إنتظرتْ طويلا المطر....
إنتظرته لتنبُت كما نبت أسلافها...
المطر حبيس مكانٕ آخر...
إنتظرت و انتظرت.
أمتدت جذورها إلى مياه المدينة الملوثة....امتصت منها فنمت و علت أغصانها،لكن بمياه ملوثة.
نمت بلا ظل و لا ثمار...
لم تعد في حاجة إلى المطر بعد أن تعالت أغصانها الخشنة و المتشابكة كالثعابين زمن التكاثر.....
مياه المدينة الملوثة أضحت تفي بالغرض....