لك الحمد

لكَ الحمدُ حمداً نستلذُّ به ذكراً
وإن كنتُ لا أحصي ثناءً ولا شكرا

لكَ الحمدُ حمداً طيباً يملا السما
وأقطارها والأرضَ والبرَّ والبحرا

لكَ الحمدُ حمداً سرمدياً مباركا
َيقلُُّ مدادُ البحرِ عنْ كنههِ حصرا

لكَ الحمدُ تعظيماً لوجهكَ قائما
ًيخصكَ في السراءِ مني وفي الضرا

لكَ الحمدُ مقروناً بشكركَ دائما
ًلكَ الحمدُ في الأولى لك الحمدُ في الأخرى

لكَ الحمدُ موصلاً بغيرِ نهاية
ٍوأنت إلهي ما أحقَّ وما أحرى

لكَ الحمدُ ياذا الكبرياءِ ومنْ يكنْب
حمدكَ ذا شكرٍ فقد أحرزَ الشكرا

لكَ الحمدُ حمداً لا يعدُّ لحاصرٍأ
يحصي الحصى َ والنبتَ والرملَ والقطرا

لكَ الحمدُ أضعافاً مضاعفة ً علي
لطائفَ ماأحلى لدينا وماأمرا

لكَ الحمدُ ما أولاكَ بالحمدِ والثنا
علي نعمٍ أتبعتها نعماً تترى

لكَ الحمدُ حمداً أنتَ وفقتنا لهُ
وعلمتنا منْ حمدكَ النظمَ والنثرا

لكَ الحمدُ حمداً نبتغيهِ وسيلة
ًإليكَ لتجديدِ اللطائفِ والبشرى

لكَ الحمدُ كمْ قلدتنا منْ صنيعة
ٍوأبدلتنا بالعسرِ ياسيدي يسرا

لكَ الحمدُ كمْ من ْعثرة ٍ
قدْ أقلتناومنْ زلة ٍ ألبستنا معها سترا