هذه القصيدة ارتجلتها احتفاء بالنصر إبان الثورة التونسية، واختتمتها بالتذكير والحذر، وها نحن اليوم نشهد ما حذرت منه قبل ١١ عاماً
الغارُ يهتفُ والأمْجادُ تنتظمُ
................. في عقدِ ملحَمَةِ الخضراءِ يا أممُ
رقْصُ النَّخيل مع الزيتونِ من فرَحٍ
.......................تمايلَ التينُ مرفوعاً به العلَمُ
وأوْمَضَ البرْقُ عيْنُ النصرِ رمشتُهُ
................والرَّعْدُ يضحَكُ فالخضراءُ تبتَسِمُ
في رقصة النارِ أبطالٌ ومعركةٌ
.....................مُحَمَّدُ البوعزيزيُّ اليومَ ينتقمُ
خضراءُ يا تونسَ الفجرِ انتهى الألمُ
..............قومي إلى المجدِ فالأمْجادُ تختصمُ
اللهُ أكبرُ في العلياءِ قبضتُها
..................زيتونها قبسُ الأحرار إذْ ظُلموا
لكنْ حذارِ ....فإنَّ اللصَّ مُختَبِئٌ
...................في زيِّهِ اختبأ الشيْطانُ يحتلمُ
فالإفكُ في البحرِ مشهودٌ تربُّصُهُ
...................يسعى إلى صنَمٍ إذْ خانَهُ صنَمُ