تنوع الضروب في البحر البسيط :::
البحر البسيط أيضا تفعيلاته مختلفة كالبحر الطويل (مستفعلن سباعية ‘ وفاعلن خماسية) وما يميز البسيط عن الطويل هو استعمال مجزوئه ؛فنلاحظ تعدد التنوع في ضروبه ما بين فاعلن ومستفعلن نظرا لاختلافهما إيقاعيا وكمّيا وهذا ما يعنينا ويدلنا على وجود رصيد كاف من أشعار الأقدمين وهم في هذا الصدد من التنويع وأهم الأنواع كالآتي :: : ---
آ-- التنوع في البحر ذاته (البسيط)
ب – التنوع ضمن القصيدة (البسيط)

آ-- التنوع في البحر ذاته (البسيط)
جاء التنوع من خلال البحر كالآتي :: :---
1- البسيط التام ::
2- البسيط المجزوء::

1- البسيط التام :: :---
وللبسيط التام ثلاثة أضرب وهي:: :--
فاعلن \0\\0 ( سالم )
فعلن \\\0 (مخبون)
فعـْلن \0\0 (مقطوع)

آ-
(فاعلن )الضرب السالم :: :

نقل الشنتريني "قول أخي علقمة بن عبده :: :---
إنّ أخي خالداً ليسَ أخا واحدِ --- واللهِ ما خالدٌ بالناقصِ الفاسدِ (سالم)
\0\\\0 \0\\0 \0\\\0 \0\\0--- \0\0\\0 \0\\0 \0\0\\0 \0\\0
مسْتَعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَعِلُنْ فَاْعِلُنْ * مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ (سالم)

وآخر :: :-
يا ربّ ذي سؤددٍ قلنا لهُ مرّةً --- إن المساعي لِمن يبغي بناء العلا
\0\0\\0 \0\\0 \0\0\\0 \0\\0--- \0\0\\0 \0\\0 \0\0\\0 \0\\0
مسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ * مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ

ب _
(فعلن) الضرب المخبون أما ما جاءنا من هذا النوع فكثير في شعر الأولين ولا يكاد شاعر ركب بحور الشعر العربي إلا وبنى شعره على هذا الضرب كقول زهير بن أبي سلمى :: ----

كأنها من قطا الأجبابِ، حانَ لها --- وردٌ، وأفـــردَ عنها أختها الشبكُ (الضرب مخبون)
جُونِيّة ٌ كحَصَاة ِ القَسْمِ مَرْتَعُها --- بالسيِّ ما تنبتُ القفعاءُ، والحسكُ
حتّى إذا ما هوتْ كفُّ الغلامِ لها --- طارتْ، وفي كفهِ من ريشها بتكُ

كأنها مـن قطا الأجبابِ، حانَ لها --- وردٌ، وأفـــردَ عنها أختها الشبكُ
\\0\\0 \0\\0 \0\0\\0 \\\0 --- \0\0\\0 \\\0 \0\0\\ 0 \ \\0
متفعلن فاعلن مستفعلن فعلن --- مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن

ج –
(فعـْلن) الضرب المقطوع :: أيضا كثير ما عثرنا عليه من هذا النوع في الشعر العربي القديم ‘كقول امرئ القيس :: :----

الخير ما طلعت شمسٌ وما غربت ... مطـّلبٌ بنواصي الخيــل معصوب (الضرب مقطوع)
قد أشهد الغارة الشّعواء تحملني ... جـرداء معروقة اللّحيين سرحوب
كأنّها حين فاض المـاء واختلفت ... صقعاء لاح لها بالسّرحـــة الذّيب

الخير ما طلعت شمسٌ وما غربت ... مطلّبٌ بنواصي الخيــل معصوب
\0\0\\0 \\\0 \0\ 0\\0 \\\0 --- \\0\\0 \\\0 \0\0\\0 \ 0\0
مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن --- متفعلن فعلن مستفعلن فعـْلن
وقول النمر بن تولب ::
شطّتْ بجمــــرة دارٌ بعــد إلمــام ِ --- نأيٌ وطول بعَاد بعد إقـــوام ِ (الضرب مقطوع)
حَلّتْ بتيماء في قوم إذا اجتمعوا--في الصبح نادى مناديهم بأشْأم ِ

