أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الدببة الروسيّة تقهقعُ على مفاتيح أبواب فلسطين

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2022
    المشاركات : 59
    المواضيع : 27
    الردود : 59
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي الدببة الروسيّة تقهقعُ على مفاتيح أبواب فلسطين

    لم تمضِ بعد سوى بضعة أشهرٍ على سفر فهمان، وفطين في همٍّ متواصل ليل نهار، فالحرمان يهزّه ويفكك أوصاله على الدوام، ويشعل قلبه حرقةً واشتياقًا. حتى أنّ عيناه ذبلتْ، وبدأ يفقد بعض قواه المعهودة.
    وكثيرًا ما كان يجرفه الشوق إلى ولده فيتخذ قرارًا بالسفر إليه، بيد أنَّ أعباء مصاريفه كانت بمنزلة قيدٍ يمنعه ويغلّ قدميه.
    ولمْ يكن الحرمان هو الضارب على نفسه فقط، بل الفاقة والذلة التي أحاطت بالعرب، والخنوع الكاسح من الأنظمة العربيّة لنظيرتها الغربيّة مما يهدر كرامتهم وكرامة شعوبهم؛ فضلاً عن الكارثة الكبرى التي تتمثل في تسهيل الدعم اللوجستي والنفسيّ لانخراط المنظمة الصهيونيّة لتنخر في جسد دولة فلسطين. وهنا، هنا في الوادي الجديد تتجسّد كلّ مظاهر الفاقة والذلة أمام عينيه.
    كثُرتْ صناديقُ القمامة، وأصبحتْ تنتشر في جميع أنحاء الوادي الجديد؛ لأنّها غدتْ الطعام الرئيس للغالبية العظمى من أهلها. والصناديق رغم كثرتها فإنها لا تكفي حاجة أهلها من الغذاء؛ فتسبّب ذلك في نشوب معارك فيما بينهم.
    فاضطر النظام الحاكم وضْْع عساكر عليها حفاظًا على الأمن القوميّ من جهة، ومن جهة أخرى كي لا يعتاد الشعبَ على البذخ والإسراف بحسب زعمه. وللأسف حتى هذه جرت فيها الرشوة أيضًا؛ فتحصّل من غذائها من لا يستحق وحُرم منها من يستحقه.
    ومن المضحكات المبكيات أنّ القطط والكلاب المحلّية أصابها الهزال من الجوع، فقتل بعضهم بعضًا أثناء تسللها خلسة من أجل الحصول على طعام هذه الصناديق. ومن بعيد، نشاهد كلبًا ثمينًا وقطة ثمينة أُستوردا من أمريكا وسويسرا، ينظران إلى صناديق القمامة، وبينما هم على ذلك؛ إذ ألقى مالكهما قطعًا من اللحم البقري الطازج لهما.
    فجرى إليها أحد أطفال الفقراء ليحوزها، فرآه مالك الكلب والقطة فأقبل عليه غاضبًا وكاد يقتله لاتهامه بسرقة أموال الناس لولا أن أسرع أبوه وانتشله من أنيابه وفرّ به.
    تناول الكلب الأجنبيّ قطع اللحم وأسرع بها إلى والد الطفل وألقاها بين يديه، نظر إليه كلبٌ محليّ فحقد على الطفل فأراد أن يتسلّل خلسة ويأخذها منه.
    وهذه الصناديق تمتلئ دومًا ببقايا طعام الأغنياء التي أخذت تتضخّم ثرواتهم بطريقة مذهلة، وتمتلئ أيضًا من وحدات الكتائب العسكريّة المصريّة، بينما نجد صورة مشرقة تطلّ من بعيد، إنهم فئة استثنائية من أعضاء المجلس العسكريّ، يعملون لصالح الشعب في الخفاء.
    فقد كانوا يعطون بعض الجنود طعامًا طازجًا ويقول وزير الدفاع لهم: «اِذهبوا إلى صناديق القمامة بهذا الطعام وأعطوه لمن تجدونه هناك من أفراد الشعب.»
