|
كلُّ القصائد ترسمُ الأحزانا |
وحْدي انادِمُ جرْحَها فنَّانا |
ثمِلَ الرؤى انزاح قاب شقاوة |
وأفيئ ملء جوارحي بستانا |
وطني فرات محبَّة ومعابدِ |
في كلّ حرفٍ يرتقي أوطانا |
ماذا أقول لكم ْ حبيباتي هنا |
والسرّ يفضح وجْدَنا أحيانا |
سأقول بغْداد الرشيد ممازحا |
سأقولُ ...مَعْذِرة جنوني هانا |
مُذْ ادْرًك القلب الحزين مواجعي |
كان الخليج برمْشِهِ فتَانا |
والنِّيل فيْض العابرين حكايتي |
ما جفَّ من لغتي الجوى ما بانا |
والشام منْ عبقِ الحواري تشْتهي |
عزْفًا يناغي سكْرتي وهوانا |
كلُّ القصائد ترتمي في لذَّةٍ |
حين الجزائر تلْتقي لُبْنانا |
والمَغْرِب العربيُّ يحْكي للدُّنا |
سِر ّا تناهى يفُضح الولهانا |
ماالشِّعر لوْلا رمْش ليلى سائلي |
وسعاد في بيدائنا وقرانا؟؟ |
حُبْلى القصائد كلُّها يا سادتي |
فالذلُّ هدّ َالحِبْر والألحانا |
نبْكي فلسْطين الأسيرة صِبيْة |
قلْبُ الأميرِلها جفا ما لانا |
لامَوْت طْفْلٍ هزَّهُ يوما ولا |
نوْ ح ُالثكالى قبْل ُ ..لا جوْعانا |
فبأيِّ قافية ٍسنرْثي أمَّتي |
دمْعَ الأراملِ ..حُزْنَنا..قتْلانا؟؟ |
ياحادي الأوجاع غنّي لوعتي |
كمدا اُسَامر ناقتي سَهْرانا |
الرَّمل مِنْ بوْحي شكا هجْرَ الكرى |
وأهيمُ صَبّا شاعرا..حيرانا |
لا الشعرُ حرَّك نخْوْةً ..لاغيرةٌ |
قد أجَّجَتْ يا أمَّتي وِجْدانا |
ماذا أكاتمُ ..حسْرتي بعْضُ الأسى |
ياسادتي سئم المدى الكِتْمانا |
عُقِرَتْ هنا ك بلاغتي..شاخَ الرجا |
والصَّمْتُ أبْلَغُ حِكْمَةً لرؤانا |
كلّ القصائد صرخة بلْ غضْبَةٌ |
أيْن الصهيل يغازل الفرسانا؟ |
فالشعر أحْيانا يصير ندامة ً |
عُذْرًا إذا ناخ الهوى ريَّانا |
عذرا تلاشى نادما حبري هنا |
ربّي إلهي نشتكي بلوانا |
وصلاتنا للْمُصْطفى خيْر الورى |
حَمَلَ الكتابَ أمانة ًفهدانا |
سبحانَ منْ أسْرى به للْمُنْتهى |
جَعَلَ الرسالة َوِحدةً وأمانا |