ما بين هذا الهدوء ....وبين ذاك الصمت...
تجلس حروفي وتنظر للزوايا من بعيد...ترسل
من بين هذا الضجيج الهادئ وذاك السكون العنيد
دمعة طفل تأرجحت على ضفاف خده الصغير...وفجأة سقطت
لتروي هموم الأيام ....وتنشر آهات الأحزان...ومن دون أي كلام..تحاول حروفي أن تجلس في آخر الليل لتشكو لأوراقي ...
أفعال هذا الزمان...وطقوس هؤلاء البشر ...من ذهاب وإياب وسفر...مابين هذا الهدوء واللاهدوء ينام قلمي فوق ورقته ....
ويغني على وجوه حروفي كلماته المجروحة....
ويروي عذاب الرحيل....دموع الصور.