    لم تكن كلّ هذه الصور القاتمة لتمرّ على فطين دون أن ينفعل معها ويتفاعل ويؤدّي دوره فيها كرجل وطنيّ من أبناء هذا الشعب.
    لم يستطع فطين أن يفعل شيئًا تجاه ما يرى، كلّ ما استطاع أن يفعله هو الذهاب إلى الصناديق بالمال الذي يحصل عليه ليلقيه فوق رءوسهم. ولقد حصل على مالٍ كثير بعد أن رفْع سعر التذكرة التي يشتريها الأغنياء بطريقة مبالغة جدًا، ومع هذا لم يُحجموا عن الإتيان إلى السيرك ومشاهدة العرض.
    وفي هذه المحطة الهامة من حياة فطين وقعت الواقعة التي ليس لها من دون الله كاشفة؛ إذْ تسرّب خبر فطين إلى نظام أمن الدولة بأنّه يساعد الفقراء؛ فوضعوه تحت المجهر حتى لا يمثل خطرًا على النظام -فمن المعروف أنّ الخوف قد سيطر على الشعب فشلّ أركانه، وفطين قد يشجعهم يومًا من أجل المطالبة بحقوقهم المهضومة- وأمن الدولة ترى أن فطين توافرت فيه كل سُبل القيادة.
    ***
    الدببة الروسيّة تقهقعُ على مفاتيح أبواب فلسطين:
    مكتب رئيس الوزراء الإسرائيليّ إسحاق يعقوب
    هاتف يعقوبُ وزير دفاعه فلما حضر أمره بالجلوس فأبى أن يجلس.
    فسأله يعقوب دهشًا: «لِمَ لا تجلس؟»
    - «أنا لا أريد أن أتشبّه بالعرب سيادة الرئيس، فهم دائمو الجلوس والكلام وأنا أريد الحركة والعمل.»
    فسرّ يعقوب لذلك، ثم ما لبث أن سأله على الفور: «هل أرسل وزير العلوم والتكنولوجيا الأجهزة الجديدة.»
    - «منذ دقائق فقط.»
    - «وهل انتهى خبراء هيئة الصناعات العسكريّة من تجهيز الصواريخ؟»
    - «انتهوا منذ ساعات.»
    - «وخبراء الجيولوجيا؟»
    - «جاهزون.»
    - «وخبراء هيئة الصناعات العسكريّة.»
    - «جاهزون.»
    - «وأفراد العمليّة والروبوتات؟»
    - «جاهزون، الكل يتحرق شوقًا لهذه العملية.»
    - «اتصلْ بطياري القوات الجويّة وابدأ التنفيذ فورًا، أنا سوف أكون بانتظاركم هناك.»
    قال الوزير دهشًا: «معذرة سيادة الرئيس، أين تودّ الذهاب؟»
    - «إلى المعسكر لشرْح عملية اقتحام النفق المراد اقتحامه بالصور، بعدها مباشرة نذهب كلنا لمسرح العمليّة سيادة الوزير.»
    - «أنت! أنتَ ! كيف؟»
    - «ألم تقلْ منذ دقائق أنّك لا تحبّ الجلوس ولا الكلام؟ ألَا تحبّ لي ما تحبّ لنفسك؟ هيّا فأنا لا أريد الكلام أيضًا، جهّزْ فريق الاقتحام والطيارين واسبقوني عند مركز العمليّات الحربيّة، ثمّ نتّجه بعدها مباشرة إلى النفق لاقتحامه.»
