هجروني إخوتي هجروني

هجروني إخوتي هجروني ليتهم إذ قـلت لاااا .. زجروني هربوا من غضبتي و انفعالي ليتهم في غضبتي احتضنوني أحمد المعطيّ في الشعر نجمٌ لا تصدق يا صديقي جنوني صرعة تأتي إليّ فأهذي ثم تسمو للثريا ظنوني و أراني في القوافي كعيسى و فحول الشعر قد عبدوني مرضٌ كالشرك بل هو أقسى فابحثوا عن قارئٍ عالجوني

لستم مطالبين بالمغفرة ولكن اعتذاري هنا فرض

اعتذار رأيت اختصاره فقد قلت كل ما أريد قوله والأستاذ أحمد كريم وجميل روح و عشمي في كرمه كبير

.. هو مرض حقيقي وحالة تشبه الصرع تنتاب الشاعر فيسحق أرق الناس دون أن يرف له جفن حين تأخذه الجلالة و تسيطر عليه الملكة

محبكم دوما

شهريار

لا هجر ولا عتاب بين الإخوة والشعر يدعو للجمال في كل شيء ويتحرى الألفة والمودة ولو كان الشعر شركا فحري بنا أن نتجنبه ..وإن من الشعر لحكمة..نسأل الله أن يسدد خطانا جميعا ويثبتنا على ما فيه الألفة والمودة والجمال..خالص الشكر والتقدير

صديقنا جميعا انت ايها الرائع
وما حسبنا ما كان الا نوع من الاستفزاز الشعري
وقد راينا وتابعنا جمالا يملك الروح
شكرا لك ولصديقنا احمد
وتحية تليق على ما قدمت هنا

استفزاز شعري بين أخوين
دمت شاعرا رائعا
مودتي

رمضان الخير ِ يُنْسي
............................والصَّدى غادرَ رأسي
في يَراعي سَيْلٌ عِرْمٍ
........................باتَ مِنْ أشْجانِ أمْسي
لم أجدْني بعدَ بحْثٍ
...........................وَدَهاني عذلُ نفْسي
لم تعدْ تجدي رُدودي
.....................والتزامُ الصَّمْتِ حبْسي

رمضان كريم ..كل عام وانتم بخير

مثلك لا يهجر أيها الحبيب وأضحكني ما ورد في هذه الأبيات الاعتذارية خصوصا في طلبك المعالجة من سورات الغضب.
وإنك شاعر مرهف وإنسان طيب القلب نقي السريرة ولكن الغضب هو مما لا يليق بالكريم الحكيم ولا يمكن تبريره خصوصا متى تكرر. طبعا لا أعلم شيئا عما حدث ولست أقصد هنا إلا عموم الكلام ثقة بخلقك وبأنك أهل لكل محبة وتسامح!
وأما الشعر فهو لا يزال ذا بصمة خاصة بك ألقا وتفردا فلا فض فوك!

تقديري