شطّتْ بجمــــرة دارٌ بعــد إلمــام ِ --- نأيٌ وطـــــول بعَاد بعد إقـــوام ِ
\0\0\\0 \\\0 \0\0\\ 0\0\0 --- \0\0\\0 \\\0 \0\0\\ 0\0\0
مستفعلن فعلن مستفعلن فعـْلن --- مستفعلن فعلن مستفعلن فعـْلن

حَلّتْ بتيماء في قوم إذا اجتمعوا--في الصبح نادى مناديهم بأشْأم ِ
\0\0\\0 \0\\0 \0\0\\0\\\0--- \0\0\\0 \0\\0 \0\0\\0 \0\0
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن--- مستفعلن فاعلن مستفعلن فعـْلن


2- مجزوء البسيط وجاء الضرب على صور مختلفة كما يلي :: : ---
آ - (مستفعلن) جاء على لسان الشاعر الجاهلي الأسود بن يعفر النهشلي حيث يقول :: :

ماذا وقوفي على رسمٍ عفا ---- مُخلَولق دارسٍ مُستَعجم (صحيح سالم)
\0\0\\0 \0\\0 \0\0\\0 --- \0\0\\0 \0\\0 \0\0\\0
مستفعلن فاعلن مستفعلن ---- مستفعلن فاعلن مستفعلن

ب - (مستفعلان) أيضا في قول الأسود بن يعفر النهشلي :: : --
إنا ذممنا على ما خَيَّلت --- سعد بن زيد وعمرو من تميم
وضَبةُ المُشتري العار بنا -- وذاك عَــــمُّ بنا غير رحيم

إنا ذممنا على ما خَيَّلت --- سعد بن زيد وعمرو من تميم (مذال)
\0\0\\0 \0\\0 \0\0\\0--- \0\0\\0 \0\\0 \0\0\\00
مستفعلن فاعلن مستفعلن ---- مستفعلن فاعلن مستفعلان


ج - (فعولن ) من قول الأعشى :: : ---
أَلَم تَرَوا إِرَماً وَعادا --- أَودى بِها اللَيلُ وَالنَهارُ(مخبون مقطوع)
بادوا فَلَمّا أَن تَآدَوا --- قَفّى عَلى إِثرِهِم قُدارُ
وَقَبلَهُم غالَتِ المَنايا ---طَسماً وَلَم يُنجِها الحِذارُ

أَلَم تَرَوا إِرَماً وَعادا --- أَودى بِها اللَيلُ وَالنَهارُ
\\0 \\0\\\0\\0\0 --- \0\0\\0 \0\\0 \\0\0
متفعلن فعلن فعولن --- مستفعلن فاعلن فعولن

***********
التنوع ضمن القصيدة (البسيط) ::

جاء التغيير الإيقاعي (التنوع الإيقاعي ) ضمن القصيدة من العوامل التالية :: :---
1- تغيير التفاعيل في الضرب
2- السناد في الضرب : التأسيس – الردف – الحذو – التوجيه – الإشباع
3- الإقــواء في الضرب
4- الإصراف في الضرب
5- الإكفاء في الضرب
6- الإجازة في الضرب
----------------------------------
1 - تغيير التفاعيل :: :---
تنوع الضروب ضمن القصيدة في البحر البسيط جاء في مجزوئه وكان التغيير في (مستفعلان – مستعلان) و (مستفعل – فعولن) حيث لم يُجمع بين (مستفعلن) ونوع آخر لأنها تنتهي بوتد ‘والوتد يدخله تغيير (العلة) ويلزم الشاعر في هذا التغيير ‘ولكن التغيير يكون في قصيدة أخرى ضمن نطاق العلة الملزمة حيث تأتي (مستفعل)بدلا من (مستفعلن) ‘ أو استعمال علل الزيادة (مستفعلان) بدلا من (مستفعلن) ويمكن استعمال زحاف الخبن في (مستفعل - فعولن ) والطي في
آ - (مستفعلان - مستعلان) مذال و مطوي مذال
كقول المرقش الأصغر :: :---
لابنة عجلان بالجوّ رسومْ --- لم يتعفَينَ والعهـــــــد قديم ْ (مطوي مذال)
أضحتْ قفاراً وقد كان بها --- في سالف الدهر أرباب الهجومْ ( مذال)

