إلى عاديات الزمن .......... طلاق بائن !!!

الدكتور خليل
مرورك كان المنساب على القلوب انسياب الماء البارد
في الصيف يروي قلوب العطاش
كل إعزازي لكم
تحياتي

أوهت عوادي الدهر طبع خطابي والدهر يفتك بالفتى المتصابي فغدوت لا علمي يقوم بحجتي كلا ولا أحد يرد جوابي أبكي بدمع لم أجد متكلما أبداً ولا متألما لمصابي أفنتنيَ الأيام أخطب ودها يا ودها أنا خيرة الخطّاب أنا في السما نجم سما وبلاغتي غيث همى بحر طمى بنصاب يا هذه الأيام يكفي حرقة بل فرقة تمحو بصيص صوابي أضنيتِ وهج الوجد في عمق الحشا أنضيتِ باللأواء شرخ شبابي أرسيتِ في قلبي لظاك وعبرتي أسريتها في ليل كل سراب فدعي دروبي و ارحلي لا ترجعي فلقد مللت وصاية الأنساب ولقد تركتكِ من زمان طفولتي أرجوك لا تقفي هناك ببابي و انسي بأني كنت رهن إشارة و تذكري دوماً شديد عتابي فالقلب قد هجر المذلة مقلعاً ورمي هواك مودعاً بغيابِ

لكم كل الحب

أنفق ربيعك فاره الأثواب

في الشعر إن الحب للمتصابي

إن الضمائر في الهوى يا صاحبي

نسيت مواقعها من الإعراب

يا لهذا الانسياب العذب لحرف ثقيل محموله وجميل مدلوله

أكرم بك شاعرا وإنسانا

دمت بألق

جميل جدا ما قرأت وما أحسست وما نسجت
وما سكبت بأرواحنا
متألق والله
سعادتي بك وبنصوصك كنبيرة
تقبل تحاياي

أوهت عوادي الدهر طبع خطابي والدهر يفتك بالفتى المتصابي فغدوت لا علمي يقوم بحجتي كلا ولا أحد يرد جوابي أبكي بدمع لم أجد متكلما أبداً ولا متألما لمصابي أفنتنيَ الأيام أخطب ودها يا ودها أنا خيرة الخطّاب أنا في السما نجم سما وبلاغتي غيث همى بحر طمى بنصاب يا هذه الأيام يكفي حرقة بل فرقة تمحو بصيص صوابي أضنيتِ وهج الوجد في عمق الحشا أنضيتِ باللأواء شرخ شبابي أرسيتِ في قلبي لظاك وعبرتي أسريتها في ليل كل سراب فدعي دروبي و ارحلي لا ترجعي فلقد مللت وصاية الأنساب ولقد تركتكِ من زمان طفولتي أرجوك لا تقفي هناك ببابي و انسي بأني كنت رهن إشارة و تذكري دوماً شديد عتابي فالقلب قد هجر المذلة مقلعاً ورمي هواك مودعاً بغيابِ

لكم كل الحب

كأني أراها تُوَشِّي مواويلك الناعمات
وتشرب من ماء قلبك
ما تشتهي
حين يدركها طائفٌ
من ضميرٍ أليمٍ
فيلمزها قائلاً:
إن عاشقك الصب يوشك أن يتداعى
فكوني له
لا تضِنّي عليه
ومُدّي له عاجلاً سُلّم الوصل ...
هيا انثري في سماواته الضوء
واستوطني
في مداراته المغدقة...
***
إذا جاءك الحب
يمشي بلا وجهةٍ
فابتسم راضياً
ثم أَرْخِ الستارة واقعد
وإن غادَرَتْك المسرات
-يا صاحبي -
فابتسم
أن تبوء بما وَعَدَتْك القصيدة ...
لا حرجٌ في تَشَظّيك
قبل اكتمال الهزيمة
قل : جاءك النصر
واكشف عن الغيب
إن الإرادة
لا تعرف الانكسار.
***

صديقي الرائع يوسف

لم بيترك الإخوان والزملاء لي شيئا أقوله

قصيدة سامقة سموق البيان

يستحم الشعر بألق حروفة

أنت متوهج دائما

دم مبدعا

تحياتي

يا الله
أنت هنا منذ ذلك الوقت!!

ما أروع قلمك ونزيفه شاعرنا
بوركت

قصيدة تتوهج حروفها ألقا وروعة
وشعر ماتع ماتع

جزاك الله خيرا أخي

يا لهذا الانسياب العذب لحرف ثقيل محموله وجميل مدلوله

أكرم بك شاعرا وإنسانا

دمت بألق

يالهذا المرور العذب الذي جمل ما كتبناه
اشكر مرورك أختي الفاضلة ربيحة الرفاعي
وشكراً