أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: إذا أردت الإيمان فابحث عنه فى غير أرض العرب !

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 46
    المشاركات : 705
    المواضيع : 83
    الردود : 705
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي إذا أردت الإيمان فابحث عنه فى غير أرض العرب !

    بعد أن قارنت مقارنة سريعة بين الإسلام عندنا نحن العرب فى العصر الحالى , وبين إسلام أهل الشرق والغرب , فى آسيا وافريقيا وأوربا وأمريكا , خرجت من فمى عبارة تلقائية وهى :
    إذا أردت أن تجد الإيمان غضا كما نزل , فابحث عنه فى غير أرض العرب
    فالذى يشاهد مثلا الداعية أحمد ديدات رحمه الله , وتلميذه الدكتور ذاكر نايك ويلحق بهم على منهجهم الداعية الكويتى الأشهر عبد الرحمن السميط وغيرهم من آلاف الدعاة ويري فيهم مدى العزة والفخر الذى تنبض به كلماتهم عن الإسلام , لا فخرا بأنفسهم بل فخرا بالإسلام واستصغارا لشأن أشخاصهم أمامه ويري فيهم الحرقة والهمة العالية والتضحية
    ثم يقارن هذا بميوعة ووجل وضعف المصالح عند بعض المنتسبين إلى الإسلام عندنا , يدرك بالفعل أن تيارات المهاجمين للإسلام الآن كادت أن تنجح فى أن تجعل المسلم العربي يخجل من ثوابت دينه إما كراهية لأفعال عملاء الغرب من جماعات الإرهاب , أو انسحاقا أمام دعاة التغريب من العلمانيين ,
    وبالطبع لا يعنى هذا أن كل من عندنا كذلك , ولكن المشكلة أنك عزيزى القارئ إذا قارنت عدد الدعاة اليوم بعدد المخلصين الظاهرين المتجردين حقا , فستجد أن المتجردين استثناء وقلة بعكس أولئك المنضمين للإسلام فى غير أرضنا
    المقارنة مؤلمة وموجعة حقا ..
    والذى يشاهد مدى القوى والإخلاص والتجرد فى مسلمى أقاصي الأرض يتخيل أنه يشاهد مثالا حيا على ما كان عليه الصحابة ! , والكارثة المخجلة لنا ـــــ نحن العرب فى العصر الحديث ـــــ هى النظرة التقديسية التى ينظر بها هؤاء الأكابر لنا نحن , فمسلمى ماليزيا وتلك المناطق يظنون أن العرب جميعا هم أحفاد الصحابة , ويظنونهم نسخة من أجدادهم !!

    وبالتالى ينظرون لهم نظرتهم إلى الصحابة , وربما ظلت تلك النظرة قائمة لولا التطور الهائل الذى حدث فى وسائل الإتصال والتواصل فجعل مسلمى الشرق والغرب يروننا على حقيقتنا , ووسائل الإتصال ذاتها هى التى جعلتنا نرى هؤلاء الناس ! , وكيف أن إسلامهم ممزوج باللحم والعظام فتشعر أنهم يتنفسون بالعقيدة الغضة ,
    لا يهتمون بالمظهر الخارجى إطلاقا مثلما نفعل نحن ونفتخر على بعضنا البعض بطول اللحية أو قصر الجلباب أو بصلاتنا وصيامنا أو أعمالنا القليلة التى نفسدها دوما بالرياء سواء كان رياء معلنا أو مكتوما بين المرء ونفسه , وترى الداعية منّـا يظن نفسه نبيا جديدا لمجرد أن يخرج على الشاشات فلا يدرى هل أصلح الناس أم أفسدهم ؟! ,

