( IRAN – RUSSIE - TURQUIE ) IRTRتحالف
الذي يضم كل من ايران روسيا تركيا كيف اجتمع هذا ؟ يعني هل يجتمع النقيضين روسيا دولة ملحدة ايران دولة اسلامية فقد يثير الدهشة و العجب أن تتفق هذه الدول مع تركيا العلمانية مساندة بشار الأسد هذا يعني أن السيد بشار مرضي من قبل الشيوعيين و الرأسماليين و الإسلامية لأن هذه الدول تمثل هذه السياسات، و لو فرضنا أن ايران التقت بالفكر و العقيدة مع روسيا فهذا الشر المتوقع على العالم العربي و الاسلامي فإذا لماذا تحارب داعش و تحالف هذه الدول هو تحالف داعش حيث أن داعش لا دين لهم و هم باسم الإسلام يعملون كما يعمل الملحد. الملحد الذي لا يخاف الله و هكذا توصف داعش
حيث أنهم يقتلون و ينهبون و يفعلون أعمالا لا ترضي الله. و هو نفس التحالف الذي قام به حزب الدعوة مع الحزب الشيوعي منذ سقوط الصنم.
د.ع.ش. تركيبة هذا التكتل تنقصه ايران فحينما تدخل ايران على الخط فيكون داعش ، فداعش ايراني يحكم في العراق و داعش سعودي يقاتل في سوريا و العراق و بقية البلدان العربية، إلا أن داعش ايران أقوى من داعش السعودي، لأن دخل في هذا الخط روسيا و أمريكا قد باركت هذا الداعش و ليس من المعلوم أسباب تبركها لهذا التحالف. هل لا تزال تركيا هي شرطي أمريكا و لهذا السبب جاء تبارك ترامب لهذا التحالف و هذا يعني انتصار و اتحاد كل القوة العالمية ضد داعش السعودي إذا لو عملنا معادلة للداعشين لوجدنا النتيجة ايران + روسيا + تركيا ----) داعش عراقي الدعوة + الشيوعيين + شرطة أمريكا ----) داعش عراقي
اسرائيل + أمريكا + السعودية ----) داعش سعودي
فهذا يعني أن دول العالم اتفقت على انتاج داعش جديد عراقي مؤيد من كل قوى العالم و هذا تنبأ بالشر القادم من هذا التحالف. أتمنى أن لا ينجز و لن يرى النور و ليس من الممكن أن نبدل داعش و بداعش و يحارب داعش و يولد داعش من جهة أخرى و داعش أخطر و المولود أخطر من الوليد حيث المولود عنده الإمكانية و التقنية العالية جدا حيث سبق و أن تكلمت حول التحالف النووي الذي كان بين سوريا و روسيا، و كفرتنا روسيا و سوريا على مقالنا و بعد ذلك تبين حقيقة ما كتبنا فراجعوا مقالتي بعنوان (( التحالف النووي)). و أكيد سأكفر من قبل كل من هذه الدول على هذا المقال لأنهم ليس لدى القادة قادة كل هذه الدول بعد نظر لأفعالهم و أعمالهم كما المثل القائل " أصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب" أو فهم لا يرون من أبعد من ظلهم و ستقع الأمة ضحية أخطاء و جهل هؤلاء القادة.
أتمنى من الشعوب أن ترفض كل الجهلة و تسليم السلطات لمن لا يستحقها و يجب أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب ليعم الخير و الأمن في العالم و لنعمل كما أرادنا الله حيث كل يوم المسلمون خاصة في صلاتهم يقرأون و لكن لا يعلمون ما يقرأون " إياك نعبد و إياك نستعين" و هم يستعينون و يعبدون شياطينهم و شياطين الجان بنفاقهم، فبأسا لهم حتى الشياطين لا ترضى عنهم، فهو يسرق و يكتب على باب داره '' هذا من فضل ربي'' و كأن الله الذي قال له اسرق، و يقتل و يقول باسم الله و كأن الله قد قال له اقتل، و يكذب و يقول باسم الله و كأن الله يحب الكاذبين، و يفسد و يسمي بالله و كأن الله مع المفسدين. متى نعي ما نقرأ و نفهم ما نقول متى تكون الصحوة للعالمين و قد مل انتظارنا و زهقت أنفسنا نسأل الله أن يغيثنا و يستجيب لنا دعاءنا بالفرج القريب العاجل.
للكاتب شهيد لحسن امباركي باريس في 19/05/2017.