    حضر الجمْع كلّهمُ وأُنيرتْ شاشة كبيرة، وقف أمامها يعقوب إسحاق وبدأ بعرض بعض الصور -هي مجموعة صور لشكل النفق من الداخل والخارج- وأشار إلى أول صورة منها وقال: «هذا النفق يطلق عليه المغتصبون النفقَ العقرب، أولئك الذين يسمّون أنفسهم اتحاد المقاومة الفلسطينيّة، ولقد وصفوه بذلك إشارة أنّ مَن يودّ مسّه بسوء لابدّ أن يُلدغ فيموت، وهو أحد الأنفاق الرئيسة الهامة للمغتصبين.» سكت هنيهة ثم أشار إلي الجدران والأسقف قائلاً: «كما ترون، هذه الجدران والأسقف طبقات خرسانيّة مدعّمة بطبقات من الرصاص السميك. لونها غريب وكأنّها مطليّة بمادة ما، ولقد حاول رجالُنا معرفة سبب تغيّر لون جدرانها وأسقفها فلم يهتدوا لإجابة.»
    وعرضَ صورة أخرى، أشار بعصاه عليها وقال: «هؤلاء قنّاصة على مداخل النفق؛ تلك القنّاصة التي تستطيع أن تسقط عصفور من على شجرة على بعد نصف كيلومتر واحد.»
    وأشار إلى صورة ثالثة وقال: «وصورة مستقلة يظهر فيها شكل الكمائن والفخاخ فضلاً عن عشرات الألغام الأرضيّة.»
    ثمّ عرضَ مجموعة صور أخرى تبيّن شكله من الداخل، وأشار عليها جميعًا بعصاه قائلاً: «كما ترون أنّ طرقها معبّدة بصورة أشبه بشكل خيوط العنكبوت، ولذلك فهي أنفاق عنكبوتيّة تؤديّ إلى متاهات ومهالك. فهم عندما يأتونه لابدّ أن يكون معهم خريطة تبيّن لهم المكان المراد الوصول إليه أو المكوث فيه. فيها أسلحة وذخائر، وجاسوسنا لم يستطعْ تحديد مكانها، لكنّه قال لنا أنّه يرى عربات محملة بالأسلحة والذخائر تخرج منها ولا تعود.» أخذ نفسًا عميقًا ثم قال في إثره: «وطبعًا يا سادة هذا معناه أنّ النفق فيه مصنع أسلحة.»
    وألقى بالعصا جانبًا ثم قال: «ومثل هذه الأنفاق تُمثل حضارة كبيرة، فهي مجهّزة بكلّ سُبل دعم الحياة من غذاء واتصالات وصناعة، يا سادة، المغتصبون يستطيعون أن يحيوا عشرات السنين في هذا النفق دون الاتصال بالخارج، مصدر خطورة هذا النفق وأمثاله أنّه يمثل مسرح العمليات الحربيّة ووضْع الخطط لباقي أفراد المقاومة، وفيه يتمّ تدريب الكوادر القتاليّة وتصديرها إلى باقي الأنفاق وخاصة ترحيل المدربين إلى سيناء، كما أنّهم يطلقون صواريخهم منها مستهدفين مدننا التي يقطنها المدنيّون والعسكريّون على حدٍّ سواء.»
    أقفلَ الشاشة ثمّ قال: «ساعة الصفر بعد لحظات، علينا بالتحرك الآن، توكلنا على الله.»
    تقدّم يعقوبُ -وقد تلثم- ومعه فريق الاقتحام السالف الذكر، تصحبه مجموعة من الكلاب المدرّبة وقنّاصة ومقاتلين تدرّبوا خِصيصًا للضرب تحت الأرض، بالإضافة إلى خبراء كشْف الألغام وروبوتات، كلُّ هؤلاء سيكونون على تواصلٍ مستمر بمجموعة من الطيارين الذين يحلّقون بالقرب منهم. الطائرات تحمل الصواريخ المجهّزة خصيصًا لاختراق القشرة الأرضيّة وهدْم الطبقات الخرسانيّة والرصاص الذي يغطي أسطح وجدران الأنفاق العسكريّة.