    بينما تجد دعاة الإسلام فى تلك البلاد النائية يتعامل مع المسلمين كأنه خادمهم ويتعامل مع نفسه وكأنه ما أدى واجبه بعد , وربما كان من بعض أعماله فقط إدخال الملايين ــ لا أقول الآلاف ــ بل الملايين إلى الإسلام ويتعامل مع هذا الأمر فى بساطة مذهلة وكأن هذا الإنجاز هو الحد الأدنى من واجب كل مسلم ــ وهو كذلك بالفعل لكننا نحن من ينسي ــ ,
    لكن هؤلاء الدعاة يطبقون ـــــــــــ وياللمفارقة ــــــــــ ما كان عليه حال آبائنا نحن بينما جئنا نحن بعدهم فمشينا على الخط العكسي ,
    ولقد استمعت إلى دعاة العرب , ودعاة البلاد القاصية فما وجدت والله مجالا للمقارنة , فرغم أن دعاتنا أغزر علما بمراحل , إلا أن الدعاة من غير العرب تعلموا القليل فكثر فى أيديهم بالتطبيق العملى , فلم أجد منهم داعية غليظ القلب أو مكفهر الوجه , بل ما وجدت أحدهم غاضبا قط لنفسه ــ حتى لو تعرض لأقسي الهجوم ــ بل وجدتهم غاضبين مهاجمين فقط فى الدفاع عن الدين , وحتى فى غلواء غضبهم لم أعثر لواحد منهم على كلمة أو لفظ بذئ , فكان من الطبيعى جدا أن يؤمن على أيديهم أشد المعادين المتطرفين للإسلام !
    أو على الأقل تجد المتعصب من هؤلاء ينزوى خجلا ويخاف مواجهة الجماهير الحاضرة

    سمعت وقرأت لذاكر نايك وأحمد ديدات وعبد الرحمن السميط , ومن قبلهم من العرب من كانوا حقا على منهجهم , ما وجدت أحدهم ثائرا أو متأثرا بما يسميه الهجوم على شخصه حتى لو كان هجوما فى حق أو انتقادا فى خطأ !
    كما يفعل دعاة اليوم فيصرخ فى الناس بأن الحاقدين كثير وأن لحوم العلماء مسمومة !
    رغم أن معظم الانتقادات الموجهة لدعاة اليوم بعضها يعتبر من الجرائم والطوام , وحتى بغض النظر عن الإتهامات فيكفي أن يشاهد الجمهور كيف يتناطح هؤلاء الدعاة كالديكة ويرمون بعضهم البعض بأفظع التهم صراعا على كعكة الدنيا ثم يخرجون للناس مرددين بأن الحرب عليهم هى حرب على الدعوة وعلى الإخلاص !

    وقد تأملت فى إمكانيات من يتصدون للدعوة اليوم , وأنا هنا لن أتحدث عن الإمكانيات المتوافرة فى عموم أرضنا وتذهب فى الملذات , بل سيكون حديثي عن الجانب الخيرّ فينا
    تأملتُ بعض الإحصائيات حول الأموال التى يتبرع بها المسلمون كزكوات وصدقات ودعم فى سبيل الله فأخذتنى الدهشة والذهول حقيقة !
    فانظروا لأرض العرب أرضنا كلها , , يوجد عندنا آلاف المؤسسات الخيرية لها تبرعات فى مجموعها تكاد أن تكوّن ميزانية دولة متقدمة ,
    ومع هذه الإمكانيات تكاد تتخيل أنه لا يوجد فقير أو صاحب حاجة , فإذا تأملت الواقع وجدت الفقراء يزيدون فقرا ويزدادون عددا !!!
    فأين الخلل ؟!
    وعدد الدعاة والعلماء عندنا يكاد يتفوق على مجموع سكان بعض دول إفريقيا ! , وعدد مواقع الإنترنت والمنتديات وطلبة العلم والجامعات يكفي لتغذية تعليم المليار مسلم حول العالم
    ومع هذا فالجهل والرياء والشرك والتكفير والتخوين هو المحصلة الكبري والأعظم لكل هذه الجهود !
    فأين الخلل ؟!
    وفى المقابل ..
    رجل واحد مثل عبد الرحمن السميط بدأ بلا إمكانيات من أى نوع وقام باستغلال كل فلس فى التبرعات المحدودة التى جمعها , ثم ترك بلده المترف وهاجر لإفريقيا أربعين عاما تحمّل فيها الأمراض والمعيشة الضنك فى سبيل الدعوة للإسلام ومحاربة التنصير ..
    فماذا كانت النتيجة يا ترى ؟!!
    والله لو أنى ذكرت إنجاز هذا الرجل أمام أى مؤسسة منصفة ولو كانت لا تؤمن بدين لدخلوا الإسلام لفرط التأثر بالإنجاز وحده
    رجل واحد يا عباد الله , أخلص فقط فى النية وانطلق وليس معه إلا حب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام فأسلم على يديه 11 مليون شخص !
    وأسس آلاف الجامعات والمعاهد الإسلامية والدعوية وآلاف المساجد فضلا على آلاف الجمعيات الخيرية التى تربط الدعوة بالتنمية
    وهذه الإنجازات أيها السادة أقول لكم ــ وأنا المصري من بلد الأزهر ـــ أن مؤسسة الأزهر الدعوية بأكملها وبكل إمكانياتها الضخمة احتاجت عشرين عاما لتحقق إنجازا مماثلا لما حققه السميط بمفرده !!
    وأحمد ديدات ــــ وما أدراك ما أحمد ديدات ـــ ففي الوقت الذى كــنـّــا فيه نحن العرب غارقون فى تكفير بعضنا البعض , كانت جبهة التنصير تنفق مليون دولار يوميا لنشر التنصير فى إفريقيا فجاء هذا الرجل وحده وعكف على الدراسة فى العقيدة بلا أى مؤهلات ولم يكن معه إلا الإبتدائية فتعلم العقيدة الصافية من القرآن والسنة رأسا , ثم جلب كافة الأناجيل وكتب القساوسة والمبشرين , وانطلق للدعوة ...
    فماذا كانت النتيجة ؟!
    النتيجة لا يمكننى أن أحتويها بمقال أيها السادة إنما يكفي أن أقول لكم أنه أذل ناصية الفاتيكان بأسره وكان كالشوكة فى حلوقهم وحتى عندما مات رحمه الله وضع مكانه تلميذه ذاكر نايك الذى يماثله إبداعا وعلما وبلغ من تأثيرهم الرهيب أن ندواتهم على مواقع الإنترنت يدخل الناس بسببها للإسلام يوميا , أى أنهم تسببوا فى دخول الناس لدين أفواجا حتى بغير دعوة مباشرة !
    فماذا فعلنا نحن يا ترى ؟!
    بغض النظر عن أننا فرقنا مجتمعاتنا نفسها , فضلا على بقية العالم , إلا أننا لم نتدبر فى أفعال وتجارب هؤلاء الدعاة ..
    كعادتنا الأثيرة طبعا , افتخرنا بهؤلاء الدعاة واستخدمناهم فى إغاظة المخالفين وكأننا أصحاب الإنجاز ! , وهذا ليس غريبا علينا , ألسنا نحن أيضا من ظل يفتخر بحضارة الإسلام ورجاله دون أن يكلف نفسه إحياء فضيلة واحدة من فضائلها , ألسنا نحن من نحفظ القرآن والسنة عن ظهر قلب , ونكاد لا نطبق منهما إلا الأساسيات على مضض !

