سر تسمية الرابطة بالواحة

أستاذ عدنان
أستاذ جمال
لم تريا شيئاً بعد من الواحة
إنها لم تولد بعد
كل هذا ولم تولد بعد
إذاً ماذا ستقولان إذا وُلدت ؟؟؟
أبو القاسم

========
نقول باسم الله ما شاء الله
واحة ظليلة وارفة مباركة ألف الله سبحانه بها قلوبا تعاونت على البر والتقوى وحب العربية لغة القرآن الكريم أدبا وفكرا وكلمة طيبةً كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء
من شرب صادقا مخلصا من معينها الصافي ارتوى، وروى
من أرادها بسوء هوى وانطوى
حفظها الله عز وجل
وبارك فيها وفيكم و في الذي أسسها على الخير من أول يومٍ
ودامت بكم أيها الأحبة في نماء ورواء

بارك الله في هذه الواحة ونفعنا بثمرها
والشكر لمؤسسها الدكتور سمير العمري

و اعطيتنا معلومات كنا نجهلها عن طور نشأة واحتنا الجميلة .
و يعلم الله كم أحببنا و نحب هذا الصرح الثقافي الجميل
و الفريد في تميزه عن بقية المنتديات التي عرفنا .
و سنظل لها مخلصين إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا .

واحة ظليلة وارفة مباركة ألف الله سبحانه بها قلوبا تعاونت على البر والتقوى وحب العربية لغة القرآن الكريم أدبا وفكرا وكلمة طيبةً كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء
من شرب صادقا مخلصا من معينها الصافي ارتوى، وروى
من أرادها بسوء هوى وانطوى
حفظها الله عز وجل
وبارك فيها وفيكم و في الذي أسسها على الخير من أول يومٍ

نخلاتها باسقة
وظلالها وارفة
وخيرها يعم ولا يزم
وفي واحة الخير سنبقى
رعاة ومرعيين متحابين متكاتفين مخلصين لرسالتها نبلاء في حملها

تحيتي لكل من مرّ من هنا وكل من سيمر

دمتم بخير

نشكر السيد المؤسس، السيد مدير الرابطة،الدكتور سمير العمري، على إنشاء هذا الصرح المعرفي الراقي، كما نشكر السادة المشرفين على إبداعاتهم السامقة، و على سهرهم و تتبعهم و تفاعلاتهم مع المشاركين. ونسأل الله لهم دوام الصحة و العافية و أن يجعل الله عملهم في ميزان حسناتهم يوم القيامة. تحياتي لكم جميعا و بالغ تقديري.

نعرف جميعاً أن شجرة النخل من مكونات الواحات في البوادي والقفار ، تشترك مع المياه وبعض الشجيرات في تكوينها ، فإذا فرضنا أن ينبوع الماء هو الكتب ، والنخيل هم البشر ! نعم البشر ، ووجه الشبه في هذا أن الإنسان المسلم من كثرة خيره وبركته ، يدوم جوده ، ويعم ظله بفضل الله عز وجل ، وهذه الصفات تنطبق على النخلة المباركة ، فقد قال عنها العلامة ابن القيم الجوزية في كتابه الطب النبوي : (( [b]وثمرها يؤكل رطبا ويابساً وبلحاً ويانعاً ، وهو غذاء ودواء قوت ، وقوت وحلوى ، وشراب فاكهة ، وجذوعها للبناء والآلات والأنواني ، ويُتخذ من خوصها الحصر والمكاتل والأواني والمراوح وغير ذلك ، ومن ليفها الحبال والحشايا ، وغيرها . ثم آخر شيء نواها علف للإبل ، ويدخل في الأدوية والأكحال ، ثم جمال ثمرتها ونباتها ، وحسن هيأتها ، وبهجة منظرها ، وحسن نضد ثمرها وصنعته وبهجته ، ومسرة النفوس عن رؤيته ، فرؤيتها مذكرة لفاطرها وخالقها ، وبديع صنعته وكمال قدرته وتمام حكمته ، ولا شيء أشبه بها من الرجل المؤمن إذ هو خير ، ونفْع ظاهر وباطن .
إذن قد اتضح لنا سبب تسمية أخينا سمير العمري للواحة ، فإنه يشبهنا بالنخيل في جميع أموره في عطائه وتضحياته

معك حق أخي في هذا الجزء من سر التسمية
ولكني أرى أيضا سببا آخر أظن أنه أهم
لأن أمتنا تمرّ بحالة من التصحّر الثقافي والأدبي في الواقع وفي الإنترنت
والواحة هي البقعة الخضراء في الصحراء
وهذه هي واحتنا الخضراء

شكرا لك أخي

بوركت

والآن تكاد تكتمل الواحة ، بالنخيل والينابيع ، بكم وبالكتب ، فنصبح كأننا دوحة في الصحاري الجرداء يستجير بها المحتاج ، أو مشعلاً في الظلام يستنير منها البشر

وقد اتسعت البقعة الخضراء المباركة وعلت نخلاتها البباسقة وأينعت ثمارها
رائع ماقرأته هنا وكأنني أرى الواحة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في الخضراء الطيبة
تحاياي

تحليل رائع وليت صاحب النص هنا يعود لزيارة الواحة وأهلها