قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين

للوحة هزلية وسخرية ثاقبة وحادة ولاذعة تتهكم وتستهزأ
بوركت واليراع.

كل الشكر والتقدير أ.أسيل

اكتفاء

قال للنادلة:
-أريد خبزاً وماءً وابتسامة.
ابتسمتْ...فألغى الطلبيْن الآخرين

سجلّ

تراكمت الأسماء على لائحة الشهداء،
ضاقت الجريدة بها،
لكن حين طُبعت،
كانت بيضاء أكثر من سوادها.

سجلّ

تراكمت الأسماء على لائحة الشهداء،
ضاقت الجريدة بها،
لكن حين طُبعت،
كانت بيضاء أكثر من سوادها.

مكثفة تفيض بالمعنى رغم قصرها، واختصار
لمأساة أمة
“كانت بيضاء أكثر من سوادها.”
فالبياض هنا ليس نقاء، بل فراغا وصمتا، كأن الحبر
رفض أن يكتب لكثرة ما كتب.
إنه بياض الوجوم، بياض التعب، بياض الموت حين
يصبح أمرا معتادا فلا يكتب بعد.
سلم يراعك تحياتي وتقديري

سجلّ

تراكمت الأسماء على لائحة الشهداء،
ضاقت الجريدة بها،
لكن حين طُبعت،
كانت بيضاء أكثر من سوادها.

الجريدة التي عجزت عن حمل الأسماء صارت كفنا
والبياض شاهدا على عجز العالم عن قول الحقيقة
ومضة موجعة في صمت
البياض هنا ليس فراغا ـ بل صرخة أبلغ من كل الحروف.
سلم الفكر والقلم.

مكثفة تفيض بالمعنى رغم قصرها، واختصار
لمأساة أمة
“كانت بيضاء أكثر من سوادها.”
فالبياض هنا ليس نقاء، بل فراغا وصمتا، كأن الحبر
رفض أن يكتب لكثرة ما كتب.
إنه بياض الوجوم، بياض التعب، بياض الموت حين
يصبح أمرا معتادا فلا يكتب بعد.
سلم يراعك تحياتي وتقديري

شكراً لمروركم الجميل أستاذ عبد الله...تحياتي وتقديري

الجريدة التي عجزت عن حمل الأسماء صارت كفنا
والبياض شاهدا على عجز العالم عن قول الحقيقة
ومضة موجعة في صمت
البياض هنا ليس فراغا ـ بل صرخة أبلغ من كل الحروف.
سلم الفكر والقلم.

جزيل الشكر والامتنان لمروركم العطر أستاذة نادية...كل التحية والتقدير

الحرب
-أبي، ما هي الحرب؟
-لعبة كبيرة، لكن الدم فيها حقيقي.
-ومن المنتصر؟
-المقبرة.