أنا و اللهِ إنسانٌ ...

بلِا وعي بِلا حَذَرِ
عَشِقتُكِ أنتِ يا قَدَري
نَسيتُ بأنَّني طفلٌ
يهابُ العيشَ في الخَطَرِ
نسيتُ بأنَّ احساسي
كـ بيت الشَّعرِ و الوَبَرِ
تهدّمه إذا عصفت
رياح الشّوقِ و السّهَرِ
و حسُّ مشاعري ورَقٌ
يذوب بقطرة المطرِ
أنا يا أنتِ لا أشقى
ركوب العيس و السّفَرِ
أنا و الله إنسانٌ
و قلبي ليس من حَجَرِ
ألا تبّت يدا العشقِ
و تبتّ سلطة البَشَرِ
و تبّ الشّعر مذ باتت
عيوني تقتفي بصري

ثامر النمراوي

يسعدني ان ازيح الستارة عن هذه القصيدة الرهيفة الاحساس والبوح
شاعرنا الجميل الاستاذ ثامر
دمت بكل خير
تحيتي ومحبتي

على مجزوء الوافر جاءت جميلتك بحرف منساب
رقيق وصور جميلة مناسبة
شكرا لجمال قلبك ورقة معانيك

جميلة جدا
أحسنت

( ألا تبت يدا العشقِ)


محبتي

نبض شعريٌّ ,

أجدت وأحسنت الإبحار فيه ,

وعزفت على وتر الغزل بتمكن رقيق وملتزم

رسمت لوحات جميلة بمعانيها ولغتها ...

وتوقفت عند هذا البيت :

ألا تبّت يدا العشقِ
و تبتّ سلطة البَشَرِ

العروض في الشطر الأول ( يدا العشقِ ) .. لغرض اكتمال الوزن يجب إشباع الخفض في قاف العشقِ , وهذا لايجوز لأن الروي ليس قافا مخفوضا ,

ولا يجوز أن تأتي العروض ( مفاعيلُ ) .. أقترح حذف أل التعريف فتتزن التفعيلة ( يدا عشقٍ )

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أبيات مميزة وشعور رقيق وشفيف فلا فض فوك شاعرا!

ألا تبّت يدا العشقِ
هنا فقط وجب عليك إشباع العروضة.

تقديري

قصيدة راقية رقيقة حسّا وجرسا

عميقة الصّور والمعنى

دام بهاء حرفك مبدعنا

قصيدة جميلة شاعرنا .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

الأستاذ ثامر النمراوي

قصيد بديع من شاعر رهيف الحس
دام لك هذا الإبداع أخي الكريم وتقبل تحياتي الخالصة
مع التقدير

وللإنسانِ في الدنيا
..................تصانيف من القدَرِ
فذا سَهْلٌ تؤازرُه
.............وذا صعْبٌ على البشرِ
تلاحقُنا عذاباتٌ
.................وترمينا الى الحُفرِ
تصاريفٌ وتأخذنا
.................أحاسيسٌ بلا حذرِ
إلى عشقٍ يُؤرقنا
..............ولا عشاقَ من حَجرِ