لعمرك إن مروة ألهمتني
فنون القول في أنغام لحني
وقد ألهمتها فن التناجي
فلاقى فنها في الشعر فني
فتاةٌ في العبادة مثل طودٍ
ورأس الطود يجلس فوق مزنِ
فإن قامت تصلي الوتر ليلا
رأيت الدمع يجري مثل عينِ
فتبكي عينها والمزن تبكي
فلاقى دمع مزنٍ دمع عينِ
وسالا بعدما اختلطا الى أن
رأيت بلابل البشرى تغني
فهذا ينبت الإخلاص فينا
وذا يكسو البوادي ثوب حسنِ