أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: بقايا من حب قديم / قصة قصيرة

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 54
    المواضيع : 17
    الردود : 54
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي بقايا من حب قديم / قصة قصيرة

    مابين جبال لبنان وطبيعتها الخلابة والطريق الجبلي الضيق في ممرراته والشمس تغيب وتظهر معلنة حياؤها على الملا يصعد مشياً شاباً وسيماً متخللاً أشجار الكرز والتوت الممتدة على جانبي الطريق.. استراح هنيهة تحت ظل شجرة فارشة أوراقها الدانية والنسيم الصيفي البارد ينعش الروح بالطريق المؤدي إلى حمانة وإذا بسيارة مر سيدس كشف تقف أمامه يتقدم منها شاب قائلاً:
    --- عفواً يا أخ هل تحب أن نوصلك
    يرد الشاب الوسيم
    --- إذا كان ممكن
    صاحب السيارة شاب جزائري وأخته فطيمة يعرف الشاب عن نفسه بقوله
    --- أهلا وسهلاً بكم في لبنان أنا اسمي وسيم) يرد الشاب الجزائري المهندس محمد (
    --- اسم على مسمى يا وسيم يرد/
    --- أشكرك
    يلتفت وسيم ليرى الشابة سمراء جميلة وشعرها الأسود ونظراتها الجذابة وبالصدفة البيت الذي يقيمون به العائلة الجزائرية بجوار منزل وسيم وليا محاسن الصدف يطلب وسيم منهما أن يتفضلا لشرب فنجان من القهوة اللبنانية.
    الكرة في مرمى فطيمة ولن تخرج أبدا ذاك ما يفكر الشاب وسيم لقد هجر كل فتيات لبنان الجميلات ليقع في حب فطيمة من أول نظرة إنسانة بسيطة جداً في السنة النهائية للمرحلة الجامعية..
    قبلا الدعوة ينادي وسيم أخته مايه لتتعرف عليهما وكما هو معروف كل يعرف عن دراسته وعمله يقول وسيم :
    --- أنا في المرحلة النهاية من كلية الإعلام تخصص صحافة
    يقاطعه المهندس محمد
    --- أما أنا فأمارس الحياة العملية المليئة بالنشاط الدائم ومن كثرة النشاط أصبت بالملل الوظيفي فاصطحبت عائلتي بإجازة إلى باريس العرب لبنان حتى نأخذ جولة نتعرف بها على أنحاء من وطننا العربي الجميل يرد وسيم وهو ينظر إليه وهو يستعير النظرات إلى فطيمة بسرعة خاطفة مع المسرى بأنه يشرك الجميع بالحديث
    --- أتمنى أن ازور الجزائر البلد أو الشعب المناضل الذي قاوم الاحتلال الفرنسي مئة واثنان وثلاثون عاماً وتحررت بدماء المليون شهيد بواسطة جبهة التحرير بالثورة المسلمة
    يرد المهندس/
    --- أحسنت يا أخ وسيم العرب لا يزالوا بخير فإن عرف كل مواطن عربي مآسي الآخر وتاريخ الآخر سهل التواصل واراك شاباً مثقفاً يلتفت وسيم إلى فطيمة
    --- ألا تشاركينا ...
    . تلتقي النظرات موقفة الكلمات في لحظات مبتهجة ثم ترد بعد أن استعادت أنفاسها والخجل يسري ودماؤها تضخ في وجهها وتتراجع ببطء لتقول
    --- أن دراستي علم نفس وفي المرحلة النهائية من الجامعة اهتم بوضع أساسيات لمناهج الطفل الجزائري تجعله اكثر قوة وصلابة باللغة العربية التي اختلطت بلغة المحتل وتأثرنا بها تأثيرا سلبياً ووسيم يحاور نظراته واحدة تلو الأخرى مستمتعين بالحديث إلى أن ودعهم ويا ليتهم لم يمروا به فقد وقع من أول نظرة مرهف الإحساس خاوي القوى منهك الاتجاهات..!! مد يده وفك ربطة عنقه مطلقاً تنهيدة طويلة لم يطلقها قبله وديع الصافي في مواويله فتح الشباك المؤدي إلى منزلهم فرأى الشابان محمد ويبدو الآخر أخا له قد استقلا السيارة لوحدهما.. فأسرع إلى دفتر الهواتف ليعرف رقم الهاتف للمنزل المجاور الذي هو للسيد ريمون ماروني الذي قد استأجرته العائلة الجزائرية فوجده وأدار القرص لترد فطيمة بلهجة لها رونق خاص
    --- أهلين من يتكلم
    --- أنا وسيم جاركم ترد
    --- بنسوار لأنني من الجيل الذي تأثر بالفرنسيين