    أما البلية الكبري وشر البلية ما يضحك ..فهى أننى استغرقت فى الضحك عندما جاء دعاة آسيا وأوربا لبلادنا فإذا ببعض السائلين يسألهم إلى أى فرقة أو مذهب ينتمون !!!
    خيبة الله عليكم وعلى من قصّر فى تربيتكم حتى أصبحتم لا ترون الدين إلا من خلال الأشخاص , وحتى عندما رأيتم المثال النموذجى للمسلم الحق , فإذا بكم تريدون دفعه دفعا ليصبح مثلكم , وكان من الطبيعى أن يشعر الدعاة مثل أحمد ديدات وذاكر نايك ويوسف استس وغيرهم بالدهشة وهم يواجهون هذه الأسئلة , لكنهم أجابوا بإجابة لو كان السامعون لها يملكون ذرة خجل لجلدوا أنفسهم بالسياط , ذلك أنهم أجابوا فى بساطة بأنهم مسلمون على القرآن والسنة يحترمون كل العلماء لكنهم لا يتعصبون ولا يتسمون بأسمائهم فهكذا أمر القرآن وهكذا أمرت السنة !!
    فيا ليت أجيالنا المعاصرة من الشباب تتخذ من هؤلاء العمالقة أمثلة ورموزا .. فهم الأجدر بأن يكونوا أبناء الصحابة , بل هم بالفعل أبناء الصحابة , فالإسلام والعلم رحمٌ بين أهله
    استحضروا تجارب هؤلاء الدعاة من الأعجميين وكيف جندوا أنفسهم للدعوة بالعمل لا بالعلم وحده بضرب نموذج الأخلاق لا بالحديث عنها , فصار وجودهم فى حد ذاته هاديا لمجتمعاتهم
    بالذات فى عصرنا الحالى بعد أن أصبح اليوم فرض عين على كل مسلم أن يكون داعية للإسلام والسُنة بعد أن يتسلح ــ بعد النية الخالصة ــ بالحد الأدنى من ثوابت العلم والكثير من أدبيات المنطق الحوارى , لأن الهجمة هذه المرة جاءت من عدة جبهات فلا يصلح لها العلماء والدعاة وحدهم بل يجب أن تشمل الجميع وكلٌ فى نطاق أسرته ومجتمعه , حتى لا يجد المرء نفسه وأهله قد انقسموا بين دعاة للإرهاب باسم الدين , وبين دعاة للإلحاد باسم رفض الإرهاب
    وتخلوا قليلا على إعجابكم بذاوتكم أو الإفتخار بطاعاتكم وكفوا عن تحزيب الدين والدعوة لعل الله يريد بأجيالنا خيرا
    الإيميل الجديد للتواصل
    gadelzoghaby@hotmail.com

  2. #2
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    مقال صادق الحال .. فيه الكثير من الصّحة برأيي ..

