أحدث المشاركات

برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموشحات الكشكية 1'2'3» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» في شارع واحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» يغمس خبزة بالماء» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: كاملة بدارنة في اليوم السابع/ القدس

  1. #1
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.76

    افتراضي كاملة بدارنة في اليوم السابع/ القدس

    كاملة بدارنة في اليوم السابع/ القدس
    بقلم جميل السلحوت

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    جماليّات "صور كاملة" بدارنة الملونة
    صدرت عام 2015 المجموعة القصصيّة "صور ملوّنة" للأديبة الفلسطينيّة كاملة بدارنة، عن دار الجندي للنّشر والتّوزيع في القدس.
    الأديبة كاملة بدارنة ابنة قرية عرّابة البطوف في الجليل الفلسطينيّ كاتبة معروفة، صدر لها قبل هذا المجموعة القصصيّة سبعة كتب تتوزّع بين القصّة القصيرة، والدّراسات والأبحاث، والنّصوص النّثرية.
    والقارئ لأيّ نصّ لأديبتنا لا يحتاج إلى كثير من الذّكاء ليعرف أنّه أمام أديبة تملك ناصية اللغة، تختار مواضيعها بعناية فائقة، تماما مثلما تختار كلماتها، وهذا انعكاس لشخصيّتها الهادئة، ولاحترامها لذاتها، لذا فإنّ لغتها بليغة جميلة، ولا تخلو من الشّاعريّة في كثير من نصوصها النّثريّة.
    وأديبتنا تعيش هموم شعبها ووطنها وبنات جنسها وانسانيّتها بهدوء دون ضجيج، فترسمها كلمات في نصوصها القصصيّة والنّثريّة الأخرى، ليكتشف القارئ الحاذق أنّه أمام انسانة لها عذاباتها الانسانيّة، وطموحاتها بحياة كريمة للبشر جميعهم، وأنّ هدوءها ما هو إلا هدوء بركان دفين لا يراه أحد، وإن كان يشعر به، ومن هنا يأتي بوحها صورا جميلة رغم المرارة فيما بين الكلمات وبين السّطور.
    وفي مجموعتها القصصيّة الجديدة "صور ملوّنة" التي نحن بصددها، تتّضح المقولة النّقديّة التي تقول بأنّ "الأديب ابن بيئته" وابن الواقع الذي يعيشه، وكاملة بدارنة ليست استثناء بالطّبع. لذا فقد قسّمت مجموعتها القصصيّة هذه وهي - أقاصيص مكثّفة- إلى أربعة أبواب، في كلّ باب منها مجموعة أقاصيص ذات مضمون واحد يأخذ أشكالا متعدّدة.
    في الباب الأوّل: "جراح وطن" وردت أقاصيص تحمل هموم وطنها وشعبها، ومن خلال تاريخ كتابة كلّ أقصوصة كما جاء في ذيلها، نرى مدى حرقة الكاتبة وعذاباتها لما جرى لأبناء شعبها في قطاع غزّة الذبيح، أثناء المحرقة التي تعرضوا لها في صيف العام 2014.
    في قصّة "تكسير" صفحة 20 نجد ذلك الفلسطينيّ الذي جدّ وثابر؛ "كي يوفّر لأولاده الحياة التي حلم بها في طفولته، ولم يغرف منها غَرفة." لتقوم الطائرات بهدم البيت على من فيه؛ ليبقى وحيدا دون زوجة وأبناء وبيت، وهذا حدث كثيرا في قطاع غزّة.
    في قصّة آمال صفحة 23 نرى الطّفلة آمال التي اشترى لها والدها دمية مكافأة لها على صيامها في شهر رمضان، فهدم البيت على من فيه، ولتحتضن الدّمية بقايا أشلاء آمال، ونلاحظ هنا كيف انقلبت الأمور، فالدّمية هي التي احتضنت الطفلة، على عكس ما كان يجب، بل وأبعد من ذلك أنّ الطّفلة أصبحت أشلاء.