    ------ ممكن أسألك بنسوارين وجدت إلحاحا من نفسي أن أتكلم معك هل لديك مانع ----
    --- ما فيش مانع تفضل
    _____ الذي عرفته انك تدرسين علم نفس هل عرفت نفسيتي
    --- من النظرة العامة أنت رجل بالطبع الظاهر وسيم هادي حساس مرهف
    --- الله الله كيف عرفت
    ___ من خلال دراستنا ولكنه ليس تخصصي لأن التخصص بمعرفة الآخرين من الناحية النفسية من طريقة الجلسة الإيماءات حركات الوجه طريقة الكلام تخصص آخر لكنه بالأمانة انه إحساس شخصي
    --- أنت جميلة ورقيقة ودخلت قلبي
    --- الله يخليك لكنها مشاعر صيف إحنا بعد أسبوع مسافرين
    --- بالله عليك لا تقولي لا..... أتمنى أن تقبلي دعوتي على الكازينو الذي فوق الجبل غداً الخامسة مساءاً
    --- لا مانع أشكرك
    --- أنني انتظرك ومعي أختي مايه.
    يلتقي نموذجان لحضارتين , حضارة شعب مناضل عانى من براثن الاحتلال واستقل وحضارة شعب عانى من الحرب الأهلية ثم الحرب في الجنوب على أشدها إنهم في صيف 81م ينظر وسيم إلى عينيها.. وجد الليل الدامي بين شعرها الأسود وعينها السوداويتين وليتباريا ومن يفوز بينها وتقاطيع وجهها الجذاب وأشعة الشمس التي تارة تكشف البريق في كل شيء فيها وتارة تغيب ليهدأ وسيم من لحظات الدهشة المنبعثة من قمة أحاسيسه الجياشة فعندما قبلت موعده كشئ عادي وعلى الملأ وليس لتبرهن له بأنهم بالجزائر شعب متحرر مثل لبنان وانه لا فرق بين رجل وامرأة فكلاهما واحد لا... أنها تجامله كجار وقد أخبرت إخوتها بذلك ولأن الثقة متبادلة بينهم فقد أخذت من الحضارة التي غاشتها كل ما هو إيجابي والشاب وسيم لم تكن لديه بشيء غير اللقاء والحديث معها فقد وجد نفسه بها ولكن.. مهلاً حضارة كحضارة لبنان أيضاً عانت من الاحتلال الفرنسي أوجدت بالشرق الأوسط كمسمى باريس العرب بما تحتله من طبيعة خلابة جميلة وهواء ممتع صيفاً وشتاءاً فكل شيء في لبنان جميلاً الموارد البشرية والطبيعية والصناعية فعندما تلتقي نتاج حضارات مختلفة قد نجد توافقاً وتقارباً بالاتجاهات . جلوساً على زاوية من المقهى العربي وسيم ومايه أخته والآنسة فطيمة مخاطبة وسيم/
    --- هل تقرأ يا وسيم
    أحب القراءة وتخصصي الصحافة لدراسة الإعلام
    --- أوه جيد مهنة المتاعب
    --- نعم مهنة المتاعب وأنت ما تنوين عمله
    --- انوي أن أكون أخصائية نفسية في مجال التربية
    --- هل لي أن أسألك في مسالة شخصية إن لم يكن لديك حرج
    --- تفضل
    --- هل أنت مخطوبة
    --- لا أفكر بالزواج الآن حتى أكمل دراستي العليا
    --- ولكن جمال مثل جمالك لا ينتظر فقد يفرض نفسه عليك ترد هذا من لطفلك وعينيك هي الجميلة واني أرى أشعة الشمس قد أعلنت لنا بان قرصها الأحمر قد أتى إيذانا بالرحيل فهل لن أن نرحل مع الشمس وليس ورائها
    --- ولكن ليل لبنان مختلف بوداع قرص الشمس الأحمر وظهور القمر فقمر الليلة سيكون ساطع في كبد السماء غاضباً لأنه يرى على سطح الأرض وبالتحديد على سطح هذا الجبل قمراً آخر على الأرض.
    --- أشكرك يا أستاذ يا أخ وسيم
    ---- قولي لي وسيم فقط فلا رسميات بيننا
    ---- لابد أن ارجع ا لان أخوتي ينتظراني للسهرة في بيروت
