عاد من صلاة الفجر في جماعة , ارتدى بزّته العسكرية , و خرج مع دعاء زوجته ب"التوفيق" , توجه إلى قاعدته العسكرية , استلم إحداثيات "الخوارج" من ضابط الإرتباط الأمريكي, حلّق عالياً بطائرته الأمريكية و صبّ حِممها حسب الإحداثيات , هبط عائداً , تلّقاه مُبتسماً ضابط الإرتباط الأمريكي , مدّت "كريستينا" مساعدة الضابط يدها مهنئةً بنجاح المهمة , غضّ بصره و وضع يده على صدره , فسالت دموع "كريستينا" متأثرةً ب "عِزّة المُسلم" .