تلال وتلمودها

تلال وتلمودها
شعر مصطفى معروفي
ـــــــ
رائع وشمها مثل ضوء يتيه بجسم سوار
وكل الورود التي بايعت وجهها
خرجت من خميل المواعيد
من شمعة أتحفت كاهل الليل
باللحظة الفارقةْ.
عادةً
يركب الوقت نزف الجدار
تقول النجوم:
تبارك وصفي
وتدخل شرنقة الفرح المستحيل،
تقول الحدائق:
كل زهوري فدائية،
ويقول الفداة:
لنحن رحيق الطريق
مدار البهاء
صهيل ذرى الأرض
تمشي التلال إلينا وتلمودها...
ها هو الولد الألمعي يسيل سؤالا
ويفتح معبره للخطيئة
يمتشق الماءَ ثم يُهيل الأيائل من فوق راحته
إنه سيد المشتهى...أرخبيل النبوّات
يعرفه البدء...يعرفه المنتهى
حيث يمضي كجرح تسلل للطين مختفيا
كي يريه المنافي وكيف تصير مجنحة
ويعلِّمه أين تمرح فتنتها الباهرةْ،
عابرا ضفتي كنت أمشي
ووجهي يحاوره الصمت
لا شيء يدنيه مني
سوى البعد والهاجرةْ،
كان قرب نافذتي
يورق الموج حتى تمام غوايته
وعيون الرمال تتابع خطوته
إذ يروق لها عنفوان الهزيع الأخير
وفاكهة أشعلت قبلة
في يد النجمة الساهرةْ.
ـــــــــــ
مسك الختام:
عند منعطف الشارع العام
كانت هناك قصيدة حلم
تعاني برودة طقس المدينة
لكن شاعرها
كان يرمق عن كثب حشد جمهوره
و هْو يهرب منه إلى ملعب للكرة.

لا ريب أنك أديب فنان تطوع اللغة في قوالب فنية وبلاغية زاهرة وبأساليب مخملية لا يبلغ مدارها إلا الكبار. وهنا كان حرفك زاهرا مخمليا ولكني شخصيا لست ممن يستسيغ أو يجوز اعتماد فاعلن في الشعر عموما وقصيدة السطر خصوصا إلا وفق سياقات جرسية واضحة ومحددة وبزحافات محددة ومقبولة وإلا بات الشعر نثرا فنيا.
وبالمناسبة ... الورود أيها الحبيب مصدر الفعل ورد أما جمع الوردة فهو ورد وأورد لا ورود، وللأسف بات هذا من الأخطاء الشائعة جدا في زماننا.

تقديري

بوركت صديقي الشاعر الجميل المقتدر على نسج وتصوير مناسبين للمعاني
شكرا للجمال والمتعة
مودتي

لا ريب أنك أديب فنان تطوع اللغة في قوالب فنية وبلاغية زاهرة وبأساليب مخملية لا يبلغ مدارها إلا الكبار. وهنا كان حرفك زاهرا مخمليا ولكني شخصيا لست ممن يستسيغ أو يجوز اعتماد فاعلن في الشعر عموما وقصيدة السطر خصوصا إلا وفق سياقات جرسية واضحة ومحددة وبزحافات محددة ومقبولة وإلا بات الشعر نثرا فنيا.
وبالمناسبة ... الورود أيها الحبيب مصدر الفعل ورد أما جمع الوردة فهو ورد وأورد لا ورود، وللأسف بات هذا من الأخطاء الشائعة جدا في زماننا
تقديري

ما دامت مسألة "فاعلن"مسألة شخصية عندك فلا ضير من أن يستعملها الآخرون ممن يستسيغونها ويعتبرونها مكونا أساسيا لبحر شعري عربي أصيل،وبالمناسبة اتذكر أن ديوانا شعريا حاز المرتبة الاولى في مسابقة شعرية تراءس لجنتها كمال أبو ديب الناقد المعروف قصائده ـــــ الديوان ـــ أوجل قصائده جارية على هذه التفعيلة "فاعلن"
بالنسبة لمسألة" ورود" فقد جاء في أحد المعاجم:
**وَرْدٌ** \- ج:** وُرُودٌ**. [و ر د]. (نب). : نَبَاتٌ مِنْ فَصِيلَةِ الوَرْدِيَّاتِ، وَ هُوَ شَائِكٌ مُعَمِّرٌ، ذُو أَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ رَائِحَةٍ عَطِرَةٍ، يُسْتَخْرَجُ مِنْهُ العِطْرُ.(معجم الغني)
وفي معجم آخر:
ورد. ج ورود. 1-زهر الشجر. 2-شجر شائك له زهر مختلف الألوان منه ما هو ذو رائحة عطرية يستقطر منه ماء الورد(معجم الرائد).
ثم إنه يقال:خطأ شائع خير من صواب مهجور أو مغمور.
وشكرا لك عل التعقيب الكريم.

بوركت صديقي الشاعر الجميل المقتدر على نسج وتصوير مناسبين للمعاني
شكرا للجمال والمتعة
مودتي

شكرا لك أخي وصديقي محمد ذيب سليمان على رقي مشاعرك ،وأغبطك على ذوقك العالي.