    --- أين ستسهرون يا ترى
    --- لا اعرف حتى الآن بإمكانك الذهاب معي وسؤال إخوتي وإن أحببت الذهاب معنا فلا مانع , نزلوا من سفح الجبل سوياً والناس من حولهم ذهاباً وإيابا عشاقاً وشيباً وشباباً أطفالاً يمرحون فالنزول سهلاً ومريحا وكانت نظرات وسيم جريئة وفطيمة مسترسلة ومتحفظة في نفس الوقت فلم يعرف لها طريقاً وأصبح تائهاً بين مساراتها المتوازنة والمستقيمة تودع فطيمة الجار وسيم وأخته تستقبلها والدتها قائلة ---لقد تأخرت لما كل هذا التأخير
    --- لقد كنت مع وسيم وأخته على المقهى في رأس الجبل كما قلت لك (ترد الأم)
    --- لقد اتصلا إخوتك عدة مرات كي تحضري نفسك للسهرة في بيروت ترد فطيمة
    -- وهو كذلك سأفعل
    يأتي الأخوان ويأخذا فطيمة والوالدة وإذاهم بخارج المنزل يظهر وسيم في استقبالهم مستقلاً سيارته التي كانت في الكراج لمدة طويلة يطلب منه المهندس محمد في أن يصحبهم للسهرة في بيروت يطلب منهم اسم المكان الذي يسهرون به ويخبره ويوعدهم بأنه سيكون هناك في العاشرة مساء
    تستعد العائلة مبتهجة للسهرة في بيروت وفطيمة يأخذها التفكير بعالم آخر.. جو السهرة في لبنان مميز وله طقوس خاصة يستقبلهم شاب أنيق لاصطحابهم إلى الطاولة المحجوزة وعلى أنغام الطرب الجبلي وفي أثناء تناولهم للمقبلات اللذيذة والساعة في يد فطيمة تشير إلى العاشرة وإذا بوسيم يتقدم لتراه من بعيد يضيء وسامة وأناقة ليسلم عليهم وتبدأ طبول الزار تدق بين أضلع فطيمة قد تبدل ذلك الشاب من الصفر إلى رقم خيالي وكأنه عريس في ليلة عرسه وبدت شيئاً بسيطاً بالنسبة إليه.. شاركهم الجلوس لفترة ثم استأذن وعاود ثانية ليكرر النظر إليها مع قدوم واختفاء الأضواء.. ينهض وسيم مودعاً الجميع معتذراً بأنه مدعو على العشاء ومع نهوضه يقفز قلب فطيمة ثم يهبط وهي ترسل له بعض النظرات ليلتقيا في التقائهما تتكسر الآهات وتنهمر الأشواق وفي نهاية السهرة تقترح الوالدة بان تستمر الرحلة إلى سوريا بالأيام القليلة القادمة وفي اليوم التالي يسمع دوي القنابل والرشاشات كالمطر فيقررون السفر إلى سوريا في ذلك اليوم وكأن القدر قد رسم مشهداً أخيرا لحبه عندما كان لقاء وسيم وفطيمة في تلك السهرة لآخر مرة. ويفاجأ وسيم بسفرهم المفاجئ ليته عرف عنواناً أو رقماً أو رمزاً يدل على وجودها في هذا العالم كالحلم مرت ورحلت ظل طيفها يلازمه تخرج من الجامعة وتزوج وسيم تمت ظروف عاجله وسافر إلى إحدى الدول العربية ليعمل محللاً سياسياً في أحد المجلات وزوجته مدرسة في أحد المدارس ليبدأ معاً حياة جديدة ولأنه وسيم فعلاً فيتخبط مع علاقات حب متكررة وفاشلة ولكنها قد عاشت وقتها بفصولها وتلاشت وتظل المغامرة حياتها قصيرة وجميلة والاستقرار في منظوره سجن ابدي ينتحر منه كل يوم.. وفيما هو في مكتبه تخابره امرأة
    --- الو
    --- نعم
    --- مساء الخير
    --- لقد خابرت مدير التحرير وقال لي بأن وسيم حافظ المحرر السياسي
    --- نعم
    --- لدي مقالة سياسية سأرسلها لكم
    --- عفواً من أنت
    --- أنا كاتبة جزائرية وأحب المشاركة في مجلتكم
