ،وذاب الصمت
في وهج الكلام .
وعلى تخوم خواطري
رقصت زغاليل الحمام .
نغم"
تزلق فوق منحدر القصيدة..
في سلام .
كانت معي
كالشمس تزهو
ليس يفزعها الظلام .
تدنو
فألمس وهجها
وأعب إكسير الوئام .
أغفو على شغف
السنا فيها
يصعدني الغرام .
والآن
عدت يجرني منفاي
موهون القوام .
هذا سراب الصحو
يرفعني
مناديل انهزام .
أجتاز أرصفة الموانئ،
والشوارع،
والزحام .
لأضم ..في وله..
عناق الراحلين
إلى احتدام .
وألم من قبلاتهم
جمرا تناثر
أو حطام .
##
~ و . ح ~

يكفيك هذا الجرس العذب الذي لا يغادر أحرفك

خيال ما شاء الله و صور تنم عن براعة و موهبة في مغازلة القوافي

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

سامي الحاج دحمان
هذا من ذوقك أستاذي
تحية وتقدير

رائع ما قرأت هنا من تدفق وانسياب للكلام ، وأقول في حضرة الجمال هنا : يا سلام ياسلام !

( همسة قلبية : قليلٌ من التشكيل للنص ووضع الشدة في مواضعها يجمّل الكلمات ))



إلف تحية

معزوفة رشيقة طيبة الحرف والنغمة
وكما قال الرائع عدنان الشبول
كان التشكيل ليخدم النص ويعلن جماله

دمت بخير

تحاياي