التفاح

كانت هناك مستوية على ساقها منذ الأزل،ولم أكن أعرف لها جنسا،ولا جرؤ ت الدنو منها زمنا طويلا ،جرداء إلا من توهج نور فضي لقمر في امتلائه يرضع بدره موات لحائها ، استفزني وجع في حجم بياض الشيب لفض طلاسم سر كينونتها ،حبوت مجهد الأنفاس أقيس المسافات الفاصلة بين الرغبة والإشتهاء ،جثوت مبتهلا متضرعا كشف المكنون
تلبستها خضرة آثمة ثم اينعت فاكهة نازلة من بين ثنايا أوراق وأفنان، حمراء في لون الدم ،مشتهاة بطعم السغب ، تلمظت أشتهي مذاق طعمها . فجأة لاحت من بين تلألئ الأنوار،و أقبلت علي في اكتمال بهائها ،تختال في أذيال البهجة والنقاء رشيقة كإطلالة الحياة ،قطفت واحدة بيد في بياض الثلج وأسهبت تحدثني عن التفاح :أنواعه ومباهجه . تهت في شعاب ظليلة من سحر فتنتها فأستحالت شفتاها تفاحتين ،وتورد خداها بألق التفاح،واستعار نهداها حجم تفاحتين نافرتين .رمتني بفاكهتها وقالت :هيت لك ،لم أقل معاذ الله ولكنني هويت
في وهاد العشق

كانت هناك مستوية على ساقها منذ الأزل،ولم أكن أعرف لها جنسا،ولا جرؤ ت الدنو منها زمنا طويلا ،جرداء إلا من توهج نور فضي لقمر في امتلائه يرضع بدره موات لحائها ، استفزني وجع في حجم بياض الشيب لفض طلاسم سر كينونتها ،حبوت مجهد الأنفاس أقيس المسافات الفاصلة بين الرغبة والإشتهاء ،جثوت مبتهلا متضرعا كشف المكنون
تلبستها خضرة آثمة ثم اينعت فاكهة نازلة من بين ثنايا أوراق وأفنان، حمراء في لون الدم ،مشتهاة بطعم السغب ، تلمظت أشتهي مذاق طعمها . فجأة لاحت من بين تلألئ الأنوار،و أقبلت علي في اكتمال بهائها ،تختال في أذيال البهجة والنقاء رشيقة كإطلالة الحياة ،قطفت واحدة بيد في بياض الثلج وأسهبت تحدثني عن التفاح :أنواعه ومباهجه . تهت في شعاب ظليلة من سحر فتنتها فأستحالت شفتاها تفاحتين ،وتورد خداها بألق التفاح،واستعار نهداها حجم تفاحتين نافرتين .رمتني بفاكهتها وقالت :هيت لك ،لم أقل معاذ الله ولكنني هويت
في وهاد العشق

وهل سنستجدي فضل كرم قراءاتكم يا آل الواحة ؟
هل جفت الأقلام ونشرت الصحف؟
أم اصاب العي الأقلام
هل أفحمت بلغائكم بياضات الصمت؟
لا أدري ورب الكعبة

أخي الجامعي بو شتى

عتبت على آل الواحة.. وأنت منهم ، وانا أعتب عليك أيها الحبيب واتمنى صبرك فنصوصك الجميلة موضع اهتمام.
كنتُ فيما سبق قد نشرتُ قصة .. ثم طويتْ بين سجلات المتصفحين ، لكن أحد الأخوة علّق عليها فيما بعد ، وهي الان من أكثر اعمالي المتواضعة مشاركة .

أما القصة ..ففيها من الرمزية ما يحتمل التأويل.. وبعض القراء ربما يترددون في الخوض مثل هذا النوع من النصوص ..
أما قراءتي البسيطة للنص فهو ذلك الاقتراب ورغبة الاستطلاع مما كان يتوجّس منه المرء .. ثم يكتشفه جميلاً لا غضاضة فيه ولا مشاحة من تناوله .
النصّ يشتمل صوراً تمثيلية جميلة ، وصياغته موفقة .
تحيتي .

تلألؤ الأنوار

أخي الجامعي بو شتى

عتبت على آل الواحة.. وأنت منهم ، وانا أعتب عليك أيها الحبيب واتمنى صبرك فنصوصك الجميلة موضع اهتمام.
كنتُ فيما سبق قد نشرتُ قصة .. ثم طويتْ بين سجلات المتصفحين ، لكن أحد الأخوة علّق عليها فيما بعد ، وهي الان من أكثر اعمالي المتواضعة مشاركة .