    --- أرسليها وسنرى.. ( يتوقف وسيم للحظات اللهجة الصوت إنه صوت فطيمة ويبدو أن بلاد المغرب العربي لهجاتهم وأصواتهم واحدة ولكن الحنين بدأ في أجزاءه من أول وهلة ولكنها لم تكن فطيمة بل هي نعيمة عبد القادر زوجة الدبلوماسي في هذا البلد في اليوم التالي ترسل المقالة بالفاكس لتصل للأستاذ وسيم بخط جميل وأسلوب وتحليل وتنشر مقالتها في اليوم الثاني تتصل نعيمة تشكر الأستاذ لكنه يرد عليها
    --- أنت نعيمة من هنا حديثاً
    ترد عليه
    ---أنني أقيم من خمس سنوات
    --- ولما لم تشاركي حتى الآن
    --- حقيقة كنت غير مستقرة فاغلب أيامي كانت في الجزائر ولي مشاركات بالشعر وبالخواطر يطلب الأستاذ وسيم منها إرسال كل ما عندها وتصل إليه وكل كلمة قد كتبتها يتصور بأنها له يسألها هذا القصيدة.
    --- أنها طبعاً ليست رمزاً لشخص
    --- ألا أكون أنا
    --- بالطبع لا أنها محاكاة بيني ومن أحب افتراضاً لوجود القصيدة العاطفية قد أكون سمعتها أو قرأتها وتأثرت بها ليس بالضرورة لشخص محدد أحبهم من حولي كثير يثيرون شجوني فاكتب.
    وكل ما تكتب شيئاً يتصوره هو وتتصل نعيمة لتسأل عن ما أرسلته من إشعار وخواطر متى سبيلها إلى النشر لكنه يبوح لها قائلاً
    ___ نعيمة أنا بدأت احبك لا اعرف اهو من أسلوبك الجميل
    --- أكيد من الأسلوب وإلا كيف يكون ذلك وبصراحة لا أحب أن تردد هذه الكلمة
    يصمت قائلاً
    ____مدير التحرير يطلبك لأنك تفوقت بأفضل قصيدة نشرت لك
    --- وما هي يا ترى
    ____أنها القصيدة الوطنية (نضال جزائري)
    ترحب وتأتى في الوقت المحدد لتستلم جائزة قيمة مذهولاً وتمر معرجة على مكتب الأستاذ وسيم حافظ ليراها
    --- فطيمة
    --- أنني نعيمة عبد القادر ومعروفة بالجزائر وهذه ثبوتية أوراقي يسألها
    --- ما هي دراستك
    --- دراستي فلسفة
    ___في أي عام تزوجت
    -- وما يهمك من ذلك
    --- أرجوك ردي علي
    --- بارك الله فيك تزوجت في عام 86م
    يتمتم في نفس السنة التي تزوجت فيها
    --- ما بك يا أخ وسيم
    --- لا لا لكن بعض الشبه بينك وبين فتاة جزائرية رايتها في لبنان عام 81م
    --- بكل أسف لم أزر لبنان لكنه سيحصل إنشاء الله بالسلامة
    تودعه وعاد إلى مكتبه يتمتم سأبحث عنك يا فطيمة بشكل أي امرأة كانت وسأكرر قصص الحب في العام حتى ينتهي حبك من قلبي وسأحب كل امرأة جميلة أراها أو أحس بأنه لمحة من وطيفك وروحك معي أين كنت متأكد بأنني سألقاك يوماً ما وان كان لحبك بقايا من الأمس البعيد فهو كامن.. ينبض بنظراتك الجذابة التي لا يمكن أن تغيب عن ناظري أكثر من عشرون عاماً مضت لا زلت أذكرك رغم السنون الماضية قد أصبت يا فطيمة بالحب الجاهلي وكأن قدمي لم تطأ ركب الحضارة بل صعدت مع الزمن الماضي أعيشه بكل دقائقه والنسيان رضيت أم أبيت لا بد آت . غاب طيفك مع دخان سهرة بيروت ودخان قنابل العدو لا يمكن أن يظل الإحساس واحداً فلا بد انك تعانين من ناقوس الذكرى الذي يدق كلما خلوت وحيدة حتى ولو كانت لك حياة خاصة واستقراراً منفرداً مثلي
    دخل وسيم بخطوات متثاقلة إلى استقراره ومعترك الحياة اليومي.. مفكراً في مغامرة جديدة ينوي الشروع إليها مع احتفاضه بواقعه على علاته .
    انتهــــــــت


