★ ضراط الزعماء العرب ★

لَطَم الزعيم على خُدود الطاولةْ
واشتد في شَجْب الأمور النازلةْ


ودعا الحضورَ إلى اجتماعٍ مُقبلٍ
ليناقشوا شجب القضايا العاجلةْ


وأدان قتل المسلمين لأنهم
قد خَسَّروا هذا العدو قنابلهْ


وتوعَّد العربَ الذين تخاذلوا
عن دعم أسلحة اليهود القاتلة


أو من يحرك أي جيش ضدهم
إذ أنها ستكون حربا فاشلة


أو من يفكر في الجهاد ولم يرد
إلا الجهاد وفرض حرب شاملة


ورأى بأن حماس هَذِي لعنةٌ
قد شتَّتت بالردَّ شمل القافلة


وعروش حكام العروبة كلها
بجهادهم ، ستكون حتما زائلة


ونهى البلادَ وأي شعب مسلم
أن يكسروا أيدي الحصار الفاعلة


حتى تموت حماس جوعا إن أَبَوْا
أن يُقْتَلوا مثل النعاج الغافلة


أو يركعوا ويسلموا لعدوهم
كجيوشنا تحت الضغوط الهائلة


أنهى الزعيم الإجتماع بصرخةٍ
إنّ السلام يعود أسْفلَ سافله


يا أيها الزعماء إنَّ فناءنا
رهْن انتصار حماس هذي السافلة


يا أيها الزعماء إن دمارنا
في نصر غَزَّةَ في حروب فاصلة


لم لا تموت حماس رغم حصارها
وتظل في كل المعارك صاهلة


لم لا نُحَرِّق أرض غزة كلها
فهي التي تلد الأسود الباسلة


نهض الجميع وصفقوا بحرارة
واستحسنوا هذا الكلام وقائله


وتعاهد الزعماء أن يتبرأوا
من أهل غزة منذ كانوا عائلة

نص مفحم ثقيل الوقع..وإن وعيد الله مخيف (إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم)..ومن لا يعصره الألم والحزن امام تلك الإنتهاكات البشعة وردات الفعل الضعيفة وموازين العالم المختلة..نسأل الله النصر والثبات لإخواننا وأن يجمع الأمة عل فعل وقول الحق

من أهلِ غزَّةَ للجُيوش القائلِةْ
..........................والنّائِمينَ وَللقُلوبِ الجافِلةْ
للزَّاحِفينَ على البُطونِ كما السَّحالي
.........................والغُفاةُ عَلى رَصيف الحافِلةْ
والمُرْجِفينَ وكم تَطالُ القائِمةْ
.....................والعابِرينَ إلى الحياةِ القاحِلةْ
خبتمْ وَخابَ القَمْلُ في ثوْبِ الغُزاةِ
......................فَويْحَكُم شاهَتْ وَجوهٌ آفِلةْ
نحنُ الأباةُ لَنا الحَياةُ ومَجْدُها
.........نحن الجدار الصَّعْب، حادي القافلة
والقدسُ تفتحُ حضْنَها:..يا مَرْحَبا
............في مَوْكِب النَّصرِ اتحادُ العائِلة

لله درك ما اشعرك وما اصدق ما قلت فيهم
وفي اهل غزة وان جئت كل هذا بأسلوب ساخر
يستحق ان يكون
\شكرا لك ولقلمك

لا فض فوك ... هي عليهم كضربات المقاومة ... قل وقل فقولك الحق ..

مواقف خجولة ومخزية للحكام العرب ـ لفقد بعض الحكام العرب الشعور بالكرامة
ومقومات اتخاذ القرار الحر المنحاز لمصالح أقطارهم وأمتهم، وذلك بربطهم البقاء
على كرسي الحكم برضا أمريكا ودعم الصهاينة".
لذا لا نتوقع منهم مواقف تعكس قيم الشهامة او المبدئية..
فلا غرابة أن مواقفهم الغير سليمة لا تتسق مع مواقف وتطلعات شعبنا العربي".

أجدت وأحسنت رسم لوحات ناطقة ومعبرة في تهكم ساخر لاذع
في قصيدة بليغة وأداء بديع.
تحية تليق بك وبجرأة وجمال حرفك.

نص مفحم ثقيل الوقع..وإن وعيد الله مخيف (إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم)..ومن لا يعصره الألم والحزن امام تلك الإنتهاكات البشعة وردات الفعل الضعيفة وموازين العالم المختلة..نسأل الله النصر والثبات لإخواننا وأن يجمع الأمة عل فعل وقول الحق

والله يا أستاذي الحبيب إن وعد الله حق
وإن الله ناصر جنده ولو خذلهم أهل الأرض جميعا ، فسوف يمدهم بمدد من عنده وينصرهم على عدوه وعدوهم نصرا مبينا عزيزا
( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين. إنهم لهم المنصورون. وإن جندنا لهم الغالبون ) صدق الله العظيم
فاللهم إن المجاهدين في سبيلك في فلسطين ما حاربوا اليهود الملاعين إلا نصرة لك ولرسولك محمد صلى الله عليه وسلم ونصرة لدينك ولتكون كلمة الله هي العليا ، فاللهم أرهم نصرتك لهم وثبت أقدامهم وانصرهم على عدوك وعدوهم
اللهم آمين
كل الشكر أستاذي الحبيب على مرورك العطر
تحيتي وخالص محبتي

قصيدة رائعة تدين الخونة والمتقاعسين عن نصرة فلسطين وأهل غزة
دام قلمك صادحا بالحق
ودام التميز والبهاء
مودتي

أداء شعري رائع وهازئ بهذا الواقع العربي المقرف
دمت شاعراً مبدعا
احترامي ومحبتي

من أهلِ غزَّةَ للجُيوش القائلِةْ
..........................والنّائِمينَ وَللقُلوبِ الجافِلةْ
للزَّاحِفينَ على البُطونِ كما السَّحالي
.........................والغُفاةُ عَلى رَصيف الحافِلةْ
والمُرْجِفينَ وكم تَطالُ القائِمةْ
.....................والعابِرينَ إلى الحياةِ القاحِلةْ
خبتمْ وَخابَ القَمْلُ في ثوْبِ الغُزاةِ
......................فَويْحَكُم شاهَتْ وَجوهٌ آفِلةْ
نحنُ الأباةُ لَنا الحَياةُ ومَجْدُها
.........نحن الجدار الصَّعْب، حادي القافلة
والقدسُ تفتحُ حضْنَها:..يا مَرْحَبا
............في مَوْكِب النَّصرِ اتحادُ العائِلة

جزاك الله خيرا أخي الحبيب أحمد المعطي على هذه المداخلة الرائعة
سلمت وغنمت وأسعد الله كل أوقاتك
تحيتي وخالص محبتي