مصادفة ...
ترسو على مرافئ ثقتي سفائن غدرك
فتقسمين ...
وأصدق

ومصادفة ...
يطرق السكارى بابي
لحظة شكواي من مرارة غريبة في شرابي
فتقسمين ...
وأصدق

ومصادفة ...
يعبر عبدة الأوثان مواقيت يقيني حجاجا لكعبة ما حسبته طهرك
وحين يتمعر وجه إيماني ...
تقسمين ...
وأصدق

تائها في دوامة أنفلاتك أترنح
أدّعي صمما...
فتصم أذنيّ بالحقيقة الأبواق
وبمصادفات مواقيت غدرك ...
تمزق شمس عبثك عصابة تعاميّ
فأنكفئ عليّ


ما الذي ذكر أشباح الظلام بنا
أمصادفة الآنَ تأتي!
لن أسألك طمعا بالراحة في أكاذيبك
لأنك ستقسمين
لكنني لن أصدق