لن أطلبَ أن لا تحتاري
في هذا الشرق المنهارِ
أنّى اتجَهَتْ عيناك به
ترتطم بقلبٍ غدّارِ
الحرفُ يمزِّقُ أسطُره
والنغمُ عدوُّ الأوتارِ
عبثاً بحثُك عن عنوانٍ
ما للحبِّ هنا من دارِ
لكأنْ حدثَ الطوفانُ به
والكل مضى في التيّارِ
لا حبٌّ يزهرُ أو حلمٌ
فقفارٌ لاذت بقفارِ
أو دمع يشفع في لينٍ
أيلينُ شعورُ الأحجارِ.؟
لا تنهمري مطراً وندىً
أو تنتشري كالأنهارِ
فالجدبُ القابعُ في دمها
يسخرُ من هطلِ الأمطارِ