لابنة عجلان بالجوّ رسومْ --- لم يتعفَينَ والعهـــــــد قديم ْ
\0\\\0 \0\\0\ 0\\\00 --- \0\\\ 0\0\\0 \0\\\00
مستعلن فاعلن مستعلان --- مستعلن فاعلن مستعلان

أضحتْ قفاراً وقد كان بها ---في سالف الدهر أرباب الهجومْ
\0\0\\0 \0\\0\ 0\\\0 --- \0\0\\ 0\0\\0 \0\0\\00
مستعلن فاعلن مستعلان --- مستعلن فاعلن مستفعلان

ب - (مستفعل) الضرب المقطوع
كقول عبيد بن الأبرص :: :---
لا يعِظ الناسُ مَن لا يعظ الـ --- دهرُ ولا ينفعُ التلبيبُ (مقطوع)
لا ينفــعُ اللبُّ عــــن تعلّمٍ ---- إلاّ السجيّاتُ والقلوبُ ( مخبون مقطوع)

لا يعِظ الناسُ مَن لا يعظ ال --- دهرُ ولا ينفعُ التلبيبُ
\0\\\0 \0\\0 \0\ \\0 --- \0\\ \0 \0\\0 \0\0\0
مستعلن فاعلن مستعلن ---- مستعلن فاعلن مستفعل
و القطع: هو حذف آخر الوتد المجموع و إسكان ما قبله(مستفعلن إلى مستفعلْ ) وعند الخبن الى ( فعولن)

لا ينفــعُ اللبُّ عــــن تعلّمٍ ---- إلاّ السجيّاتُ والقلوبُ
\0\0\\0 \0\\0 \\0 \\0 --- \0\0\ \0 \0\\0 \\0\0
مستفعلن فاعلن مستعلن ---- مستعلن فاعلن فعولن

2- السناد في الضرب : التأسيس – الردف – الحذو – التوجيه – الإشباع
آ - السناد في الضرب : التأسيس :: :
والتأسيس هو الألف قبل الروي بحرف دخيل ‘ مثال :: كلمة نادم (تأسيس ا – دخيل د – روي م ) فسناد التأسيس هو ترك هذه الألف في بيت دون غيره أو العكس ‘وقد سمي بذلك لأنه تقدم على أحرف القافية فأشبه أسّ البناء
كقول المتنبي ::
إِذا حَلَلتَ مَكانًا بَعـــــدَ صاحِبِهِ --- جَعَلتَ فيهِ عَلى ما قَبلَهُ تيها
لا يُنكَرُ العَقلُ مِن دارٍ تَكونُ بِها --- فَإِنَّ ريحَكَ روحٌ في مَغانيها (تأسيس)
أَتَمَّ سَعـــــدَكَ مَــن لَقّــــاكَ أَوَّلَهُ --- وَلا استَرَدَّ حَياةً مِنكَ مُعطيها
(مغانيها) فالألف حرف تأسيس والنون الدخيل والياء حرف الروي والهاء حرف الوصل والألف الثانية الخروج

