ارتفعت الأصوات: من يشتري الحرية؟ رست الصفقة على سجّان.
الطمع في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ثقب الذاكرة » بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» نهاية الفصل الأول 3 » بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الفصل الأول 2 » بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» من الفصل الأول » بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» تشابه أسماء » بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السجال الشعري الإبداعي » بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» ماتت ومات الكلام ... ! » بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» على لوحة المفاتيح ..!!!! » بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»»
ارتفعت الأصوات: من يشتري الحرية؟ رست الصفقة على سجّان.
أي مفارقة أن تباع الحرية لمن يجهل طعمها، فيقيدها أكثر مما حررها
بارك الله فيك اخي.
إنها مفارقة مرة ـ الحرية مطروحة في السوق
ولكن من يملك المال والسوط هو من يقتنيها.
ومضة مكثفة وذكية تكشف كيف يتحول مفهوم الحرية
إلى سلعة ، وكيف يخرج السجان ( رمز القمع)
هو المشتري الوحيد.
تحياتي.
وكيف للسجان أن أن يمنح الحرية للآخرين،
وفاقد الشيء لا يعطيه.
إن الإنسان الحر هو من يمنح الحرية للآخرين لكي يكونوا أحراراً. ...
بوركت ـ ودام ألقك.
في سطورك اديبنا الفاضل يتسرب الصمت بين حروف الفوضى، فتشعر وكأنك تضعنا على حافة مأساة لا تُمحى. مزادك ليس مجرد بيع وشراء، بل هو محاكاة صادمة للواقع الذي يلتهم البراءة، حيث الحرية نفسها تصبح سلعة، والسجّان هو الرابح الأكبر في لعبة القدر. لقد صنعت توتّرًا فنيًا يلامس أعماق النفس البشرية، فتجعل القارئ يعيد النظر في قيمة الحقوق، وفي معنى القوة والظلم، وفي تلاعب الزمن بالضمائر. كل كلمة عندك كرمح يخترق الروح، وكل فاصلة كصفعة توقظ ضميرًا خامدًا، لتظل الصورة حية في الذهن، مشبعة بالرمزية والصدمة، بلا أي مبالغة.
لقد نجحت أن تجعل من نص قصير مشهدًا كبيرًا، ومفارقة صغيرة تحكي مأساة إنسانية شاملة
دام الإبداع
تحياتي