للألم محطات على أرصفة الحياة، قد تتغير مع الزمن أو تتقادم
لكنها لا تموت.. بل تبقى دفينة في أعماق الروح
تستفيق كلما لامستها نسمة ذكرى.
إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» وفاء» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغبر فى الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» تعازينا للأخت/ آمال المصري في وفاة أختها.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» شجرة الانبياء الجزء التاسع» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجرةالانبياء-الجزء التاسع-الفصل 2» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» إهداء .. إلى أهل ملتقى رابطة الواحة الثقافية ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وصف حال المحبين في أول الحب» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
للألم محطات على أرصفة الحياة، قد تتغير مع الزمن أو تتقادم
لكنها لا تموت.. بل تبقى دفينة في أعماق الروح
تستفيق كلما لامستها نسمة ذكرى.
ومضة نثرية رائعة ومعبرة رغم إنها حملت الألم بين ثناياها.
شكرا لحرفك الباذخ.. ولك تحياتي.
وهل هناك ألم أشد من ألم شاعر أديب فقد إحدى ذراعيه وهو في نشأته الأولى ،
إنما إذا أحب الله عبدًا ابتلاه ، ولكل قلب من حبائبه نصيب ، تحيتي وسلامي .
محن الحياة تنضج الإنسان على نار الألم ، فالألم حقا خير معلم
نحن نتعلم من أحزاننا وهمومنا، فهى تشكل أرواحنا وتصقلها لتصبح أقوى وأكثر حكمة
الحياة لا تعطينا الدروس بسهولة ولكنها تهبنا القوة لنواجه تحدياتها بثبات
يقول تعالى:
"ولَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ "
بالألم – نستشعر إنسانيتنا التي تفترق عن باقي الجمادات التي
لا تخاف ولا تجزع ولا تدعوا ولا تصبر
من ذا الذي يدفع المؤمن للصبر على كل ضربات البلاء راضيا بما قسمه الله
طبعا هو إبمانه العميق الذي يجعله محتسبا صابرا على كل الألم
إيمانه بإن ما عند الله هو خير وأبقى
وإيمانه بأن النظر إلى وجه الله سبحانه أسمى الأماني
وكل امر في سبيله هين.
شكرا لك على مشاركتنا لك لألمك الكبير
ولك كل التحية والتقدير.
الأحاسيس الدفينة تتغذى على أحزاننا..
وتنهل من مرتع الألم؛ القابع في أعماقنا!
لذا حين نفيض بها على هيئة حروف؛تأتي على شكل
زخات مطر عذبة ،ندية!
لتسكن مافي النفس من وجع و آلام و هموم
قد تنوء بثقلها مافي الكون من جبال وغيوم!
.
.
فلولا لوعة الحزن ماعرفتا طعم الإبتسام!
و لولا نور الأمل ؛ لتهنا في عتم الظلام..
الأستاذة القديرة: نادية محمد الجابي
-ومضة موجزة؛كما البرق تلامس الوجدان
سلمت يمينك غاليتي..ودمت بخير وأمان![]()
ما أصدقك حين تصف محطات الألم،
فهي لا ترحل، بل تتخفّى تحت رماد الأيام،
تنتظر نسمة ذكرى، لتنهض من سباتها،
وتغرس في القلب شوكة حنين، لا تُجتث.
هي الأوجاع… لا تموت، بل تُجيد التنكر في هيئة صبر
اختزلت الالم في ومضة نثرية أنيقة فطوبى لحرفك النابض
تحياتي
لن أتكلم هنا عن الألم..
بل عن سعادتي بوجودك الساحر ، وروعة كلماتك التي
تناثرت في ربوع الواحة معطرة بروائح الفل والياسمين فأحييت مواتها
وأنعشتها فأينعت زهورها.
فلك أجمل عبارات الشكر والامتنان من قلب فاض بالحب والمودة والاحترام
ولن أقول لك أهلا بك ـ فأنت صاحبة المكان.
تحياتي وكل الود.