ب - السناد في الضرب : الردف

ج - السناد في الضرب : الحذو
معنى : حذا حذوهُ : سار على مثاله
واصطلاحا : حركة الحرف الذي يسبق حرف الرِدف الساكن كفتحة الجيم من ( لجَين) والفتحة ملازمة لما قبل الألف والكسرة لما قبل الياء والضمة لما قبل الواو
قال حارثة بنَ بَدْر ::
أبا المُغِيــــرة والدنيا مُفجِّعة ... وإنّ من غرَّت الدُّنيا لَمَغْرُورُ
قد كان عِنْدك لَلْمَعْروف مَعْرفةٌ ... وكان عِنْدك للنَّكْـرَاء تَنْكير
لو خَلَّدَ الخيرُ والإسلامُ ذا قَدَم ... إذًا لَخَلِّــدَك الإسلامُ والخَير (سناد الحذو)

د - السناد في الضرب : التوجيه

هـ -السناد في الضرب : الإشباع

3- الإقــواء في الضرب
نفرد هنا تنوعا آخر ضمن القصيدة وهو (الإقواء) على أن الشاعر الجاهلي كان على دراية تامة بهذا التنوع المحدود ضمن القصيدة ليعطي فرصة أكبر للتعبير ضمن قاموسه اللغوي
ويعـد النابغة الذبياني – الذي كان يقيـّم قصائد الشعراء - من أكثر شعراء عصره استعمالا لهذا التنوع الذي اعتبره النقاد فيما بعد عيبا من عيوب القافية ؛ والملاحظ في الإقــواء أنه قد جاء ضمن القصيدة الواحدة تغييرا بين حركة الضمة والكسرة مما ينبه المتلقي بأن الشاعر اتخذ هذا التغيير للتنبيه على تغيير بعض المعنى فيما يبغيه
ويزعم الرواةُ "أنَّ النابغة قال بيتا بضمِّ كلمة الأسوَد، ولكن المعقول أن يكون كسرها، لينسجمَ الرويُّ في الأبيات"، ويكون بذلك قد أخطأ في قواعِد اللغة؛ بسببِ انشغاله بموسيقا الشِّعر، وأنغام القوافي".
وهذا القول مِن جانب الراوي يمثل اتهامًا خطيرًا لفحْل من فُحول العربية الأولى بالجهْل بقواعد اللُّغة، التي هُم أساسها، وكانتْ تجري على ألسنتِهم مجرَى الدم في الجسد، وما احتاج العلماء إلى تقعيدِ اللغة إلا بعدَ الفتوحات، ودخول الأعاجِم في الإسلام، أما أن يقَع رجل مِثل النابغة في ذلك الوقت المبكِّر مِثل هذه الوقعة، فهو ما لا يُمكن تصديقه!
و الشعراء الفطاحل جلّهم أقووا عند القافية في قصائدهم وسأذكرهم هنا للوقوف على صحة ما رأيناه في الشعر العربي ‘ لكن الذين نقلوا لنا أشعارهم بالتحقيق والترجمة ؛قاموا بتعديل أكثر ما جاء من الإقواء في أشعارهم توخيا للصق صفة العيب في القافية بالشعراء وربما حرصا منهم على إخراج القصائد دون عيوب تذكر وإليك الشعراء الذين جاءت قصائدهم بالإقواء ::
امرؤالقيس – النابغة الذبياني – عمرو بن كلثوم – الأعشى – الحارث بن حلزة - جران العود – النمر بن تولب – سلامة بن جندل – الأخطل – الحطيئة - ذوالرمة – الطرماح – الرحال النميري – الراعي النميري --- وغيرهم كثير
وهذه القصيدة تؤكد قولنا في اتخاذ الإقواء تنوعا في الإيقاع وتوسعة في مجال استعمال اللغة‘ونلاحظ فيها تكرار الإقواء على مدار القصيدة ::
قال الرحال بن مجدوح النميري، يهجو امرأته ::
أقولُ لأصحابي الـــــرّواحَ فقرِّبوا ... جُماليَّةً وجنــــاءَ توزعُ بالنَّقـر ِ
وقـــــــرَّبنَ ذيَّــــالاً كأنَّ سراتهُ ... سراةَ نقـا العـــزَّافِ لبّدهُ القطرُ
فقلنَ أرحْ لا تحبسِ القومَ إنَّهمْ ..ثَووا أشهراً قد طال ما قد ثوى السَّفرُ
فقامتْ بئيساً بعد ما طالَ نزرها ... كأنَّ بها فتـــراً وليسَ بها فتــــرُ
قطيعٌ إذا قامتْ قطوفٌ إذا مشتْ ... خطاها وإن لم تألُ أدنى منَ الشّبر ِ
إذا نهضت مــن بيتها كانَ عقبةً ... لها غــولُ ما بين الرّواقين والسترِ ِ
فلا باركَ الرحمنُ في عودِ أهلها ... عشيَّةَ زفُّـــــوها ولا فيــكِ من بـكر ِ
ولا باركَ الرحمنُ في الرَّقمِ فوقهُ ...ولا بارك الرحمن في القطفِ الحمرِ ِ
ولا فـــــي حديثٍ بينهـــــنَّ كأنَّهُ ... نئيمُ الوصايا حيــن غيَّبها الخــــدرُ
ولا جـلـــوةٍ منها يحلِّينني بهـــا ... ألا ليتني غيِّبتُ قبلكِ فــــي القبـــرِ ِ
ولا في سقاطِ المسكِ تحتَ ثيابها ... ولا في القوارير الممسكةِ الخضرِ ِ
********************
وفي قول النابغة الذبياني إقواء من (البحر البسيط) :: :---
إني لأخشَى عليكمْ أن يكونَ لكُمْ،--- من أجلِ بَغضائِهِمْ، يوْمٌ كأيّامِ
تَبدو كَواكِبُهُ، والشّمسُ طالعة ٌ،--- لا النورُ نورٌ ولا الإظلامُ إظلامُ (إقواء)
أو تَزْجُرُوا مُكْفَهِراً لا كِفاءَ له،--- كاللّيْـــلِ يخلِطُ أصراماً بأصْرامِ