    حتى إذا رصد فريق الاقتحام النفق الهدف الذي بيّنه يعقوب في الصور قاموا بتحديد الإحداثيات وأرسلوها إلى هذه الطائرات، عندئذٍ يقذفونه بصواريخهم.
    تقدّم فريقُ البحث أولاً ويشمل الجيولوجيون والمهندسون لتحديد موقع النفق -فتحديد الموقع ليس بالأمر الهين رغم أنّ أحد جواسيسهم ولجه من قبل، كما أنّ هناك مداخل ومخارج وهميّة تؤدي إلى متاهات أو ألغام - وبعد بحثٍ مضنٍ استطاعتْ أجهزة الاستشعار أن ترسل بيانات منها، وبتحليلها تبيّن وجود إرهابيين فيها. وبتسليط أجهزة الزلازل الدقيقة تمّ رصْد بعض الاهتزازات مما يدلّ على وجود حركة. وهنا جاء دور الروبوتات المصممة للكشف عن الخطوط والمنحنيات عن بُعد، وهذه مدونة على شريحة الروبوت، فإذا رصدها ترسل هذه الروبوتات إشارة لها صوتًا خاصًا، يعبّر هذا الصوت عن وجود بشر.
    وبالفعل أرسلت الروبوتات إشارتها التي تثبت وجودهم في هذه المنطقة.
    جاء الآن دور الكلاب، تسير الروبوتات إلى الأمام تتبعها الكلاب، الروبوتات تسير في اتجاه الخطوط والمنحنيات التي تدل على وجود بشر، ومن خلفها الكلاب البوليسيّة. ظلّت الروبوتات تسير وخلفها الكلاب، ويعقوب إسحاق وباقي الفريق لمسافة بلغتْ أكثر من عشرة كيلومتر، وقد واجه الفريق عدة ألغام ومتفجرات في طريقهم خلال هذه المسافة بيد أنّ الكلاب البوليسيّة كانت تشير إلى أماكن وجودها فيتحاشوها ويمضون بعيدًا عنها. والطائرات تتواصل مع فريق الاقتحام.
    بدأتْ تظهر أمام يعقوب بعض أبواب الأنفاق، يحرسها قنّاصة مهرة، يتوارون خلف جدران سميكة من الرصاص منتصبة أمام الأبواب. عندها أمر فريق الاقتحام بتعين إحداثيات الموقع وإرسالها إلى الطائرات حتى يؤدّون دورهم. أرسلت الروبوتات الإحداثيات إليها، ثمّ أمر يعقوب إسحاق الفريقَ كلّه بالتراجع بعدها مباشرة بمسافة تسمح لهم بمعاودة المكان فضلاً عن بُعدها عن قناصة العدو وصواريخهم. لم يشعر مَن في النفق بحركة يعقوب إسحاق ورجاله.
    صُوبت الصواريخُ إلى موضع الإحداثيات، ثمّ أطلقها الطيارون على الفور؛ فاخترقتْ قشرة النفق الأرضيّة -والتي تبلغ سمكها نحو عشرة أمتار- ثمّ اصطدمت بأسقف وجدران النفق، وهنا المفاجأة..فقد أحدثتْ هزّات عنيفة هرع على إثرها مَن بالداخل، وأُطلقت سفارات الإنذار، وتأهّبتْ القنّاصة وباقي رجال النفق للقتال، أُنيرت الكشافة الخارجيّة، وتمّ رصْد فريق الاقتحام من بعيد، بعيد جدًا، تمّ الرصد من خلال ثقوب موجودة في النفق. أطلق رجالُ المقاومة بعض العبوّات الناسفة والرصاص والمدافع نحو فريق الاقتحام، بيد أنّ كلّ هذا لم يصل بسبب البُعد الشديد من الثقوب. أمر قائد النفق أفراد الاتحاد بألّا يخرجوا لعمل هجوم مضاد، وقال لهم بأن يمكثوا جميعًا في أماكنكم. وكلّ هذا وما زالتْ الروبوتات ترسل إشارتها بقذْف المزيد من الصواريخ، إذ إنّ النفق لم يتهدّمْ منه شيئًا.
