بالأمس قطعت فرنسا بث قناة الأقصى عبر القمر (يوتلسات) الذي كان يبث في نفس مدارات (النايلسات) في قرار لا علاقة له بالمهنية ولا القانون بل هو قرار معاكس ومضاد للقانون والمهنية، من بلد يدعي أنه ربيب الحرية والديمقراطية ..

ولكن هيهات لأثير الحق أن ينقطع .. فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين .. والفضاء ولله الحمد فسيح، وقد شبت الشعوب عن الطوق، والمتطلعون للحرية والعيش بكرامة في ازدياد بإذن الله على مستوى العالم أجمع ..

والمؤسف حقا بالأمس أن يختتم وزراء الإعلام العرب قمتهم في ليبيا دون أن يصدر من اجتماعهم الموقر أي عبارات تشير بالإدانة لهذا القرار الجائر الظالم ..

ومباشرة تحركت قناة الأقصى .. مستمدة العون من الله تعالى .. لتعتمد أحد البدائل التي كانت قد أعدتها لمواجهة مثل هذا القرار المتوقع، فأعلنت أنها ستبث برامجها عبر الترددات التالية:
على قمر عربسات / عمودي / 12054
وعلى قمر نايلسات / عمودي / 11595
وقد فعلت ولله الحمد ..

فيا أعداء النور والحرية .. أعداء الخير للإنسانية .. يا من تعبدون أنفسكم وشياطينكم .. كيدوا كما تشاؤون .. فكيد الله أعظم من كيدكم .. ويوم القيامة عنده سبحانه تجتمع الخصوم.