    هناك أهل الصدق وحاملي مشعل الحقّ والنّور في العرب لكنّهم قلّة، ومهمّشون، وأخفياء .. تشويشٌ كبير على أصحاب الحقّ وحملته دارَ في الأزمنة الأخيرة ..

    العرب على غالبيتهم بأطيافهم الكثيرة المتعدّدة، غرقوا فيما ذكرتَهُ من التديّن الحزبيّ الضيّق، والتديّن العصبيّ الإقصائي، وتشرذموا وتفرّقوا، وفصّلوا الدين كلّ على مقاسه ونظرته ومجموعته .. عبدوا النّفوس، وتاهوا في المظاهر والطقوس، وهجروا الرّوح، وابتعدوا عن الصدق ببساطته بفسحته بسعته ..

    أمّا أولئك النماذج في الأعاجم فصدقوا الله في تديّنهم، أرواحهم تهفوا إلى ربّها، ترجو الله سبحانه، لا ترجو الدّنيا، لا ترجو مصلحة من وراء تديّنها، ذاقت حلاوة الإيمان فهي تريدُ أن يجدَ الآخرون ما وجدوا من حلاوة إيمان ببساطة، ذاقوا صدق توبة الله عليهم واحتفاء الله بهم سبحانه، فتعلّقتْ نفوسهم بالله تعالى ببساطة وصدق ونور فهاموا فيه محبّة ونوراً وذوقاً، من غير كثير فلسفة ولا تنظير، فأحبّوا أن يشعَّ ما أشعّ على نفوسهم من نور وذوق وسعة فسحت في صدورهم أن يشعّ ذلك على غيرهم، فهم دعاة لله بصدق وشغف ومحبّة حقّاً ..

    نماذج العرب تراكمت عليها التراكمات وخرجت نماذجها من الضيق والنفوس والمصالح الضيّقة والحزبية والعصبيات فهي هناك تدورُ .. أغلبهم.

    ومن خرجوا إلى الفضائيات والمنابر أغلبهم لم يذوقوا حلاوة الإيمان وسعة الإسلام ونور الحقّ في قلوبهم فهم دعاة تنظير، يعكسون أمراض وتراكمات المجتمعات العربية ..

    الدين نورٌ وإيمان له حلاوة ومحبّة لله تعالى صادقة، تتجاوز محبّة الدنيا والمصالح الضيّقة، تتجاوز الصراعات الضيقة التي يدور فيها هؤلاء الدعاة يقصي بعضهم بعضا ..

    شكراً لمقال يدلُّ على حرقة وصدق وكثير من الصحّة ..

    والله أعلى وأعلم.

    اللهم صل وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه دائما ابدا.


  3. #3
    الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 46
    المشاركات : 705
    المواضيع : 83
    الردود : 705
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
    وتعليقك أخى الكريم حوى الصدق الذى انتظرته ,
    وبالفعل ما أشعر به هو أن أهل الإخلاص مغيبون لأغراض أصحاب المصالح ,
    شكرا جزيلا لتقديرك

المواضيع المتشابهه

  1. ترنيماتٌ نيلية ٌفى قصر ِ الرشيد...!!
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 30-11-2011, 09:39 PM
  2. قل: الكفاية، ولا تقل: الكفاءة-إذا أردت القدرة
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 19-05-2011, 08:16 PM
  3. قل: نظرا إلى، ولا تقل: نظرا لـ- إذا أردت التعليل
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-06-2010, 12:08 PM
  4. إذا أردتِ أن نتفق
    بواسطة محمد الحسين الزمزمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 21-04-2010, 11:40 PM
  5. قصيدة(قصاص الأرض)فصرختُ لا يا أرض نفسي دونها** يا أرض ذا حكم الهوى فأطـــيعي
    بواسطة سعد بن ثقل العجمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 08-10-2005, 02:27 PM