أما القصة ..ففيها من الرمزية ما يحتمل التأويل.. وبعض القراء ربما يترددون في الخوض مثل هذا النوع من النصوص ..
أما قراءتي البسيطة للنص فهو ذلك الاقتراب ورغبة الاستطلاع مما كان يتوجّس منه المرء .. ثم يكتشفه جميلاً لا غضاضة فيه ولا مشاحة من تناوله .
النصّ يشتمل صوراً تمثيلية جميلة ، وصياغته موفقة .
تحيتي .

تلألؤ الأنوار

أسعد الله أوقاتك سيدي عبد السلام
حينما ننشر أعمالا سردية أو شعرية نتمنى أن تصبح مشاعا بين قراء الواحة
تتفاعل قراءة ونقدا بمقصدية الارتقاء بالنصوص في مضمار الخلق والتجريب
أسعدتني قراءتك العالمة ، وما الدلالة إلا نتاج القراءة والتأويل
فلا نتهيب من اقتحام غواية فك رموز المسكوت عنه في المسلمات الثقافية والد ينية
مودتي أخي الكريم

الغواية والأخذ بالمظهر وليس الجوهر ما يُسقط الإنسان غالبا إلى الهاوية
يحمل النص رمزية عالية بأسلوب ثر وبلاغة عالية
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

أرى هنا آدم يرى الشجرة المحرمة فيهابها ولا يحاول الإقتراب منها
وبين الرغبة والإشتهاء وإن كان يتمنى كشف مكنونها ـ فلما اخضرت
وأينعت فاكهتها مشتهاه ، تلمظ آدم يشتهي مذاق طعمها ..
أتت حواء فقطعت التفاحة مرة اخرى ـ فتاه آدم في سحر فتنتها
نادته حواء .. هيت لك ، فهوى آدم في وهاد العشق.

قص شاعري التعبير ـ رمزي الشخوص في مشهدية في غرائبها
جمال وتشويق ـ الفكرة ملفتة واختيار الرموز وتفاصيل الحدث
يفتح أبوابا للتأويل . . أتمنى أن أكون اقتربت مما في عقلك .
دمت وسامق فكرك.

الغواية والأخذ بالمظهر وليس الجوهر ما يُسقط الإنسان غالبا إلى الهاوية
يحمل النص رمزية عالية بأسلوب ثر وبلاغة عالية
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

أسعد الله أوقاتك الراقية أمال
ما يبهج النفس أن تنفتح القراءات على مسالك التأويل
فتتعدد القراءات وتتعدد المتعة الفنية فيتأبى النص
ولا يسلم نفسه إلا الى القارئ العالم
بوركت أختاه
وبورك قلمك الفياض

أرى هنا آدم يرى الشجرة المحرمة فيهابها ولا يحاول الإقتراب منها
وبين الرغبة والإشتهاء وإن كان يتمنى كشف مكنونها ـ فلما اخضرت
وأينعت فاكهتها مشتهاه ، تلمظ آدم يشتهي مذاق طعمها ..
أتت حواء فقطعت التفاحة مرة اخرى ـ فتاه آدم في سحر فتنتها
نادته حواء .. هيت لك ، فهوى آدم في وهاد العشق.

قص شاعري التعبير ـ رمزي الشخوص في مشهدية في غرائبها
جمال وتشويق ـ الفكرة ملفتة واختيار الرموز وتفاصيل الحدث
يفتح أبوابا للتأويل . . أتمنى أن أكون اقتربت مما في عقلك .
دمت وسامق فكرك.

أهلا أختي نادية
أمتعتني قراءتك للنص القائمة على منهج التفكيك
بغية القبض على الدلالة المنفلتة من عقال الـاويل
الف شكر الراقية نادية

قصّ شاعري اللغة، بجمل أجاد الكاتب تحميلها الصورة متعددة الإشارة حمالة الأوجه في التأويل، ورمزية عالية كنت أسقطتها على معان أخرى لو لم يقل كاتبنا في ختامها "هويت في وهاد العشق" فالفعل هوى بيّن الدلالة مما أفقد النص حثّه على سبر أغوار ما يستوقف

دمت بخير

تحاياي

جاء الوقوع في مصيدة الإغواء ومولّدا العشق بعد الصّور الرّمزيّة التي حملت بالقارئ ليحلّق في أجزاء تفسيريّة عديدة
قصّة جاذبة
بوركت
تقديري وتحيّتي