رمضان والشعـر

يسائلني .. وشعركُ أيــنَ ولّــى؟! وهل جانبتَ ميدانَ القوافــي وأيـنَ العشـقُ والغزلُ المُحلـّى وذي الأوصاف دانيةُ القطافِ فقلتُ سلو قرينــي ذاك أمْـلــى عليّ الشعــرَ أسكنَـهُ شِغافــي أطــلّ برأســهِ وأجــابَ مهــلا ! أنــا والشعــرُ ما فينا التجافــي إذا رمضانُ بالطاعاتِ هــلّا نُـفيتُ إلى المدى بـُـعد الفيافي وأرسفُ في قيود الصمت ذلّا وأوتاري تقطّــعُ من خلافِ على مولايَ قد أمسيتُ كَــلّا وحـدّي في الهوى دونَ الكفافِ ويُلجــمُ مبسِـمي .. فأحارُ قولا وإن خطرتْ ..فنُـطقـيَ لا يـوافي كـأنّ ابـْـنَ الملــوّحِ عـافَ ليلى وعنتـرَ عبلــةٍ نـَكِــرَ التصــافي وَلِـيـِّي مُخبتٌ صدقـًا وعدلا يواظبُ بين صومٍ واعتكـافِ فإن لاح القريضُ يقول كـلاّ وإنْ أوحيتُ شطراً قال كافِ ويزجرُني إذا ما الذكــرُ يتلى فسـرتُ على الجمار مسيرَ حـافِ إذا أنشدتُ سبـّح ثم صلــّى وإن أقبلــتُ عجّــل بانصرافــي! وكان يبشّ بي .." أهلاً وسهلا" يهشّ لمقدمي والقلبُ صافِ فـإنْ قُضـيَ الصيامُ وشـدّ رحْـلا .. أفكّ القيــدَ ..أنفرُ من خفافِ

رمضان-1437

ما اروع ما قدمت وكأنك مدرسة لنا
حين جعلت العبادة في المقام الأول
ليس ضعفا في قول الشعر وانما تقربا
الى الله سبحانه في هذا الشهر الفضيل
قصيدة رائعة النسج بهية المعاني
خفيفة الظل على الروح مزهرة مثمرة
شكرا لقلبك الجميل

دع الأشعار تأنس بالتصافي على درب المحبة والعفافِ فضاء الصوم تبتيلٌ وذكرٌ وحول الشعر جاه الفكر صافِ فذلك يذكر الصوّام حبًّا وهذا في لطائفه موافي

الشاعر المبدع عبد السلام دغمش
شكرا لك لما شاركتنا به من قصيدتك الرائعة الجميلة
و إن كانت كلها للاقتباس, فاسمحلي أن اقطف منها هذه الابيات
***

إذا رمـــضـــانُ بـالـطــاعــاتِ هـــــــلّا
نُفيـتُ إلــى الـمـدى بُـعـد الفيـافـي
***
وأرسـفُ فـي قـيـود الصـمـت ذلّا
وأوتـــــاري تـقــطّــعُ مـــــن خــــــلافِ
***
عـلـى مــولايَ قــد أمـسـيـتُ كَـــلّا
وحدّي في الهـوى دونَ الكفـافِ

*

دمت مبدعا.

مضى شيطانُ شعرك لاعتكاف
.....................يصومُ الشهرَ في ثوب العفافِ
يُصلي في مَحاريب التجلّي
......................صَلاةَ القلبِ جمْعاً في الشغافِ
تصفِّدُهُ القيودُ بلا قيودٍ
..................فشيْطان الهَوى يهوى التصافي
قريني مُسلمٌ لله صلّى
.........................وأقبلَ بالقنوتِ والائتلاف
ألا ذاك المُصفَّدُ عبْقريٌّ
...........................يُوافيكَ امتِثالا لا يُجافي
فمنْ كرَمٍ الكريم عليكَ ألا
....................تدينَ له الحروف ولا القوافي

أيدعت فأجدت
دمت راقي الحرف
مودتي وتقديري

أدامك الله وثبّتك على دروب طاعته

وكأنّ شياطين عبقر تصفّد في هذا الشّهر الفضيل

قصيدة راقية وسامية المضمون

دام بهاء قلبك وروحك أخي

قمة في الروعة والتعبير والجرس الرائع

مبدع يا شاعرنا

مضى شيطانُ شعرك لاعتكاف
.....................يصومُ الشهرَ في ثوب العفافِ
يُصلي في مَحاريب التجلّي
......................صَلاةَ القلبِ جمْعاً في الشغافِ
تصفِّدُهُ القيودُ بلا قيودٍ
..................فشيْطان الهَوى يهوى التصافي
قريني مُسلمٌ لله صلّى
.........................وأقبلَ بالقنوتِ والائتلاف
ألا ذاك المُصفَّدُ عبْقريٌّ
...........................يُوافيكَ امتِثالا لا يُجافي
فمنْ كرَمٍ الكريم عليكَ ألا
....................تدينَ له الحروف ولا القوافي

يا سلام عليك يا عبقري الشعر وفارس الارتجال

بورك لك الشهر الكريم
وبوركت هذه الابيات التي تفوح ايمانا وتقوى وقد صغتها صياغة فنية رائقة
شاعرنا الرائع الاستاذ عبد السلام
لك محبتي واحترامي