مزج الأنواع :
يقوم مزج الأنواع على أخذ بويضة من أنثى نوع وأخذ حيوان منوى من ذكر نوع أخر ووضعهما فى رحم الأنثى بعد الإخصاب ويكون الناتج هو نوع ثالث وقد أجروا تجارب على الغنم والماعز فكان الناتج مخلوق سموه شاعز فشا من شاة وعز من ماعز وكان يحمل وجه ماعز وجلد شاة والاعتراض هنا على التالى :
التدخل الإنسانى فى عملية التكاثر فليس هناك سبب أن تتم عملية التكاثر بين نوعين مختلفين بالإكراه المباشر أو غير المباشر ولكن من خلال أطراف التكاثر أنفسهم وذلك كما يحدث بين الخيل والحمير وقد سبق الكلام عنه ونعيد بعض منه هنا وهو :
- أن عملية تكاثر الأنواع لا تتم إلا بين أنواع متشابهة تقريبا كالخيل والحمير وأما الأنواع المختلفة الشكل والتركيب فلا يحدث ذلك بينها وهو يحدث فى عمليات تطعيم بعض النباتات المتشابهة ببعض وهى سنة إلهية ومن يحاول تغييرها يفشل وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر :
"ولن تجد لسنة الله تحويلا"
- أن الناتج يكون عقيما لا ينجب .
وعملية المزج بالتكاثر الصناعى سيكون لها مردود خطير على البيئة قد لا يعلمه من يقومون بتلك التجارب فى الوقت الحالى ولكن فى حالة انتشارها سيظهر الفساد واضحا .