أيا أهديكِ شعرَ وجداني

أسقي بساتين هواك بدمِ

أ تكونينَ تاج سلطاني

لأَكون لك الحبُّ ، و أسمى غرامِ

بلا موطنٍ، بلا عنوانِ

أحببتٌ، فأصبحتُ لشِعرك ناظمِ

سكنَ هواكِ قلبيَ غير مستأذنِ

فأطعمته حبٍي بغدقٍ و كرمِ

ِإستلاذَ قلبيَ هَواً مهيمنِ

آنسَ الفؤاد َ، و جبرَ آلامِ

هواً على الفُؤادِ مستأثرِ

ترياق ُُ لعِللِ الشّوقِ مستأصلِ

********************

ناشدتُك يا عقليَ فطنة حكيمِ

أنا للهفة العشقِ مُنتظرِ

و لو من حبّ أنانيٍّ و دخيلِ

أأنت لعذاب الحبّ مستبصرِ

كن بين عذابي و سعادتي فيصلِ

********************

أخشى على العيون
من دموعٍ تُدرفِ

أبكي على قلب ٍ
من دماءٍ تُنزفِ

على أنين نفسٍ
و ليلٍ أغضفِ

تَنشدُ نَغمَ حبٍّ
بصوتٍ واجفِ

و تعزِف لحنَ غزوٍ
لمستوطنٍ مستبدٍّ عاصفِ

********************

هكذا أنت يا عقلُ لحبِّيَ واصفِ

بالمنطق للنَّفسِ ناصحِ

الهُيامُ طبعيَ لا جَرمًا مقترفِ

أنتَ دَليلي و لأمرِ حبيِّ مُصحِّحِ

حكيمُُ أنت و ذو رأيٍ راجحٍ

أنا أحيا لبذورِ العشقِ قاطفِ

و سأبقى لميثاقِ الحبِّ مستأنفِ









.........