    من المجموعة القصصية / غواية الاخر

  2. #2

  3. #3
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    نشكر لك هذه القصة السردية يا جوهرة ولن أشير هذه المرة إلى أية أخطاء لغوية ونحوية طالما أنك ترين أنها ليست مهمة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    تقبلي التحية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 54
    المواضيع : 17
    الردود : 54
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    د. سمير العمري
    للة درك
    صرت اخاف النقاد جدانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي لذلك سأدخل بعض القصص من مجموعتي الجديدة
    ( عطش الروح )التي أخذت من وقتي الكثير حتى تكون الإحتفائية بها اكبر , في هذه الواحة الجميلة طالبة منكم , نقدها لغويا ونحويا وادبيا , فكل شيئ ضروري هذه المره , ارجو منكم عند قراءتها ان تعمل لها التشخيص والعلاج فورا
    سأنقلها لكم حالا ..

    لكم تقديري ودمتم بالخير
    الجوهرة

المواضيع المتشابهه

  1. احم احم..مع ماجدة راح تضحك ما راح تعصب!!(قصة واحد غلبان..حبّ يحب)!!
    بواسطة ماجدة ماجد صبّاح في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 05-05-2009, 05:34 PM
  2. وجع قديم .. قديم
    بواسطة يحيى سليمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 15-04-2009, 11:23 PM
  3. بقايا حب .. بقايا قلب ... بقايا حرب !!
    بواسطة ياسمينا مسلمة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 20-10-2007, 10:45 PM
  4. بقايا أحزان...بقايا انسان
    بواسطة مرآة النفس في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 05-08-2007, 10:01 PM
  5. ثأر قديم ...... قصة
    بواسطة صابرين الصباغ في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 21-12-2005, 02:02 PM