عن فرق توقيت الحروف» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» تعزية المسؤولين» بقلم ميسر العقاد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المهاجر» بقلم ميسر العقاد » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» مورد» بقلم د. وسيم ناصر » آخر مشاركة: د. وسيم ناصر »»»»» عطايا الدنيا» بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: سعد عطية الساعدي »»»»» المؤْنةٌ في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» رائـحة العشق» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» توقف لحظــــــــة!!!» بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الشطرنج!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قهوة مرة» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
وَتسألني بَناتُ الفِكْر عنْ حالِكْ
...................فقلتُ الليْلُ في أحْلامِه حالِكْ
لا أبالي بما يدورُ ببالي
إن ثوبَ الوفاءِ في الناسِ بالِ
للفَيْءِ فاءَ وللأفْياء قد فاءوا
...............وهل تفي بهذا الصَّهْدِ أفياءُ؟
هي قلبي هي روحي هي نفسي
هي ما لي من نفيسْ
كلَّ يومٍ انْ تُطارحْني بِهمسِ
كلُّ أيامي خَميسْ
والليالي كلُّها ليلةُ عرسِ
وانا فيها العَريسْ
لن ترى ساعاتُ أُنسي أيَّ نَحسِ
طالما هيَّ الأنيسْ
قافيتان
الجوُّ مُعتكرٌ ينوءُ بطقسِ
والطقسُ يُجرى في تجهُّمِ طَقْسِ
قلبَ المَناخُ مِجنَّهُ فطقوسُهُ
تؤسي القلوبَ وبالتَّغَيُّرِ تؤسي
اعيش انتمائي فيك لا عشت مـارقا
وأرفعُه في كلِّ حرف بيـارقا
ولكن نصول البعد تلهو براحتي
وتجعل من نبض الفؤاد مطارقا
فتأخذني أمواجُ صدِّك عنوة
لهاوية كم أغرقت لي زوارقا
لم الدهرُ يطوي كلَّ حبٍّ فكلما
وفى عاشقٌ أهداهُ خِلاًّ مُفـارقا
غرقت وأطواق النجاة قصائدٌ
وما ألفت قلبي القصائدُ غـارقا
لزوم ما لا يلزم
قافية اربعة حروف
لزمتَ قافيةً بالحذقِ تبْنيها
...................فالزمْ إذا شئْتَ هذا الحذْقُ يُغْنيها
وارسُمْ فإنَّكَ بالإحْساسِ ترْسُمُها
.........................فرشاةُ حرْفكَ ألوانٌ مَعانيها
حلِّقْ كقبَّرَةٍ في الجوِّ صادحةٍ
.................واشرُدْ مَعَ النّايِ لَحْناً مِنْ أمانيها
دَعِ الحجارةَ والبُنيانَ في مدُنٍ
.........إلى الرُّبى الخُضْرِ وامْرَحْ في مَغانيها
ألقاكَ هَدَّكَ سجْنُ الحَجْرِ من شجَنٍ
...........والحَظْرُ يفرضُ كَشْحاً عن مَبانيها
رِداؤك يا صديقي ما فَعلْتَهْ
وما قدّمْتَه لا ما لَبـسْتَهْ
وعلمُكَ ما انتفعْتَ به ، وتَرمي
به نفعَ الورى لا ما دَرَسْتَهْ
فكيف تفيضُ في النظَريِّ علمًا
وأنتَ بخانَة ِالعمَليِّ لَـسْتَهْ
كأنك منخلٌ والعلمَ ماءٌ
تمرُّ به كأنّك ما لمـسْتَهْ
فما لك كلما نُثِرَتْ بذورٌ
وثَبْتَ على الذي نَثَروا كَنَـسْتَهْ
ألا اسرقوا كيفما شـئتم
سترحلون كما جـئتم
غدا ستلفحكم نارٌ
تنسيكم ما تفيّـأتُم
تنسون طعم الذي ذقتم
غدا إذا ما تقيّأتم
تجرأوا الآن لا تنسوا
على عظيمٍ تجرّأْتُم
ويل لكم من غدٍ آتٍ
لهولِه هل تهيَّـأتم..؟