    تعجّبَ يعقوبُ إسحاق، فاقترب نحوه وحده غير مبالٍ بالخطر الذي قد يدركه، لم يصحبه في تقدمه سوى أحد الكلاب، لتصوير الصواريخ الساقطة على جدران النفق فوجد عجبًا، وجدها تصطدم بالأسقف ثمّ تسقط ذائبة على الأرض على هيئة شُهب من النار، ثمّ تتطاير دُخانًا كثيفًا.
    فقال صارخًا: «يا أولاد الكلب والزناة.»
    ثمّ تقهقر للوراء وأمر الطيارين بالتوقف عن الإطلاق وانسحاب كلّ الفريق من الموقع؛ وذاك لأنّ الخطة مبنية على هدْم النفق ثمّ الهجوم وتصفية أفراده وأخْذ الأسلحة التي بداخله وتحميلها على العربات المدرّعة التي أحضروها معهم.
    بعدها أرسلتْ إشارة مشفرة من قائد النفق إلى باقي الأنفاق مفادها أنّ النفق تمّ ضرْبه بأكثر من عشرين صاروخًا بوساطة الطائرات فأحدثت بعض التصدّعات الداخلية فيه نتيجة الهزّات الشديدة، وعلّل ذلك بأنّ الجدران والأسقف الخارجيّة محاطة بدرع الإله -وهي حقول القوى الروسيّة- بينما من الداخل فهي ذات ترسانة خرسانيّة رصاصيّة فقط.
    وصل الخبر بالطبع إلى مؤيد وكان جالسًا مع بروفيسور بيتر حينها، فضحكا معًا. قال البروفيسور الذي لم يكفّ عن الضحك: «والله إنّ تقهقع الدبِّ الروسيّ أسكتَ نهيق الحمار الأمريكيّ.» كان عبد الشهيد إذ ذاك موجودا وآثر الصمت لحين يكفوا عن الضحك ثم قال: «علام تضحك يا أبتِ؟ » ثمّ نظر إلى بيتر وقال له: «وأنتَ كذلك يا جدي، ألَا تعلمان أنّ وصولهم للنفق كارثة وإن قُتلناهم جميعًا، فمعنى ذلك أنّ معهم أجهزة متقدمة ستمكّنهم من رصْد الأنفاق ومحاصرتها سنوات فلا يخرج أحد من النفق ولا يدخل إليه فيهلك كلَّ مَن فيها، وأنتم تعلمون أنّ كثيرًا من الأنفاق الرئيسة غير داعمة للحياة على المدى البعيد.»
    ارتاعا لكلامه فسكتا، مضى بيتر إلى فراشه حزينًا، أما مؤيد ففور سماعه لكلمة عبد الشهيد لم يستطع القيام، تقلّب مزاجه وذهبت الدماء من وجهه، ارتطمت أسنانه نتيجة الرعشة التي ألمت بكلّ أوصاله. وظلّ مؤيد فيما بعد مثقلا بالخوف والهموم.

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,098
    المواضيع : 317
    الردود : 21098
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    أسمح لي هذا الجزء لم أحبه ـ ربما لوصف الشعب الذي يأكل من صناديق القمامة
    كما لم يعجيني أسم ( عبد الشهيد) ـ فكل ما عبد وما حمد لله وحده ، وليس لغيره حتى لو كان شهيدا
    والأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
    تحياتي..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2022
    المشاركات : 59
    المواضيع : 27
    الردود : 59
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    عبد الشهيد مثل عبد الله او عبد الرحمن فالشهيد من اسماء الله الحسنى- اما الاكل من صناديق القمامة فهو واقع لا ريب فيه لكني بالغت في الامر لتثبيت الفكرة... واعلمي انه ليس شرطا ان يطابق العمل الروائي الحقائق