ام . . . و ابنها

بسم الله


هذه القصيدة خرجت بعد تأمل طويل في حال ام وابنها من نسخ الخيال

فكتبت اقول :

أم تنادي وبدت تقول كلامها هذي حروف اللوعة ،،، ذرفت دموعي وانقضت مهلا بنيّ أبُنيّ أنت عصيتني وأتيت تقتل بسمتي وإذا سألتك أبنيّ كنت واليوم تنقض عهدنا بتأفف ،،، وبدا ،، أماه سأعيش في حضن الوفا والوجه يرسم فرحتي أماه أنت مشاعلي أنى فعلت فقلبك وسأرتمي في حضنك دفئا يؤانس وحشتي وساسكن القلب الذي يحنو علي وإخوتي لا تبعدي يا ام لا فالبر سرج مطيتي أماه عذرا إن جهل ت بحق خافقك النقي أبني فاحذر وابتعد دوما عن الفعل الشقي إياكَ فعلَ والأمّ نبع إني عفوت كعادتي فاضحك حبيبي ...خافقي

بإنتظار نقدكم البناء

والله يحفظكم

! ! !! ! ! !!

كأني بك متعجل أخي عبد العزيز.

حسناً ... أرد عليك مقدماً قصيدتك على غيرها لكي ننشر الفائدة.

للحق فإن قصيدتك دون المستوى وإن شع منها بين الفينة والأخرى ألق جميل. المضمون كبير والحرف دون ذلك.

أما العروض فلا خلاف عليه إلا في العروض والقافية. أما في العروض فما يجوز الوقف على متحرك بل على ساكن أو حرف مد إلا في التصريع. أنظر هنا:
أنـى فعلـت فقلـبـك *** يعفـو ويغفـر زلتـي
وسأرتمي في حضنـك *** دفئا يؤانـس وحشتـي
هنا في عروض هذين البيتين وقفت على كاف متحركة وهذا لا يجوز.

ثم وقعت في عيب من عيوب القافية وهو سناد التأسيس في قولك:
أم تـنـادي ابـنـهـا *** بالبر ارجـع يـا فتـي
وإذا سألـتـك حـاجـة *** بدأ التضجر يـا عتـي
والأمّ نـبـع مشـاعـر *** والقلب يغفر مـا بقـي
إنـي عفـوت كعادتـي *** فاضحك حبيبي ...خافقي


ثم إن أشد ما وقعت فيه هو اللغة التي غلب عليها الركاكة كقولك مثلا:
يا فتي ... والصواب يا فتى
وبـدت تقـول كلامهـا .... بدا وبدت لا تعني بدأ وبدأت بل ظهر وظهرت والصواب أن تقول: بـدأت تقـول كلامهـا.
وبـدا الكـلام يثـيـره *** وفـؤاده فـي حـرقـة
بل بدأ الكلام يهزه مثلاً فإن الفعل "يثيره" إنما يدل على الشر عادة لا الخير.
وهكذا ......

ثم أمر مهم أخير وهو السبك والتركيب والبعد عن الحشو والغرابة وتوظيف المفردات بشكل أصوب وأنسب.

جرب أن تعيد الصياغة بشكل جذري وفي انتظارك.


تحياتي وتشجيعي

تحية تشجيع ..
واشكر سميرا على الافادة