تحية طيبة أساتذتنا الكرام..
هذه أول قصيدة نشرتها هنا في الواحة..
...
عنوانها: كورونا السُمّ الزعاف...
أَنْزِلْ عَلَيْنَا رَحَمَاتْ..
السُمُّ فَـرّ..
تَفَلُّتاً مِنْ مُخْتَبَرْ..
أَمْ أَنَّهُ تَسْرِيبُ أَيْدٍ آثِمَاتْ..
قَاسِيَة قُلُوبُهُمْ مِثْلَ الحَجَرْ..
مُسْوَدَّةٌ..
بِالشَرِّ نَاضِحَاتْ..
جِنَايَةٌ جَدِيدةٌ..
قَدْ أُدْرِجَتْ..
عَلَى صَحَائِفِ البَشرْ..
فَيْرُوسُ غَدْرٍ أَطْلَقُوهُ..
كَأَنَّهُ كَلْبٌ سُعِر..
فعاثَ شَرقاً..
وعاث غرباً..
وسَائِر الجِهَات..
فلمْ يذَرْ..
آبَاؤُنَا أَمْسَوا ضَحَايَا..
والأُمَّهَاتْ..
كأنّه نارٌ تَلَظّى..
في هشيمٍ تستعرْ..
...
لا غَرْوَ أَنْ تَسَاءلَتْ..
واسْتَغْرَبَتْ مِنْ فِعْلِهِ مَلائِكٌ..
مُنذُ دُهُورٍ غَابِراتْ..
عن غَيِّهِ لا يَرْعَوِي..
ويَسْفِكُ الدِّمَا..
لا يَرتَوِي..
فكم أَثَارَ منْ حُرُوب طاحِناتْ..
البَغْيُ دَيْدَنٌ لَهُ..
حتّى المَمَاتْ..
...
يا ربَّنا !
كَيفَ الخلاص؟
هل مِنْ مفرْ..
اُلطُفْ بِنَا..