هو..
القادم..
بأشعة من حب..
وقيود من حلوى..
وشئ..
من قناديل السهر..
وأوراق مهداة لي بتوقيع الروح..
وقبلات بلون البنفسج..
.
هو
من قالت لي أمي عنه..
أنه النصف الروحي..
الذي أستكين لظله..
وأغرق رغم مهارتي..
في لجة عشقه...
.
هو
من عاتبني فيه مضجعي..
لأنني أصبحت ألوذ لأحضانه..
عندما يباغتني النعاس..
ومن لامني فية النسيم..
لأني..
منذ رأيته أصبحت لا أتنفس سواه..
.
هو من اعتراني حبه..
فأصبحت أدخل محاضرتي..
حاملة شيئا من كتاباته..
بين طيات كتبي..
فأجلس لأقراءه..
واضعة يداً على الخد..
ويداً أتحسس بها نبضه مع القلب
.
.
هو
من قال عنه أصدقائي..
أنه سارقي المحظوظ..
الذي سرقني من بينهم..
فعندما جلسوا حولي..
كنت معه هو فقط..
أبتسم وأتنهد..
.
هو
من ناداني ..
بالملكة العنيدة..
التي جاءت من ماضي الحب المسفوك..
لترمم حطام القلب..
بين روضات عشقه..
وسكبت دماءها..
لتسكن شرايينه وأوردته..
.
.
هو
من علمني كيف أعشق القلم..
وكيف أكتب وجدانياتي..
وكيف أرسم..
على جغرافيته من أكون..
وكيف..
لا أكون سوى..
الاحتواء الدافئ..
.
.
هو
من امتطيت صهوة جواده..
عندما لقيني..
أطراق أبواب الضياع..
ليدخلني الغابة المسحورة..
في قصر..
لم تسكنه حسناء سواي..
.
هو
من لقيته..
عند مورد ماء العشاق..
فأسقيته قطرات..
ولم أعلم أننا كنا نسقي بعضنا الحب...
هو
وبأختصار...........