    وفي قصّة "ادّعاء" صفحة 24 تعود بنا إلى النّكبة الكبرى عام 1948، وكيف طلبت القيادات العربيّة من الفلسطينيّين مغادرة بيوتهم؛ "حتى دحر المهاجمين. طال الغياب وما من عودة...تعبوا وشقوا وأرادوا العودة للدّيار، فحاصرتهم الأسلاك الشّائكة، ونفوا في براري التّيه، ولا يزالون..."هذه الأقصوصة تحمل في ثنايها اختصارا لرواية النّكبة.
    الباب الثّاني: "صروح وشروخ" فقصّة "شجاعة" ص33 تختصر مسؤوليّة الهزائم بالقادة الذين لا يميّزون المواضع التي تكون فيها العقلانيّة، ولا يحصدون إلا الهزائم، ومواقفهم "الشّجاعة" تؤدي إلى "بغاث الطّيور في أرضنا تستنسر."
    في قصّة "الجندي الباسل" ص 37، تخليد "للجنديّ المجهول" الذي يحارب بشرف دون مقابل، ودون أن يلفت إليه أحد، فالنّصر للقائد وليس له.
    في قصّة "غيمة" ص 40 استخفاف بالحكّام الجائرين، فما هم إلا مجرد غيمة تسوقها الرّياح وتقشعها.
    أمّا في قصّة "ثقافة الهتاف" ص41، ففيها فضح واضح "لثقافة الهتاف غير الواعي" في المظاهرات واللقاءات الجماهيريّة، وكيف تتبدّل دون منطق حسب المواقف التي تطرأ!
    وهذه الأقصوصة ذكّرتني بحكاية "ناقة الحاكم" التي كانت تأكل وتدمّر حقول المزارعين، فتظاهروا احتجاجا على ذلك أمام قصر الحاكم وهم يردّدون :"الناقة...النّاقة" ولمّا أطلّ عليهم وسأل: ما جرى للنّاقة؟ أجابه أحدهم: إنّها بحاجة إلى بعير كي تتكاثر!
    الباب الثّالث: "هو وهي" وتعالج فيه علاقة الرّجل بالمرأة في المجتمعات الذّكوريّة.
    في قصّة "رقّة" ص49 جاءها الرّجل رقيقا كقيس بن الملوّح في غزليّاته بعشيقته ليلى، وعند أوّل خلاف انقلب وبانت عليه غلظة الحجّاج وبطشه.
    في قصّة"انتقام" ص50 نرى انفصام الرّجل في موقفه من المرأة، فهو يدعو لحقوق المرأة لكنّه يضطهد زوجته، فبطل القصّة تأثّر بما قاله الشّيخ عائض القرني عن كيفيّة تعامل الزّوج مع زوجته عندما تغضب، وأبدى اعجابه بذلك لجاره، على مسمع زوجته التي ظنّت أنّه تغيّر في تعامله معها، فشرعت تذكّره بما كان يفعله معها، فكان ردّه "أعتقتك إلى الأبد...فأنت طالق." واستشهاد الكاتبة بالشّيخ القرني، يأتي كتذكير منها للمسلمين بحقوق المرأة التي أعطاها لها الدّين، ويحرمها منها الرّجال. وأنا أرى أنّ جزءا من اضطهاد الرّجال للنّساء يأتي من الثّقافة الدّينيّة المغلوطة التي يروّجها كثيرون ممّن يزعمون أنّهم "دعاة" و"علماء" وغالبيّة "فتاويهم" تتركّز على النّصف السّفلي من الأنثى، وعلى زواج "النّكاح" و"المؤانسة" وغيرها.
    الباب الرّابع: "موزاييك" وموزاييك تعني الفسيفساء، والفسيفساء كما جاءت في المعجم الوسيط " قِطَعٌ صغارٌ ملوَّنةٌ من الرخام أَو الحصباءِ أَو الخَرَزِ أَو نحوها يُضَمُّ بعضُها إلى بعض فيكوَّن منها صور ورسوم تزين أَرضَ البيت أو جُدرانَه وَتُؤَلِّفُ أَشْكَالاً هَنْدَسِيَّةً جَمِيلَةً"
    وتعني الكاتبة بها أنّ القصص الواردة في هذا الباب لا تندرج تحت موضوع معيّن، بل هي متعدّدة المضامين.
    ملاحظة: تعمّدت الكاتبة في قصصها أن لا تذكر أسماء شخوص القصّة، وذلك أنّ مضمون القصّة عامّ وليس خاصّا بأحد بعينه، وهذه لفتة ذكيّة تسجّل لصالح الكاتبة.
    وماذا بعد؟ قدّمت لنا الكاتبة وجبة دسمة من النّصوص القصصيّة اللافتة شكلا ومضمونا، وهي بلا شكّ اثراء للمكتبة الفلسطينيّة والعربيّة.
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  2. #2
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.16