وقول سلامة بن جندل ::
أودى الشباب الذي مجدٌ عواقبُه – فيه نلَذّ ولا لــــــــــــذّات للشيبِ
يومانِ يــــــــومُ مُقاماتٍ وأتديةٍ --- ويومُ سير ٍ إلى الأعداء تأويب
كأنهُ يـرفِـئـيّ ٌ نام عن غنم ٍ --- مستنفرٌ في سواد الليل مذؤوبُ (إقواء)

4- الإصراف في الضرب
الإصرافُ معنى : أصرف الرّجل الشّراب: جعله صِرْفًا لا يمازجه شيءٌ
الإصراف اصطلاحا : هو تغيير حركة المجرى فتح وضم ‘ أو فتح و كسر اختلاف حركة الرويّ من فتحٍ إلى ضمٍّ أو إلى كسرٍ
كقول النابغة ::---
قُبّ البطون طواها القومُ فاندمجتْ --- قضّينَ باللوذ مما حمّـلتْ وطَـرا
يوما حليمة كانا مـــــــن قديمهمُ --- وعينُ باغ فكان الأمرُ ما ائتمروا (إصراف)
يا قوم إنّ ابن هند غيــــر تارككم --- فلا تكونـــــوا لأدنى وقعةٍ جَزَرا
وقوله أيضا :: :
وهَبَّتِ الرِّيحُ مِنْ تِلقاءِ ذي أُرُلٍ --- تُزْجِي مَعَ اللّيلِ مِن صُرَّادِها صِرَمَا
صُهْبَ الظِّلالِ أتَيْنَ التِّينَ عن عُرُضٍ --- يُزْجِينُ غَيْمًا قليلاً مَاؤُهُ شَبِمُ (إصراف)
يُنْبِئْكِ ذو عِرْضِهِمْ عني وعالِمُهُمْ --- وليسَ جَاهِلُ شَيءٍ مِثْلَ مَن عَلِمَا

5- الإكفاء في الضرب

6- الإجازة في الضرب
************************************************** ***