تشكو الغلا صرافتي المسكينة
لم تلق ترحابا بأي مكينة
لهفي عليها كلما أدخلتها
عادت إليّ كسيرة و حزينة
بنك البلاد بلا اعتذارٍ ردها
و الراجحيّ امتصها كرهينة
راجعتهم قالوا الرسوم لأنها
مكسورة وقديمة و مدينة
فضحكت من شر البلاء عليهم
و أجبت غضبانا بدون سكينة
خذها و بروزها ببيتك زينةً
هي لم تكن في الأصل إلا زينة