قالوا .... وقلتُ

السلام عليكم ورحمة الله

أيها الكرام
أحب أن أفتح هنا ركنا
كنافذة للإبداع
من خلال بيت شعر أو بيتين
تضمينا أو معارضة
لأقوال من سبقونا
أو من يعاصرنا
لتلاقح الأفكار
أتمنى على الجميع التواصل
فضلا
ولكم الشكر والمحبة

قال جدنا أبو الطيب المتنبي
يحذر الكلاب من الأسود:

إذا رأيتَ نيوبَ الليثِ بارزةً
فلا تظنّنَّ أنّ الليثَ يبتسمُ

وأنا أقول :
مشجعا الأسود على الكلاب :

إذا رأيتَ نيوبَ الكلبِ بارزةً
فلا تظنّنَّ أنَّ الكلبَ كالأسَدِ

يقول أبو الطيب المتنبي:

على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ
وتأتي على قدر الكرام المكارمُ

وأنا أقول :

على قدرِ أهل الطيب تأتي المصائبُ
وتأتي بحجم الإحتيالِ المكاسبُ

شتانَ بينهما فالكلبُ ترْهَبُه
بهائم الحيِّ والرِّعديدُ في البلد

والليثُ في الغابِ خافَ الضَّبعُ لبدته
وحاذرَ الذئبُ من غيبوبة الأبدِ

شتانَ بينهما فالكلبُ ترْهَبُه
بهائم الحيِّ والرِّعديدُ في البلد

والليثُ في الغابِ خافَ الضَّبعُ لبدته
وحاذرَ الذئبُ من غيبوبة الأبدِ

شيطانُ شعرك محبوبٌ ومحترمٌ
يأتي بكل جميل الحرفِ في مددِ

قال شيخنا العشماوى

عبثا دعوت وصحت يا أحرار ..
عبثا لأن قلوبكم أحجار ..

وأنا أقول

عبثا دعوت وصحت يا أعلامُ
أين القلوب أماتها الإعلامُ

شيطانُ شعري رَهين العشقِ للبلد
.........................قد أسلمَ "القلبَ" مصلوباً على وتدِ

قال شيخنا العشماوى

عبثا دعوت وصحت يا أحرار ..
عبثا لأن قلوبكم أحجار ..

وأنا أقول

عبثا دعوت وصحت يا أعلامُ
أين القلوب أماتها الإعلامُ

وأنا أقول :

عبثاً دعوتُ وصحتُ يا أعرابُ
الموتُ حلَّ بنا فأينَ البابُ ...؟؟

شيطانُ شعري رَهين العشقِ للبلد
.........................قد أسلمَ "القلبَ" مصلوباً على وتدِ

هل لي بعنوانِه أو رقمِ هاتِفه
يا أحمد الشعر لا تبخلْ كمقتصِدِ

هل لي بعنوانِه أو رقمِ هاتِفه
يا أحمد الشعر لا تبخلْ كمقتصِدِ

ضاعَ هاتفه النَّقالُ واكمَدي
عمّان حاضنَةُ اليوم للولدِ