    افتراضي

    نصوص الأخت الرائعة كاملة بدارنة من أفضل ما قرأت هدفا ورسالة وأدبا وبيانا في مجال القصة والنثر وما قيل فيها ( بعض من كل ) من بطاقة تعريف
    شكرا د. ربيحة نقل ما ورد في الجريدة وإتاحة الفرصة لنا قراءتها
    وإلى الأمام أخت كاملة ومزيد من الإبداعات والتألق
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    ......."وفي قصّة "ادّعاء" صفحة 24 تعود بنا إلى النّكبة الكبرى عام 1948، وكيف طلبت القيادات العربيّة من الفلسطينيّين مغادرة بيوتهم؛ "حتى دحر المهاجمين. طال الغياب وما من عودة...تعبوا وشقوا وأرادوا العودة للدّيار، فحاصرتهم الأسلاك الشّائكة، ونفوا في براري التّيه، ولا يزالون..."هذه الأقصوصة تحمل في ثنايها اختصارا لرواية النّكبة........."
    هذه "القصة"..مركزية في مجموعة لا تقل أهمية..

    قرأت هذا المقال الهادئ ..
    المُحَمَّل بنيرن حارّة ..تحرق عواطفها كبد العدو من دواخله..
    فبدا لي أن القاصّة الوقورة "كاملة بدرانه"..
    قد اتخذت القلم سلاح جهاد..
    والفكر أداة سلام يرنو إلى الحرّية ..
    فهي قصص ملتزمة بالقضية المركزية..
    تحرير كلّ فلسطين..
    تظهر فيها صلابة الفرد الفلسطيني المعاصر..
    وقدرته على اختراق المستحيل..
    ألم تُسَوَّق لنا الصهيونية أنّها القوّة العالمية الغالبة .. جيشها الذي لا يقهر..؟؟والهدف ترهيب المسلمين..فمن يزرع الإرهاب؟؟..
    ألم يمرّغ الفلسطينيون البواسل أنفه مرارا في التّراب ؟؟
    يكفي الفلسطيني فخرا أنه انتصر في "حرب غزة العِزّ"..
    و هو ينتصر اليوم في كلّ ثانية على الصّهاينة ..وأذيالهم من خونة ومرتزقة..
    لقد بثّ الشّاب الفلسطيني هذه الأيام في قلوبهم الرّعب الذي يصاحبهم في سكناتهم وحركاتهم..
    إنّهم مذعورون..كلّ لحظة ينتظرون طعنة خنجر..حتى في الفراش..
    لقد جعل هذا الصّراع العالمي على فلسطين..
    الفرد الفلسطيني بجنسيه إنسانا غالي الثمن ..
    باسترخاص روحه والزّجّ بها هدية في سبيل الله..
    الأخت الشاعرة المحترمة..
    ربيحة الرفاعي..
    لك وللأخت القاصة الموهوبة الوقورة "كاملة بدرانه" ..
    ولكلّ الفلسطينيين ..وأحرار العالم..
    كل التقدير والاحترام الخالص من أرض المليون ونصف المليون شهيد..
    إنّ الفلسطيني الآن ..يضاهي "صحابة بدر"..
    إن شاء الله..
    هنيئا لنا بهذا المولود الجديد..

  4. #4
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.86

    افتراضي

    شكرا لك غاليتي الأخت ربيحة على النّشر
    بارك الله فيك ودمت سندا لي
    تقديري وتحيّتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.76

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    نصوص الأخت الرائعة كاملة بدارنة من أفضل ما قرأت هدفا ورسالة وأدبا وبيانا في مجال القصة والنثر وما قيل فيها ( بعض من كل ) من بطاقة تعريف
    شكرا د. ربيحة نقل ما ورد في الجريدة وإتاحة الفرصة لنا قراءتها
    وإلى الأمام أخت كاملة ومزيد من الإبداعات والتألق
    تحاياي
    الشكر لحضورك الكريم ومتابعتك اليقظة غاليتي
    والأستاذة كاملة حالة ثقافية وأدبية جديرة باهتمام المنابر الجادة تطلعا لنشر تجربتها والاستفادة بها

    دمتما والألق
    تحاياي

  6. #6
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,035
    المواضيع : 310
    الردود : 21035
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    كما تعودنا منها المضمون الهادف واللغة الجميلة التي لا تخلو من الشاعرية
    قدمت لنا الكاتبة الأديبة / كاملة بدارنة قصص من الواقع الي تعيش فيه
    قصص تحمل هموم وطنها وشعبها في وجبة دسمة من النصوص القيمة
    شكلا ومضمونا وهدفا ورسالة.
    وإلى المزيد من الإبداع والتألق وللدكتورة ربيحة كل الشكر والتقدير على النشر.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. كاملة بدارنة في اليوم السابع
    بواسطة مرمر القاسم في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 26-01-2013, 09:32 AM
  2. انزلاق ذاكرة ... كاملة بدارنة \ دعوة للنقد
    بواسطة رفعت زيتون في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 29-08-2012, 03:21 PM
  3. ندوة اليوم السابع في القدس
    بواسطة مرمر القاسم في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 28-05-2012, 01:44 AM
  4. قراءة في قصة "بين عشية وضحاها" للكاتبة كاملة بدارنة
    بواسطة صفاء الزرقان في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 22-04-2012, 02:50 PM
  5. ندوة اليوم السابع في القدس
    بواسطة رفعت زيتون في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 05-10-2011, 04:06 PM