السيد

حشر مرديه وحواريه في انبساط الميدان وصاح فيهم :
-إذهبوا فأنتم الطلقاء
إضطربوا ظهرا لبطن وساد الميدان صممت في حجم يباب نفوسهم،
تعلقوا بتلابيبه وابتهلوا إليه في خنوع التائهين وتصايحوا:
-أنت حفينا و مولانا بك تشرق مدلهمات نفوسنا فلا تدرنا أيتاما
ومضت يعناه بألف ألق وتربع سيدا على هامات احلامهم

ومضت يعناه بألف ألق وتربع سيدا على هامات احلامهم

عبوديّتهم جعلته سيّدا عليهم وستجعل عيره!
ومضة عرّت واقعا مؤلما
بوركت
تقديري وتحيّتي

حشر مرديه وحواريه في انبساط الميدان وصاح فيهم :
-إذهبوا فأنتم الطلقاء
إضطربوا ظهرا لبطن وساد الميدان صممت في حجم يباب نفوسهم،
تعلقوا بتلابيبه وابتهلوا إليه في خنوع التائهين وتصايحوا:
-أنت حفينا و مولانا بك تشرق مدلهمات نفوسنا فلا تدرنا أيتاما
ومضت يعناه بألف ألق وتربع سيدا على هامات احلامهم

بين حشرهم في الميدان وقوله لهم " اذهبوا فأنتم الطلقاء " حوار مستتر كان سببًا لانصياعهم له عبيدا كالقطعان
من عمق الواقع صيغت تلك الرائعة بلغتها المنتقاه رغم بعض هنة شابت النص
مرديه وحواريه - مريديه وحوارييه
لاتدرنا هل تقصد لاتذرنا بمعنى لا تتركنا أيتامًا؟
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تقديري الكبير

الحرية في الروح ولا تستجدى
لن يستطيع احد الصعود على ظهرك الا اذا ركعت على قدميك وسمحت له
ومضة من الواقع
دمت بخير

أمة كانت تصنه من التمر والحجارة آلهتها، تصنعها اليوم من بشر وتعبدها
تعسا لمن يبحث عمن يسيده عليه فيستعبده !

الكثير من العثرات الطباعية شابت النص فصعبت قراءته
وددت لو حظي من كاتبنا ببعض مراجعة قبل اعتماد نشره

تحاياي

العبودية في النفوس هى من تصنع السادة والطواغيت والجبابرة
ومضة بارعة ثرة بمحتواها، عميقة بواقعيتها
دمت بخير.