أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الشاعرة سنية صالح

  1. #1
    الصورة الرمزية ياسرحباب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2013
    الدولة : دمشق
    المشاركات : 578
    المواضيع : 90
    الردود : 578
    المعدل اليومي : 0.14

    Lightbulb الشاعرة سنية صالح

    سنية_صالح شاعرة سورية :
    في مثل هذا اليوم 14 نيسان عام 1935 ولدت الشاعرة السورية سنية صالح... وتوفيت عام 1985 وهي كاتبة وشاعرة سورية، ولدت في مدينة مصياف في محافظة حماة .
    وهي زوجة الأديب السوري محمد الماغوط، التقت به في بيت الشاعر السوري أدونيس في بيروت في الفترة التي قضاها الماغوط هناك في أواخر الخمسينيات، وتزوجته عندما كانت طالبة في كلية الآداب في جامعة دمشق بسوريا في الستينات وأنجبت منه ابنتين هما شام وسلافة، لها عدة دواوين شعرية، توفيت سنية صالح عام 1985 في مستشفى في ضواحي باريس بعد صراع مع المرض استمر 10 شهور.
    أعمالها :
    الزمان الضيق (شعر) عن المكتبة العصرية - بيروت (1964).
    حبر الإعدام (شعر) عن دار أجيال - بيروت (1970).
    قصائد (شعر) - عن دار العودة - بيروت 1980.
    ذكر الورد - (كتاب) الصادر عن دار رياض الريس للكتب والنشر- بيروت 1988.
    الغبار (قصص) عن مؤسسة فكر للابحاث والنشر بيروت 1982.
    وفازت بعدد من الجوائز :
    جائزة جريدة النهار لأحسن قصيدة حديثة عام 1961.
    جائزة مجلة "حواء" للقصة القصيرة عام 1964.
    جائزة مجلة "الحسناء" للشعر عام 1967.
    من أشعارها :
    ( الوطن الذي أحمله في قلبي شيء
    والوطن الذي يرفضني ويطاردني شيء آخر
    كل ما يقال خارج الوطن
    لا وطن له ولا هوية
    أيها الوطن, يا وطني
    لك القطرة الأولى والأخيرة من الفرح والبكاء والدم
    --------
    أرفع مصباح ‏الذكريات ‏
    لظلالِ حبي ‏
    تخفق الأشعارُ فوق الجرح ‏
    حيث الوّله سيدُ اللحظة ‏
    أنطوي فوق روحي ‏
    لأفكر برائحة البحر والغابات ‏
    برائحة الحزن والمطر ‏
    بالرائحة المنسية فوق الجلد
    وأترك كلماتي ترحلُ خارج الروح
    حاملة سهامها الأخيرة
    ---------
    حلمت بالابتسامات القديمة
    رفعتها للنار, فصار وجهي رمادا
    لأجلك يا حبيبي سأصير أحجية
    سأحمل أوراقي, كل أوراقي وأحرقها
    قبل ما يفاجئني الندم
    قبل أن ينفتح الباب على الهاوية
    --------
    عندما غنى البحر نشيد الأسرار
    تطّلع إلي بعينين موجعتين كأعين المحبين
    وكالجندي المنهزم, وطئت الأرض وتعثرت بالأعشاب
    وقد لاحت المسافة بعيدة والطريق أكثر برودة
    من أن تتحملها قدمان مسافرتان
    وتجئ ساعة الغياب في طريقي
    كفاصلة بين كلمتين عن الحب)
    ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور

  2. #2