وديان الحرف جفت يا دنيا....متى الغيث يا سماء...؟ جفت المنابع ،ماؤها وحْل...،اشمأزت منه العين و تأفف الأنف...
قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
وديان الحرف جفت يا دنيا....متى الغيث يا سماء...؟ جفت المنابع ،ماؤها وحْل...،اشمأزت منه العين و تأفف الأنف...
وديان الحرف تبقى تفوح منها رائحة وعبق القديم حتى وإن جفت
وإن بدت قاحلة مهجورة الضفاف تظل صورها وذكرياتها القديمة تثير الشجن والحنين
وفي لحظة تنهمر الصور وتنثال القصائد.
إن من أصعب اللحظات على الكاتب أو المبدع عندما يشعر أن وديان الحرف جفت
فتتلعثم الكلمات، وتتبعثر الحروف، وتقف الأقلام صامتة
ربما يكون ذلك عندما يكره الكاتب كل ما يدور حوله من أحداث تشمأز منها العين
وتتأفف الأنف فتجف منابع الإبداع.
أصلح الله الحال .. ولك تحياتي.