رسائل بلا توقيع ــ 5

الاستاذ الكبير محمد رامي

تعيدني رسائلك لذلك الزمن الجميل الذي غابت به التكنولوجيا وحضر فيه الحب وكانت به الرسائل تكتب على الاوراق وتعبر البريد وقد تصل بعد فوات الاوان وبكل الاحوال هي رسائل نابضة

سلمت وسلم مدادك

صدقت أختاه :
ما اجمل تلك الايام
والاجمل منها متعة الانتظار
الذي يحتويه الامل الذيي نتمناه
حتى ولو لم تصل الا متاخرة
لكن لها نكهتها الخاصة
سلمت بكل ود
فمرورك غالي وثمين
تحيتي وورودي

نثرت لنا من جنان الحروف لتحلق بنا في غيمة لاتعرف سوى الجمال
انهمار سخي يروي تفاصيل بوح انسكب بعذوبة فلامس الوجدان
أديبنا الفاضل ...
دمت مبدعاً قديرا
ودام حرفك الآخاذ
تحاياي

ابنتي آمال
اصدقك القول عندما اقول :
ان تلك الرسائل تردني الى حقبة مضت
اشعر بها بمتعة عندما اشعر بانني اخطها
وان هناك من يقرأها

سلمت بود ..
شكرا لمرورك
تحييتي

... أيتها العزيزة ..

دعي الحروف تخرج كما تهوي

وتحط أينما تشاء

في خاطرة . في قصيدة .. في رسالة

لا لن أوقفها .. فليس في العمر بقية .



تأثرت كثيرا .. تحيتي

انحناءة احترام امام مرورك الكريم
تحيتي وتقديري

مشاعر رقيقة بحروف نابضة محملة بجميل الصورهو رائق الفكرة

دمت بخير

تحاياي

نثر لغته جميلة
لكن المشاعر فيه أقوى وأكثر بروزا من أي عنصر آخر
أشكرك

رسالة رائعة مليئة بالمشاعر الدافئة
هنيئا لمن فازت بكل هذه الروعة

شكرا لك أخي

بوركت

رسائل حملت الحسّ الصّادق والمشاعر الرّاقية

لتعبر القلوب دون جواز سفر ودونما توقيع

طابت لي رفقة بوحك مبدعنا

مودّتي

اعترافات وجد وبوح شاعريّ جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي